الذكاء الاصطناعي ودوره في زيادة الإنتاجية وتحقيق المكاسب للاقتصاد العالمي

الذكاء الاصطناعي العلم الذي اخترق حياة البشرية  بكل شيء في التعليم والتطوير والاستنتاج والحياة العملية. حيث أصبحت الآلات والبرامج الحاسوبية  تنجز العمليات، وتنفذ الأوامر دون تدخل البشر. وقد أدخلت الدول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خططها وإستراتيجيتها الاقتصادية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج

لما له من تأثير على النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي وزيادة الإنتاج وتقليل المخاطر وخفض للتكاليف بالإضافة إلى رفع المؤشرات القياسية التنافسية بين دول العالم.  كما تم اختراع أنواع كثيرة من التكنولوجيات كالأنظمة الذكية والروبوتات والسيارات والطائرات الذاتية القيادة ومعالجة المشكلات الصعبة على البشر بوقت أسرع وبدقة.

مجالات الذكاء الاصطناغي

فقد ساعدت التطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التصدي لجائحة كورونا. من خلال التوصل إلى اللقاح الذي وضع حدا للخسائر البشرية  والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية. فيما ركزت تطبيقاته على ثمانية مجالات منها النقل، الرعاية الصحية، السلامة العامة والأمن، روبوتات الخدمات، التعليم فضلا عن المجتمعات المنخفضة الموارد، الترفيه التوظيف والعمل.

حل المشكلات

إذ يعد الذكاء أداة أساسية في التكنولوجيا الجديدة التي تستطيع التعامل مع التحديات العالمية.  كذلك يسهم في المساعدة على حل المشكلات المعقدة في المجتمعات كإغلاق الفجوة التعليمية بين الناس، أو إيجاد علاج للسرطان والأمراض الأخرى التي لم يتم العثور على علاجها.

الذكاء الاصطناعي يحرك الاقتصاد العالمي

ووفقا للخبراء سيتأثر الاقتصاد العالمي في نماذج الأعمال المزوّدة بالذكاء الاصطناعي بكونه محرك اقتصادي كبير. بذلك يصنع الضعف في حجم النمو الاقتصادي ويزيد كفاءة القوى العاملة في نسبة 40%، حيث سيصل اقتصاد المركبات الذاتية الحركة إلى 7 تريليونات دولار وأيضا الإنترنت 15 تريليون دولار من الناتج المحلي على مدار السنوات العشرين القادمة.

علاوة على ذلك يتم تقدير تأثير التقنيات ومعها الروبوتات على إجمالي الناتج المحلي العالمي بـ114 تريليون دولار بقدوم عام 2030، ومن المتوقع ارتفاعها  إلى 14%.

ارتفاع الإنتاجية ورفع مستوى الذكاء

أيضا تتعلق نتائج التأثير الاقتصادي للذكاء الاصطناعي بارتفاع الإنتاجية. بالإضافة إلى القوى العاملة التي تعتمد تقنيات الذكاء كالمساعدة، والاستقلالية، ورفع مستوى الذكاء. وأيضا زيادة الطلب على الخدمات والمنتجات وبجودة عالية تم تعزيزها في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

مكاسب اقتصادية

كما تم التوصل إلى أن جميع قطاعات الاقتصاد ستنال مكاسب اقتصادية نتيجة التقنيات الحديثة. فيما لا يقل عن 10% ارباحاً من الناتج المحلي الإجمالي بقدوم عام 2030. وأيضا صناعة الخدمات من الصحة والتعليم والخدمات العامة والترفيه بنسبة 21%. في حين  بلغت تجارة التجزئة للجملة كخدمات الإقامة والغذاء نسبة 15% وأيضا النقل والخدمات اللوجستية والمهنية والمالية  10%.

مميزات التطبيقات

من جهة أخرى، تمتاز تطبيقاته بست مميزات وتقسم على الشكل الآتي:

فيما يخص الأمان والتخفيف من الأخطاء البشرية، إذ يقوم الذكاء الاصطناعي بالكشف عن الأمراض بكل سهولة من خلال أجهزة خاصة بالفحص. وأمّا في التحيز المعرفي ذلك عبر إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقلب الثقة فيه لنهج عقلاني وأكبر كفاءة من الأخطاء في منهجية التفكير البشري. بينما  صناعة الترفيه فقد باتت  الهواتف الذكية المتطورة تساعد في التحسين للتعليم وجعل الحياة اكثر رفاهية وسهولة.

الدقة والسرعة

كذلك الإمكانات المتميزة في تقنياته مقابل البشر كالمعالجات الدقيقة  الموجودة في أجهزة الكمبيوتر. فهي أسرع بملايين المرات من الخلايا العصبية لدى الإنسان. فضلا عن إمكانية التعديل على المعلومات  وإضافتها في هذه المعالجات  بسهولة واحترافية. وكما أنه للآلة مقدرة على تطوير الوعي التقني والقدرة على المعاناة من ناحية نفسية تقنية بشكل إيجابي أو سلبي.

إستراتيجية الذكاء الاصطناعي

حيث عملت إستراتيجية الذكاء الاصطناعي بشكل عالمي على تطبيقاته في  التحول إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء. فضلا عن تطوير الأداء في المؤسسات والسرعة في الإنجاز وخلق بيئات عمل جديدة. بالإضافة لخلق  أسواق جديدة بقيمة اقتصادية عالية. والتأسيس لقاعدة بيانات قوية في البحث والتطوير الابتكاري.

علاوة عن ذلك تستهدف إستراتيجيته 6 قطاعات مختلفة كالصحة والتعليم والطاقة والمياه والمواصلات.

اقرأ أيضا:

أسعار الذهب في ألمانيا اليوم السبت 3-7-2023 

 

Scroll to Top