سلطنة عمان تعتزم إطلاق أول قمر صناعي تحت إسم “عمانسات-1″، حيثُ قال التلفزيون الرسمي في سلطنة عمان، إن شركة تقنيات الاتصالات الفضائية قامت بطرح مناقصة تصميم وتصنيع وإطلاق أول قمر اصطناعي يحمل اسم “عمانسات-1”.
كما أضاف التلفزيون الرسمي، أمس الأحد، أن السلطنة تعتزم إطلاق الصناعي المخصص للاتصالات في عام 2025.
إطلاق أول قمر صناعي تحت إسم “عمانسات-1”
وتعد شركة تقنيات الاتصالات الفضائية إحدى شركات المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات المملوكة لجهات الاستثمار العماني، وأسند لها إدارة وتنفيذ المشروع الوطني للأقمار الصناعية من خلال البنية الأساسية الوطنية للاتصالات الساتلية لخدمة احتياجات الاتصالات العامة والخاصة.
وحسب بيان صادر عن الشركة تقنيات الاتصالات الفضائية، تعتمد الخطة التشغيلية للشركة على إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات عالية السعة، والخدمات المرتبطة به مما يوفر تغطية لكامل أراضي السلطنة ومياهها الاقتصادية والأسواق الخارجية المرتبطة به.
ودعت الشركة العمانية، الشركات المتخصصة في تصنيع وإطلاق الأقمار الاصطناعية إلى تقديم العطاءات الفنية والتجارية لتوفير الخدمات المذكورة أعلاه وفقا للشروط والأحكام المنصوص عليها في وثيقة المناقصة.
وأشارت الشركة إلى أن أخر موعد لشراء كراسة الشروط للمناقصة في 15 يوليو 2025، فيما يعد 21 سبتمبر المقبل تاريخ تسلم العطاءات.
مناقصة تصميم وتصنيع وإطلاق القمر الاصطناعي «عمانسات-1»
أعلنت شركة تقنيات الاتصالات الفضائية ـ إحدى شركات المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات المملوكة لجهات الاستثمار العماني مؤخراً عن طرح مناقصة تصميم وتصنيع وإطلاق القمر الاصطناعي «عمانسات-1» .
وأسندت إلى شركة تقنيات الاتصالات الفضائية إدارة وتنفيذ المشروع الوطني للأقمار الاصطناعية. من خلال بناء البنية الأساسية الوطنية للاتصالات الساتلية لخدمة احتياجات الاتصالات العامة والخاصة.
كما تعتمد الخطة التشغيلية للشركة على إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات عالية السعة «عمانسات-1». والخدمات المترتبطة بها على أن يتم إطلاق القمر الاصطناعي بحلول عام 2025. حيث تقع المساحة المدارية في موقع متميز بحسب «تقنيات الاتصالات الفضائية» لضمان رؤية جيدة مع زوايا ارتفاع عالية للتغطية المطلوبة.
أما من حيث التقنيات المستخدمة في بناء القمر الاصطناعي؛ تضمن شركة تقنيات الاتصالات الفضائية الالتزام. بالتميز عن طريق استخدام أحدث التقنيات المستخدمة في بناء الأقمار الصناعية إلى جانب التعامل مع أكبر الشركات المصنعة للأقمار الاصطناعية. وستكون مهمة القمر الاصطناعي تقديم الترددات بحزمة Ka مع إعادة استخدام التردد. وبهذا يكون القمر الاصطناعي عالي السعة، وستكون خريطة التغطية المخطط لها اقليمية ولكن بمستوى معين من المرونة. حيث يمكن ان تشمل بعض الدول المجاورة الأخرى قبل اعتماد التصميم النهائي. ويعول من هذا المشروع الوطني أن تتم إدارته من قبل كفاءات وكوادر وطنية.
– كما يمكنك أن تقرأ:
- هيئة أسواق المال الكويتية تصدر بيانًا بشأن أحداث الجمعية العامة للرماية
- بدأ قرار توطين 25% من فرص العمل في السعودية بمجالي الإتصالات وتقنية المعلومات
- أسهم العالمية القابضة تقود بورصة أبوظبي إلى الإرتفاع بمكاسبها القوية