تدفقات مالية كبيرة في الأسواق الناشئة … والصين تستولي على أكبر حصة منها

أصدر معهد التمويل الدولي (IIF) خلال يوم الخميس الماضي،  توقعاته وتقديراته للأسواق الناشئة نحو إمكانية استقطاب واجتذاب 1.06 ترليون دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ، إلى جانب التدفقات المصرفية وتدفقات المحافظ خلال هذا العام، مع حصول الصين على النصيب الأكبر.

الصين تستحوذ الحصة الأكبر من إجمالي التدفقات المباشرة

في حين أن الصين ستكون لها الحصة الأكبر من هذه التدفقات، حيث ذكر سيرغي لاناو بصفته نائب كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، أن الصين تستحوذ على النسبة الأكبر من التدفقات  والتي تقدر ب 40 في المئة من إجمالي تدفقات الاستثمارات الأجنبية.

أما على صعيد الدول النامية، فمن المتوقع أن تحصل على تدفقات تقدر ب 500 مليار دولار كاستثمار أجنبي مباشر؛ وفق ما أفاده التقرير. في حين أن المحافظ الاستثمارية، ستبلغ تدفقاتها وفق التقديرات 374 مليار دولار تقريباً، أما التدفقات البنكية المصرفية تقدر ب 192 مليار دولار.

ومن جانب آخر، أضاف سيرغي لاناو توقعاته إلى أن تدفقات رؤوس الأموال في هذا العام الحالي 2025 للأسواق الناشئة، لن تكون بنفس مستوى وقوة التدفقات التي بلغت في أواخر العام الماضي.

فيما وقد أشار إلى أهمية تحسين نمو الأسواق الناشئة، الذي سيعكس من إمكانية جذب التدفقات النقدية، إلى جانب ارتفاع اسعار السلع.

كما وأضاف أن نمو الأسواق المتقدمة كان قوياً وإيجابياً، على الرغم من عدم ملائمة الشروط المالية.

الصين مستثناة من تباطؤ تدفقات المحافظ

على الرغم من تباطؤ تدفقات المحافظ إلى الأسواق الناشئة عموماً، إلا أن الصين هي الوحيدة من المستثناة من ذلك، حيث بلغت قيمة تدفقات المحافظ للصين في هذا العام، وخلال الأشهر الأولى تقريباً 75 مليار دولار.

ولكن بالمقارنة مع العام الماضي، والتي بلغت فيها الصين نسبة عالية تقدر ب 230 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي 2025، فيعد مؤشراً على التفاوت الكبير ما بين قيمة العام الحالي، وما بين العام الماضي.

ما هي الأسواق الناشئة؟

يعرف بالأسواق الناشئة أنها أكثر البلدان ذات الدخل المنخفض من قبل الأفراد، إلى جانب أنها دول في طور النمو، وأسواقها تعد أقل نضجاً مقارنةً بالدول المتقدمة.

من أهم الأسواق الناشئة هي البرازيل وروسيا بالإضافة إلى الصين والهند وإيطاليا. أما الدول النامية هي التي لم تشهد أي نمو للتو، ولا سيما في اقتصادها بسبب استمرارها في ممارسات النمو التقليدي.

Scroll to Top