أقامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برئاسة الوزير أحمد بن سليمان الراجحي حفل تدشين الجائزة الوطنية لـ العمل التطوعي في مدينة الرياض. وتم تدشين التطبيق الإلكتروني وذلك للمنصة الوطنية للعمل التطوعي.
العمل التطوعي أحد مستهدفات رؤية 2030
أكد الوزير الراجحي في معرض كلمته التي ألقاها خلال الحفل بإن العمل التطوعي هو أحد مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030.
ومن ثم يعتبر أيضاً علامة بارزة تمثل علامات النهضة المجتمعية، وتساهم بشكل رئيسي وفعال ضمن الجهود الرامية إلى تنمية المجتمع السعودي وتطويره.
ومن ثم أضاف الراجحي بإن منح الجوائز إضافةً للمسابقات وتفعيل أدوارها سيؤدي حتماً إلى نشر ثقافة الخدمات التطوعية.
إذ أن هذا يدعم الجهود التحفيزية فتبرز وتتأهل عند مختلف أصحاب العلاقة بالعمل التطوعي.
تفعيل دور المجتمع
من جهتها السيدة مشاعل آل مبارك مدير عام الإدارة العامة للخدمات التطوعية بالموارد البشرية أشارت إلى التوجه من أجل تفعيل الجوائز الوطنية للعمل التطوعي.
وأكدت بأنه دليل واضح على النظرة والرؤية الواضحة من أجل تفعيل دور المجتمع بكامل قطاعاته وجميع فئاته.
ومن ثم يساهم هذا في تفعيل مهمة المشاركة المجتمعية التي تتناسب مع توجهات الرؤية الداعمة من أجل تشجيع الخدمات التطوعية بالإضافة إلى تعميق أثرها ودورها ضمن المستوى الوطني.
أهداف العمل التطوعي
تهدف الجائزة الوطنية للخدمات التطوعية إلى تشجيع الأفراد وأيضاً القطاعات وتحفيزها وتقديرها ودفعها إلى الخطوط الأولى لبناء وتصميم وتنفيذ المبادرات.
ومن ثم فإن تنفيذ المبادرات المبتكرة والنوعية التي تعتبر ذات أثر من أجل تلبية حاجات المجتمع وقضاياه. أضف إلى ذلك ترسيخ وتعزيز ممارسات ومفاهيم الخدمات التطوعية المستدامة.
علاوةً على ذلك تحقيق التكامل التكاتف بين القطاعات المختلفة وبين أفراد المجتمع المتطوعين.
الفئات الرئيسية المستفيدة من جائزة العمل التطوعي
تستهدف الجائزة ست فئات رئيسية:
القطاعات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، والقطاعات التعليمية والفرق التطوعية وأفراد المجتمع.
وإحدى الفوائد الإضافية التي تشملها الجائزة هي أن تكون حاضنة محفزة على المشاركة الفعالة ضمن سياق الخدمات التطوعية.
مسارات الجائزة
تحتوي الجائزة على ثلاثة مسارات هي المشاريع التطوعية، ومن ثم دعم التطوع وبعدها الأفراد المتطوعين.
وفي الختام فإن ما تهدف إليه الجائزة هو تكريم جهود المتطوعين وذلك ضمن المشاريع المبتكرة واامنفذة على أرض الواقع.
بالإضافة إلى تشجيع المنظمات الداعمة للخدمات التطوعية لكي يتم توفير البيئة المناسبة للمؤسسات التي تجذب المتطوعين. ومن ثم تحفيز المتطوعين لتزداد أعدادهم وتكثر مشاركتهم التطوعية المستدامة.
في الختام نأمل بإن تنتشر ثقافة التطوع لتشمل كافة قطاعات المجتمع. لإن انتشار هذه الثقافة له دوره الفعال في تطور المحتمع لإنها تزيد من الاحساس بالمسؤولية وتدفع الأفراد إلى الاهتمام والاعتناء بكل عمل تطوعوا به وكانوا فيه يداً عاملة ومساهمة.
إن الشعوب المتطورة قد سبقتنا بأشواط تبعاً لإهتمامها الحثيث بالتطوع في كافة قطاعات مجتمعاتهم. إذ أصبحت ذراعاً قوياً لا يمكن كسره ولا إضعاف أثره.
الموقع الإلكتروني لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية
https://maevi.si/news/10-7-2023-%d9%81%d8%b1%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9/