البورصة المصرية تتأثر بهجوم الدب الروسي على اوكرانيا ..ومحللون يعلقون

البورصة المصرية تتأثر بهجوم الدب الروسي على اوكرانيا ..ومحللون يعلقون. تأثرت البورصة المصرية في اخر  جلسة تداول لها يوم الخميس الماضي الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير/شباط. اثر الهجوم الروسي على اوكرانيا والذي تأثر به الاقتصاد العالمي في عدة مؤشرات منها البورصة، وكذلك اسعار الذهب، وأسعار النفط، واسعار القمح، و كذلك الاقتصاد العالمي بشكل عام.

تراجع البورصة المصرية في تداول يوم الخميس

وشهدت البورصة المصرية تراجعًا كبيرًا في تداولات يوم الخميس، مسجلة تراجعا بقيمة 7.28 بالمئة للمؤشر الرئيسي EGX100 للأسهم الصغيرة، وبقيمة 3.63 بالمئة لـ مؤشر البورصة المصرية EGX30 للأسهم الكبيرة للشركات.

ولا شك أن سبب هذا التراجع الملحوظ هو الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي أصابت كافة المؤشرات بالجنون. واصابت المتداولين المصريين وغيرهم بحالة من الذعر أدت بالتأكيد إلى هذا التراجع.

ومن جانبهم نفوا مسؤولين في البورصة اليوم أن يكون تم ايقاف التداول في البورصة يوم الخميس على إثر الحرب الروسية الأوكرانية. مؤكدًا أن ايقاف التداول يحدث في حال إن تراجع مؤشر EGX100 بنسبة 10 بالمئة. وعلى الرغم من الاقتراب من هذه النسبة حيث وصل التراجع إلى 7.28%.

واكد نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، محمد ماهر، لموقع سكاي نيوز عربية، أن الوضع مقلق وغير مستقر وان من الصعب أن تتم عمليات البيع والشراء في الوضع الحالي. وسط تخوفات الجميع من عمليات البيع والشراء في ظل تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.

توقعات البورصة المصرية غدًا

ليس من السهل توقع ما ستصير إليه بورصات العالم خلال الأيام القادمة في ظل التطورات المستمرة في الحرب بين اوكرانيا وروسيا. فالمضاربون يخشون بالفعل من عمليات البيع والشراء خلال الأوضاع غير المستقرة.

البورصة المصرية

فمن المتوقع أن تستمر بورصات العالم في التراجع خلال الفترة القادمة متأثرة بحال الحرب في أوكرانيا. وحتى تستقر أوضاع أوكرانيا وروسيا وتضع الحرب أوزارها فلن يستقر ولن يهدأ اقتصاد العالم.

وعلى الرغم ما حدث يوم الخميس فبحسب المحللون لا يعتبر خسارة، فالخسارة أن يتم بيع الأسهم ولكن هذا لم يحدث. وقد تعاود الاسهم المتراجعة الصعود مرة أخرى وتحقق ارباح.وعلى الرغم من التراجع الحاد الذي حققته مؤشرات البورصة في يوم الخميس متأثرة بالاحداث العالمية. فقد حققت سندات الحكومة المصرية هامش ربح طفيف بمعدل 0.09%. ويعد هذا هو واحد من المؤشرات الأربعة التي وضعتها البورصة لقياس وتتبع أداء سندات البورصة.

وعلى اتجاه آخر ارتفع كذلك مؤشر السندات المستحقة الاجل من سنة إلى ثلاث سنوات بنسبة 0.13%. بينما تراجعت مؤشرات السندات ذات آجال استحقاق من خمس إلى سبع سنوات لتغلق على 1173 نقطة. بمعدل تراجع 0.13 %. بينما ارتفع مؤشر سندات الخزانة ذات آجال استحقاق أكثر من سبع سنوات بنسبة 0.04%.

Scroll to Top