السعودية تتطلع لتكون الشريك التجاري الأول لمصر … ضمن إطار التعاون المشترك

مع تزايد الاهتمام وتعزيز التعاون بين السعودية ومصر. تعتزم المملكة العربية السعودية من توسيع نطاق التعاون بينها وبين مصر على كافة الأصعدة ولا سيما على الصعيد التجاري. حيث أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي خلال تصريحات له اطلعت عليها “تجارتنا نيوز”. أن السعودية تتطلع إلى أن تكون الشريك التجاري الأول لمصر وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة.

أكثر من 6225 شركة سعودية في مصر … وهذا ما سيساهم في أن تكون السعودية الشريك التجاري الأول لمصر

ومن هذا المنطلق. تتجه جهود المملكة واعتزامها لذلك نظراُ لثقتها الكبيرة في السوق المصرية. وفقاً لما أكده الوزير. حيث وقد لفت أيضاً إلى وجود نحو 6225 شركة سعودية في مصر باستثمارات تبلغ نحو 30 مليار دولار. وهذا ما يعكس من ثقة الشركات السعودية بسوق مصر إلى جانب نجاح ذلك التعاون التجاري بينهما.

والعكس صحيح. حيث أن هناك نحو 518 شركة مصرية تعمل في المملكة. فضلاً عن انتشار أكثر من 285 علامة تجارية مصرية في المملكة.

وانطلاقاً من ذلك الأمر. أن وصول عدد كبيرة من تلك الشركات التي تعمل داخل مصر، يعكس من أهمية البيئة الاستثمارية الجادة التي تملكها البلاد.

ومن جهة أخرى. أشارت وزيرة التجارة والصناعة المصرية خلال تصريحاتها إلى القطاعات الأكثر أهمية لجذب الاستثمار السعودي، ويأتي على رأسها قطاع تحلية ومعالجة المياه. فيما وقد أكدت وجود العديد من الفرص التي يمتلكها القطاع وتعد فرص استثمارية جذابة.

فيما وقد أشارت كذلك إلى الفترة المهمة التي تشهدها مصر في الوقت الراهن من التغيرات الاقتصادية والتجارية. والتي تتطلب المزيد من التعاون والتكاتف من قبل المملكة إلى جانب التخطيط والعمل المشترك بين الدولتين. كونها أهم شريك استراتيجي في المنطقة. في حين وقد أشادت أيضاً إلى ضرورة التوصل إلى آليات فعالة من شأنها أن تزيل المعوقات جميع العقبات التي ممكن أن تواجه وتقف في وجه ذلك التعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة. إلى جانب العمل على تعزيز ذلك وطرح مبادرات . من الممكن أن تحقق المزيد من التقدم نحو تمتين تلك العلاقات المشتركة بين الدولتين في كافة الجوانب وعلى جميع الأصعدة.

إلا أنها ومن جهة أخرى. قد أشارت إلى الصورة الإيجابية التي عكستها الجهود المبذولة والمنسقة بين البلدين على حجم التبادل التجاري. لافتةً إلى نمو ذلك المعدل الذي تجاوز 5.5 مليار دولار خلال العام الماضي 2025 . في حين وقد بلغ كذلك حجم الاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية خلال نهاية العام الماضي 2025 نحو ما يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي.

الاعمال المشتركة بين الدولتين

وفي الحديث عن مدى التعاون بين الدولتين. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم إنشاء فرع لبنك مصر في السعودية إلى جانب أنه سيتم العمل على تسهيل حركة الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية للسعودية. فضلاً عن باقي الأعمال الأخرى التي سيتم تنفيذها بين الدولتين وتعكس أهمية التعاون والتبادل التجاري فيما بينهما