ارتفاع ملحوظ في مؤشرات سوق الأسهم الأميركية، ونتائج ايجابية للبورصة

افتتحت السوق اليوم على تحسن ملحوظ في التداولات وعمليات الشراء الكبيرة على أسهم الشركات الصناعية والمالية والتكنلوجية وسط مناخ اقتصادي إيجابي أعطى السوق دفعة قوية إلى الأمام.

هذا وقد كانت أعلنت وزارة العدل الأميركية خلال شهر شباط الفائت إضافة 397 ألف، وفي وقت سابق أشارت التوقعات إضافة 197 ألف وظيفة لنفس الفترة من العام وذلك مافاق التوقعات وأعطى صدى إيجابي إنعكس على أسواق الأسهم , وهذا بدوره أدى إلى انخفاض معدلات البطالة إلى 1.6 بالمئة .

وأدت هذه النتائح الإيجابية إلى رفع العائد على سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوى لها عند 1.6 في المئة , وتخوف المستثمرون من إرتفاع أسعار عوائد السندات بأن تشكل ضغطاً على شراء الأسهم مما يدفعها نحو الإنخفاض ولكن واصلت عمليات الشراء في السوق مع انخفاض عمليات البيع .

– فقد سجل مؤشر ناسداك 12,920 نقطة مع تغير 1.85 في المئة عن سعر إغلاق يوم الخميس وسط إقبال المستثمرون على شراء أسهم الشركات التكنلوجية .

وسجل مؤشر إس أند بي 500 ارتفاعاً بمقدار 1.95 في المئة محققاً 3841 نقطة . –

– وسجل مؤشر داو جونز ارتفاعاً قدره 1.85 في المئة محققاً 31,496 نقطة .

ومن أفضل الأسهم نتائجاً في مؤشر داو جونز الصناعي سهم شيفرون الذي ارتفعت قيمته 4.31% .

أما بالنسبة إلى الأداء الأضعف فقد أغلق سهم شركة بوينغ عند انخفاض قدره 0.66 في المئة.  

وكان الأداء الأفضل في مؤشر ستاندرد أند بور 500 سهم هيلميريش الذي ارتفع بمقدار 12.5 في المئة .

و كان اسوء سهم اداءً سهم شركة نورويجيان غروب في إنخفاض بنسبة 12.3 في المئة .

وكان أفضل أسهم الشركات في مؤشر ناسداك سيكوند سايت الذي ارتفع بمقدار 304 في المئة .

ومن بين أكثر الأسهم أداءً شركة سوبر ليغ الذي تراجع بنسبة 33.11 في المئة .

وكمحصلة كان عدد الأسهم الأفضل أداءً تفوق عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض، تأتي هذه النتائج الإيجابية مع حزمة الدعم المالي التي أعلنها الرئيس جو بايدن بمقدار 1.9 تريليون دولار أميركي بعد تصويت مجلس الشيوخ عليها , وهذا هو الحافز السادس الذي يتم تشريعه من أجل إنعاش الإقتصاد والشركات التي عانت لمدة طويلة بفعل الإغلاق وتأثير جائحة كورونا , وأيضاً نجاح اللقاح المعلن عنه وإعطائه نتائج فعالة كل هذا ساهم في خلق مناخ إيجابي لدى المستثمرين وتشمل حزمة الدعم إعانات بطالة ومدفوعات نقدية مباشرة للمتضررين من آثار الجائحة .

وقد دعم تصريح باول الاجواء الإيجابية السائدة في الأسواق بأنه يتوقع ارتفاع في عدد الوظائف داخل سوق العمل , وصرح رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي بأنه يراقب ارتفاع العوائد على سندات الخزينة ولكنه لم يوضح الآلية التي سوف يتدخل بها مما أربك المستثمرين وإن إعادة فتح الاقتصاد سوف تعزز مستويات التضخم , ومن المتوقع ان تفتتح السوق بعد عطلة نهاية الأسبوع على صدى النتائج الإيجابية يوم الجمعة مع تخوف من ارتفاع عوائد السندات التي قد تشكل ضغطاً على سوق الأسهم .

Scroll to Top