يتجه العالم إلى التطور التكنولوجي حيث زاد الاعتماد بشكل كبير على التكنولوجيا منذ تفشي وباء “COVID 19″، ذلك بسبب إجراءات الإغلاق التي التزمت بها الدول حول العالم، وتستثمر البلاد اليوم في التكنولوجيا والإنترنت بشكل كبير، وتعتبر المملكة العربية السعودية من أهم البلدان التي تركز على سياسة التحول الرقمي.
تعد المملكة العربية السعودية من أكثر البلدان التي تسهم في الاستثمار بالمشاريع المتعددة، من أجل تحقيق نتائج إيجابية على البلاد، وتسعى دوماً من أجل أن تصبح ضمن المجتمعات الآمنة، التي تعتمد على الذكاء من خلال الاستثمار في المشاريع الرقمية.
حيث استثمرت المملكة السعودية حوالي 55 مليار ريال سعودي العام الماضي 2025، في ظل إحراز التقدم والنجاح في المجال الرقمي، ومن المتوقع أن تتوسع السعودية بشكل كبير في هذا المجال من العام الحالي 2025 وحتى عام 2030.
فقد يرى الكثير من المحللين الاقتصاديين أن الاستثمار في مجال التكنولوجيا، سيؤدي إلى حدوث آثار إيجابية على المجتمع في السعودية، حيث سهلت التكنولوجيا الكثير من التعاملات.
فأضحى الإنترنت وسيلة لكل مجالات الحياة، فأصبح وسيلة يمكن من خلالها ممارسة الكثير من الأعمال، بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع البنوك عن بُعد.
وتعمل المملكة العربية السعودية اليوم بجهد كبير من أجل تطوير التكنولوجيا بشكل أكبر، حيث هنالك حوالي 90% من الشركات السعودية التي تبذل جهودها من أجل التقدم في مجال التحول الرقمي.
وتستمر السعودية بالتعافي من أزمة “COVID 19” تدريجياً وبشكل سريع، ذلك الأمر الذي أسهم في تطوير المجال الرقمي بشكل كبير فيها، ومن المتوقع أن تعتمد المملكة في الأعوام المقبلة على قطاع التكنولوجيا والإنترنت في جميع تعاملات الحياة أكثر من السابق.
كما تعمل شركات التكنولوجيا اليوم بشكل كبير من أجل إعادة ابتكار التحول الرقمي، ذلك بعد تجاوز جائحة فيروس “COVID 19″، كما وتستثمر المملكة العربية السعودية مبالغ طائلة من أجل تقوية بنية التكنولوجيا ودعم هذه المشاريع.
وقد أثبتت المملكة السعودية أهمية التكنولوجيا، عندما واجهت أزمة وباء “COVID 19″، فأضحى الإنترنت وسيلة للتعليم عن بُعد في تلك الأوقات الصعبة.
كما سهل على الأشخاص الكثير من المعاملات المختلفة، أي أصبح بإمكان الأفراد دفع الأموال من خلال الإنترنت، أو شراء سلع معينة، بالإضافة إلى القدرة على تحويل الأموال عوضاً عن الوسائل التقليدية المتبعة.
ويدل التطور في مجال التكنولوجيا على قوة الاقتصاد في البلاد، فتعد المملكة العربية السعودية أحد أهم الدول التي قاومت الأزمة الاقتصادية في ظل الوباء.
كما من المتوقع أن تغدو السعودية دولة تعتمد على وسائل التكنولوجيا بشكل كبير في المستقبل، حيث تسعى المملكة من أجل أن تدخل ضمن تصنيف الدول العالمية الأكثر تقدماً وتطوراً في مجال التحول الرقمي، وذلك يعتمد على الاجتهاد في العمل من قبل الجهات الخاصة بهذه الأمور.
وتتمتع السعودية اليوم بزيادة كبيرة في الطلب على التطور التكنولوجي، مما يدفع المملكة إلى السعي بشكل أكبر من أجل تحقيق هدف التقدم.