أوضح مسؤول سعودي عن خطوات المملكة في إعادة النشاط السياحي خلال فترة قريبة جداً. واستئناف إصدار التأشيرات السياحية. بعد أن تم تعليقها في لمدة طويلة وقت سابق داخل المملكة إثر تداعيات الجائحة.
بعد استئناف إصدار التأشيرات السياحية … خطط جديدة في المملكة لإنشاء بروتوكول موحد بين عدة دول
حيث أنه وفي نفس السياق. ستعمل المملكة على تعزيز التعاون مع دول أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا من خلال إنشاء بروتوكول موحد وذلك لجعل السفر أكثر سهولة فيما بين الدول. وفق ما صرح به المسؤول.
ومن هذا المنطلق تأتي تلك الخطوة نحو خطة تعزيز السياحة الخارجية وتشجيعها والتي تعد بدورها خطوة مهمة من الخطوات التي تسعى إليها المملكة فيما يتعلق بتقليل اعتمادها على النفط.
ومن جانب آخر. تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية قد كانت من أصعب البلدان التي تسمح بالزيارات إلا في حال كانت الزيارة سببها العمرة أو الحج. وبالرغم من ذلك قد عملت على تشجيع السياحة في المملكة وقامت بفتح حدودها في وقت سابق خلال شهر سبتمبر / أيلول من عام 2019.
جهود المملكة نحو زيادة مساهمة السياحة من الناتج المحلي
وفي الحديث عن القطاع السياحي في السعودية. كانت المملكة تسعى إلى تنشيط السياحة وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 10 في المئة. وذلك بحلول عام 2030. لكن ومن هذا السياق، كانت الجائحة قد عرقلت تحقيق هذه الخطوة التي تسعى إليها المملكة. والتي اندرجت نحو وقف السياحة وتعليق إصدار التأشيرات السياحية من قبل السلطات السياحية خلال شهر فبراير / شباط من عام 2025. إلى جانب محولة المملكة في احتواء الوباء والحد من انتشاره . وقد تجلى ذلك بوقف جميع رحلات السفر الواردة والصادرة خلال العام الماضي 2025.
السعودية تساهم بمبلغ 100 مليون دولار في تأسيس أول صندوق عالمي للسياحة
ومن جهة أخرى. أعلنت المملكة خلال يوم أمس عن تقديمها 100 مليون دولار بهدف المساهمة في تأسيس صندوق عالمي لدعم القطاع السياحي في العالم. حيث يعتبر ذلك الصندوق الأول من نوعه والذي يهدف إلى تشجيع وتحفيز نمو السياحة حول العالم. ولا سيما بعد تدهورها خلال انتشار الوباء العالمي.
حيث أن مساهمة المملكة في إنشاء الصندوق بالتعاون مع البنك الدولي قد جاء نحو دعم القدرات البشرية لنمو القطاع السياحي واستدامته والتقليل قدر الإمكان من الإضرار التي نجمت عن انتشار الوباء ووقف النشاط السياحي بالمجمل ضمن إطار الحفاظ على البيئة المحلية. فضلاً عن الأهمية التي ستنعكس إيجابياً على تنويع الدخل والعائد الاستثماري.
ومن هذا السياق. أوضح وزير السياحة السعودي الأضرار العالمية التي وصلها القطاع السياحي خلال فترة الوباء. حيث تراجع القطاع السياحي عالمياً خلال عام 2025 بنسبة 74% من مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي
إقرأ أيضاً : العلاقات بين سوريا والسعودية تعود إلى سابق عهدها .. وزير السياحة السوري في السعودية !