نجحت الخطوط الجوية القطرية في منافسة طيران الإمارات والتفوق عليها. حيث باتت من أكبر شركات الطيران للمسافات الطويلة خلال العام الحالي .
الخطوط الجوية
بداية في الوقت الذي كان فيه فيروس كورونا ينتشر في أنحاء العالم ويغلق مع انتشاره جميع وسائل الحياة كانت الخطوط الجوية القطرية تتوسع في مجالها وتتنوع. حيث أضافت رحلات جوية إلى وجهات متعددة بل وكثفت أعداد موظفيها لخدمة متميزة وتنافس قوي.
وفي ذات السياق على الرغم من تداعيات فيروس كورونا وتقلص في عدد شركات الطيران العالمية سارعت الشركة القطرية في الحصول على مميزات جديدة . عبر حصولها على حقوق هبوط جديدة تجعلها قوية ومنافسة بعد انتهاء الوباء.
ومن ناحية أخرى استطاعت الخطوط الجوية القطرية في العام الماضي 2025 من نقل عدد كبير من المسافرين والعمل دون انقطاع مقارنة مع عمل شركات الطيران الدولية التي تراجعت حركتها والبعض منها توقف بسبب جائحة كورونا.
حركة الطيران
خلال الأشهر الأولى من بداية ظهور الفيروس قامت شركة الطيران القطرية بالعمل على الرغم من الظروف. حيث تمكنت الشركة من إعادة حوالي 3, 2مليون مسافر إلى بلدانهم. أيضا قد أعلنت عن برامج رحلات نحو سان فرانسيسكو في أميركا، وبريسبان بأستراليا، ومدن أخرى حول العالم.
يذكر أن الخطوط القطرية تستطيع تحمل تكاليف هذا التوسع، حيث مركزها العالمي في إنتاج الغاز يغطي على جميع التكاليف المترتبة على المشروع. كما ترغب الشركة في تنشيط القطاع السياحي والاقتصادي.
والجدير بالذكر أن النشاطات التي تنشرها الخطوط القطرية تساعد على استقطاب عملاء ومستثمرين جدد. كما وضح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أن الشركة لن تقف عن متابعة التطورات الخدمية الجوية.
رحلات ونشاطات قطرية
يشار إلى أن نشاط الطيران القطري قد تجاوز التفوق بالعمل حيث وصلت حوالي 145رحلة نحو أستراليا، وخصوصا بعد قرار الحكومة الأسترالية في تقليص عدد المسافرين المسموح لهم بدخول البلاد أسبوعيا. بينما وصل عدد الرحل نحو أستراليا من طيران الإمارات حوالي 118رحلة في نفس الفترة مع قطر.
بالإضافة إلى حصة قطر في السوق قد سجلت تزايد بنسبة 3, 6% من الركاب الدوليين الذين تم نقلهم من وإلى أستراليا في شباط من العام الماضي إلى 16, 2% هذا العام 2025. في الوقت الذي انخفضت فيه بعض شركات الطيران في عدد رحلاتها إلى أستراليا خلال الوباء.
وفي سياق العبارة أطلقت الشركة رحلات إلى سياتل في العام الحالي 2025. حيث حصلت على 22. 3% من حصة السوق من حركة المسافرين من آسيا في شهر آذار الماضي مقابل 16. 7% لطيران الإمارات التي بدأت العمل هناك قبل 9 سنوات، وفقا لبيانات مطار سياتل- تاكوما الدولي.
ويذكر أن الخطوط القطرية تأسست عام 1994 بعد 9 سنوات من تأسيس طيران الإمارات حيث تضم حاليا أكثر من 130 وجهة. كما أن ترتيبها عالميا المرتبة الثانية خلال 2025 حسب تصنيف الأمان والسفر المريح وحصولها على تميز الأمان ضد كورونا.
اقرأ أيضا: – نمو كبير في أرباح شركة تيسلا بسبب البيتكوين.
– هيئة الاستثمار العراقية تخطط لبناء 12 مدينة سكنية جديدة.
– أسباب إلغاء شركة غاز دانة للطاقة الإماراتية عن بيع الأصول البرية المصرية.