القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في الامارات تعزز المسيرة لمستقبل مستدام وتدعم الجهود في ذلك

تمثل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة عالمية مهمة، تسعى لتعزيز الشراكات والتعاون في تبادل الخبرات. وذلك بين أهم صناع القرار، وبالإضافة لدعم التعاون بين المنظمات الإقليمية والعالمية وأيضا المؤسسات من القطاعين العام والخاص. الأمر الذي يحفز ويشجع على التحول للاقتصاد الأخضر.

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة استراتيجية

وكما تعد منصة استراتيجية تعمل على دعم التعاون الدولي في سبيل مواجهة الصعوبات العالمية. ولتقوية التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر. هذا وحققت القمة من وقت إطلاقها عام 2014، تطوراً وإنجازات هامة عن طريق التبني لسياسات وخطط ومبادرات. وذلك لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين سواء إن قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص. وكذلك يصدر عن القمة فينهايوكل دورة “إعلان دبي” الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة وأهم محطات القمة وفعالياتها.

القمة العالمية للاقتصاد الاخضر توازن بين الاقتصاد النامي والاستدامة

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة سعيد محمد الطاير إن القمة العالمية للاقتصاد متسقة مع التوجيهات الرشيدة لمحمد بن راشد آل مكتوم. وذلك للحاجة لتحقيق التوازن بين الاقتصاد الذي ينمو واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية. فضلا عن دعم القمة لجهود دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
بالإضافة لمبادرات مهمة لعملية التحول السريعة نحو الاقتصاد الأخضر. وكما أضاف معاليه أن المشروعات الريادية التي قيد التنفيذ كمحطات للطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة والتحول الرقمي تسهم في بناء مجتمعات مستدامة ومنخفضة الكربون وتدعم استراتيجية القيادة من أجل تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات الحيوية في الدولة.

مشاريع إمارة دبي في الطاقة النظيفة

وحيث قطعت إمارة دبي مراحل مهمة في مسيرتها نحو التنمية المستدامة، وكما عملت على مشاريع رائدة في الطاقة المتجددة والنظيفة. ومن أبرز هذه المشاريع مجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وهو أكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية 5,000 ميجاوات بقدوم عام 2030. والذي يقوي ريادة الدولة ودبي بالأخص، لأنها تمثل نموذجاً ناجحاً للاستدامة حول العالم.

محاور القمة الثلاثة

وكذلك استندت الدورة السادسة للقمة العالمية في لاقتصاد الأخضر 2019 على محاور ثلاثة رئيسية. وتكون هذه المحاور آليات التنمية المستدامة، واتخاذ الحلول الخضراء المبتكرة. والتعاون الدولي من أجل منظومة الاقتصاد الأخضر.
وفي السياق، ناقشت القمة موضوع الاستدامة في القطاع الخاص والخدمات والاستثمارات والتحديات والحلول للاقتصاد الأخضر.
وشهدت الدورة إطلاق “مجموعة عمل التمويل المستدام في دبي” والتي تعمل على تنسيق المبادرات الرئيسية لقطاع التمويل المحلي فيما يتعلق بالبيئة في الأسواق المحلية والإقليمية.

حملة “اي _سيارة” للتوعية بالسيارات الكهربائية

وبدوره. أوضح معالي الطاير – في إعلان دبي 2019 أن هيئة كهرباء دبي ومياهها دبي وأيضا المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعملان على الشبكة المحلية لميثاق الأمم المتحدة. وذلك بعد توقيع يلتزم بخطة تفاهم في هذا الشأن.
وكذلك أطلقت دبي أثناء القمة حملة “اي – سيارة” للتوعية بالسيارات الكهربائية. وحيث تعد الأولى منها في المنطقة. فضلا عن دعم استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن عن بدء العمل في المبادرات الخضراء المنظوي تحت مظلتها جميع البرامج الخضراء المعززة لمسيرة التنمية المستدامة. كما تم عقد المؤتمر التحضيري الأول للمنظمة العالمية في القمة للاقتصاد الأخضر و بحضور عن مايزيد 60 دولة حول العالم. وإذ مثل هذا المؤتمر نقطة انطلاق لتأسيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وذلك باعتبارها منظمة عالمية مستقلة تأسست باتفاقية بين الأطراف المشاركة.

والجدير بالذكر، أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، مهمة بشكل كبير للشباب وتعزز دور رواد الأعمال الشباب. وذلك لما عندهم من طاقات تمكنه من إيجاد حلول جديدة ومستدامة. حيث تسهم بدفع مسيرة النمو الأخضر من أجل تحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة. علاوة على، أن القمة تنظم بشكل دوري حلقات الشباب لتشجيعهم تحفيزهم على الدخول في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر قبل الدخول لسوق العمل.

إقرأ المزيد

سعر الذهب في سوريا اليوم الاثتنين1 3\5\202

Scroll to Top