بريطانيا تعلن عن خطة إعادة فتح الاقتصاد البريطاني 

صدمات اقتصادية غير متوقعة تعرض لها اقتصاد الدولة البريطاني، ومازال مستمر إلى يومنا فمنذ العام الماضي، بدأ بالتراجع الملحوظ على الرغم من كافة التدابير لكن  وباء فيروس كورونا أوقف الحياة وشل حركة الأسواق  وجعل الاقتصاد الكبير المعروف عن الدولة البريطانية يقترب من خطوط الانهيار و الانكماش والعجز عن النهوض .

حلول بريطانيا لمواجهة الفيروس المستجد

سبقت الدولة البريطانية العالم في مواجهة فيروس كورونا المستجد وكانت السابقة لتطعيم شعبها لعدم الوقوع تحت فك الفيروس وتداعياته المستقبلية وحاولت جاهدة أن تجعل بلادها من الدول الآمنة وأن تستمر الحياة الطبيعية داخلها .

تداعيات فيروس كورونا على اقتصاد بريطانيا

أدى ذلك الوباء إلى تراجع اقتصاد البريطاني من الصدارة والقوة بين الدول الغربية إلى أسوأ حالاته بسبب الإغلاق و الحظر بعد انتشار الفيروس المميت الذي قضى على  ملايين السكان حول العالم و افقد الروح للكوكب الأرضي

خطط رئيس الوزراء البريطاني لإنقاذ الاقتصاد المتدني

قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على قيامه بعدت إجراءات تدريجية لإنعاش الاقتصاد الميت وعدم الوقوف عاجزين أمام الوضع الراهن وأن الحياة ستعود كما كانت من قبل وأن الحظر يخفف تدريجيا خلال الفترة القادمة .

تعبير رئيس الوزراء البريطاني عن مدى خطورة المرحلة المقبلة

الواقع  الذي تعيشه بلادنا ليس بالأمر السهل وأن اقتصاد بلادنا مسؤولية الجميع وعلينا أن نتعاون للخروج من دائرة الخوف والموت والسير نحو الانفتاح للحياة وعودة الروح الطبيعية للبلاد.

عودة الحياة تدريجا للبلاد

البلاد ستنهض وستستعيد عافيتها وسيعود النشاط الاقتصادي ،و سيعود العاملين إلى عملهم لكنه بداية سيكون عملهم  عن بعد والأطفال ستعود إلى تعليمها لكن تلك الإجراءات لا تعبر عن إنهاء خطر الفيروس   الخطر مازال موجود و الفيروس يعيش معنا ويرافق حياتنا اليومية  لكن مهمتنا القادمة هي إتباع النصائح  والحذر بالأيام المقبلة وأخذ كافة الاحتياطات الوقائية
أمّا بالنسبة للأماكن العامة والحدائق  سيتم فتحها تدريجيا كما أن الملاعب و الحانات والمطاعم والصالات  سيتم السماح بالدخول إليها لاحقاً ولكن كل ذلك الانفتاح تحت ضمن الحذر الشديد من العودة إلى الإغلاق الكامل والعودة لدائرة الموت .

التدابير الاقتصادية السابقة لإنعاش اقتصاد البلاد

الإنعاش الحالي لم يكن الأول و تلك الخطط والتدابير كانت تشغل بال المعنيين فقد قام العام الماضي وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، بوضع خطة لإنعاش بلاده واقتصادها  بقيمة 30 مليار استرليني وذلك لعودة الحياة وإنقاذ البلاد الذي سببته تداعيات جائحة  كورونا وكمية الأعداد التي توفت والخوف من العمل والعودة إلى الحياة الطبيعة
فمازالت التدابير القوية للاقتصاد مستمرة إلى اليوم والخطط التالية تتمحور حول جعل العام القادم 2025ناجحآ اقتصاديا وصحياً وعودة الحياة الطبيعية دون الحظر أو الانكماش الاقتصادي والعجز الذي حصل في العامين الحالي والماضي .

Scroll to Top