السعي المصري لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار في عام 2025

مشروع تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار في عام 2025 كان الهدف الذي دفع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لوضع خطة متكاملة. فهذه الخطة تتضمن عدداً من المشاريع قيد التنفيذ. والهدف من هذه المشاريع قبل كل شيء هو تلبية كافة احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار عن طريق الاكتفاء الذاتي.

المساهمون في خطة الاكتفاء الذاتي 2025

خلال زيارةٍ لوفد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ترأسه النائب حسام عوض الله. لأجل تفقد شركة ميدور، بحضور كلٍ من السادة محافظ الإسكندرية محمد الشريف، وعادل عز الرجال رئيس هيئة البترول. بالموازاة لذلك صرح المهندس طارق الملا بأنه منذ عام 2015 لم تحدث أي أزمات أو طوابير في منتجات المشتقات النفطية كالبترول والبنزين والسولار. وعلاوة على ذلك سيكون هناك تلبية من المجمعات البترولية للطلب والاستهلاك المحلي. إضافة إلى ذلك سيكون هنالك توسعات في معامل ومجمعات أخرى للبترول. إضافة لشركة لميدور فثمة أسيوط لتلبية طلبات أهالي الصعيد من المنتجات البترولية البنزين والسولار. بالإضافة للسعي لتطوير معامل ومصافي التكرير في مصر وبحلول عام 2025 سيتم الإنتاج محلياً وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

المعايير العالمية لخطة الاكتفاء المصرية

هذا وأضاف الملا، بأن مشروع تطوير معمل تكرير ميدور له دور في المساهمة بإنتاج 40% من السوق من البنزين والسولار. علاوةً على إنتاج أفضل المشتقات النفطية من البنزين والسولار. وذلك وفقاً للمعايير العالمية وبالإضافة إلى مواكبة العصر لتكون هذه المشتقات ممتازة الاستخدام للسيارات الحديثة. وأشار الملا أيضاً إلى أن جودة المنتج العالمية شريطةً لجعله قابلاً للتصدير، حيث وُجد فائض من المنتج سابقاً ولكنه لم يكن قابلاً للتصدير بسبب عدم جودته. وفي نفس السياق فقد أشار الملا إلى توجيهات الرئيس السيسي، من خلال تطوير المنتجات البترولية وقطاع الطاقة كقطاع قائد للتنمية.

علاوة على ذلك لفت إلى وصول الإنتاج لحوالي 2.5 مليون طن سولار بشركة ميدور بالرغم من أزمة كوفيد-19. وقد أسنى على الكفاءات المصرية لكل من مهندسي وفنيي شركة ميدور. وعبر عن ذلك بقوله إن الكوادر المساهمة في مشروع التطوير تعتبر بالأخص أحد الأذرع الفنية المهمة. وفوق هذا كله لفت الملا بالأخص إلى دعم المحروقات وتنظيم الأسعار بالموازاة مع ذلك لدورها المؤدي لتخفيض مستوى الاستهلاك. بالإضافة إلى زيادة الوعي لدى المواطنين الذي ساهم بزيادة الموارد لكي يتم تحسين البنية التحتية للقطاع. وخصوصاً تطوير المصافي ومعامل التكرير وتحسين جودة المنتج للمواطنين.

وفي الختام نأمل أن تحقق مصر غاياتها خصيصاً وبشكل كامل وأن تصبح من الدول الرائدة في مجال المشتقات النفطية والمجالات الأخرى. ونتمنى أن تحقق الاكتفاء الذاتي وتصبح دولة مصدرة أيضاً.

Scroll to Top