البورصة المصرية تعلن انتهاء فترة إيقاف الشركة المصرية السعودية

أعلنت إدارة البورصة المصرية عن إنتهاء فترة إيقاف شركة المصرية الأمريكية السعودية للاستثمارات المالية، حيثُ أعلنَ رئيس الهيئة للرقابة المالية محمد عمران أن فترة الإيقاف ستنتهي الخميس 8-4-2023 بعدَ قرارٍ بالإيقاف نتيجة عدد من المخالفات تعود لعام 2019.

و كان قرار وقف الشركة المصرية الأمريكية إعمالاً لحكم المادة السعودية للاستثمارات الماليّة(30) من قانون رأس المال رقم 95 الصادر في سنة 1992 القاضي بإيقاف مزاولة نشاط الشركة المُرخصة لمدة ثلاثين يوماً. حيثُ قد تم الإيقاف لعدم قيامها بإزالة المخالفات المنسوبة إليها والتي كانَتْ ورادةً بإنذارٍ صدرَ في يوم 29/5/2019 .

الشركة المصريّة السعودية

كانت الهيئة العامة للرقابة المالية السعودية، قد قررت أن تلغي جميع العمليات التي من المفترض أنّ تنفذ على الورقة المالية “رمكو” لإنشاء القرى السياحية التابعة للشركة المصرية السعودية، وذلك خلال جلسة تداول عام 2019، بالإضافة لإلغاء العروض والطلبات المسجلة على الورقة المالية للشركة بعدَ عدم إيفاء رسوم المخالفات المنسوبة إليها والتي امتدت لعامي 2019 و2023.

وقد تأسست بالأصل الشركة السعودية للاستثمارات الماليّة والصناعيّة عام 1975، طبقاً لأحكام اتفاقية التأسيس الموقعة بين المملكة العربية السعودية ومصر عام 1975. حيثُ بدأت الشركة السعودية المصرية للاستثمارات نشاطها الفعلي عام 1989. وهدفها الأساسي كان السعي إلى إضافة قيمة للاقتصاد المصري، وأن تكون شريكاً فعالاً في التنمية الاقتصاديّة بمصر.

نتيجةً لذلك، كان هدفُ الشركة المصرية السعودية بشكلٍ رئيسي الاستثمار في مختلف المشاريع في القطاع الصناعيّ في جمهورية مصر. ووفقاً لمواقع الشركة، فإنّ رأس مال الشركة المصرية السعودية ،التي أزيلَت فترة إيقافها، يقدر بمائة مليون دولار أمريكي موزعة على 100 ألف سهم مناصفةً بين المملكة ومصر. بينما بلغَ رأس المال المدفوع للشركة 77 مليون دولار أمريكي بنسبة 77% من رأس مال المصدر.

البورصة المصريّة والخليجيّة خلال شهر مارس/آذار

شهدَ المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” مؤخراً تراجعاً بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 10209.3نقطة، بينما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 1837.4 نقطة. وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.23% ليصل إلى مستوى 2744.4 نقطة.

وبذلك يقدر السقوط الحر للمؤشر العام للبورصة المصريّة بنسبة 8.3% خلال شهر مارس. تزامناً مع عودة عمليات البيع القويّة حيثُ يمثلُ السهم التجاري الدولي النسبة الأكبر من مكوناتها.

ويرى تامر السعيد خبير أسواق المال ‏والمدير لدى سي آي كابيتال للسمسرة في الأوراق الماليّة‏، أنَّ حجم التقلبات الموجودة بالبورصة المصرية أصبحَت أعنف نسبياً عن اي وقت سابق. ولذلك يرى تامر أنّ الأفضل قادم  في النصف الأول من أبريل للعام الجاري. والذي يتوقع أنّه سيشهد صعوداً جيداً على مستوى المؤشرات و الأسهم أيضاً.

أوضحَ تامر إيجابيته السوقيّة عبر بيانات الشركات النهائية والتوزيعات النقدية أو العينية. والتي بدأ الإعلان عنها وشهدَت بعض التحسن النسبي.

ومن جهةٍ أخرى، كان هناك تباين بين أداء بورصات الخليج خلال شهر مارس. حيثُ قفزَ المؤشر الرئيسي لبورصة السعودية 8.4% بدعم إطلاق برامج تستهدف مساعدة الشركات الخاصة. كما اتجهت المؤسسات في تعزيز مراكزهم ببورصة أبوظبي حيث ارتفع مؤشرها 4.4%.

وشهد المؤشر العام للبورصة الكويتية ارتفاعاً بنحو 2.24%. وزاد مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.52%، ومؤشر بورصة مسقط بنسبة 2.7%، فيما هبط مؤشر بورصتي دبي والبحرين هبوطاً طفيفاً.

اقرأ أيضاً : قطر للبترول تستحوذ على قطر للغاز المسال في مطلع عام ٢٠٢١

Scroll to Top