نبذة عن الاقتصاد الهند؛ هذا ما سنتحدث عنه في مقالنا التالي. فإذا كنت مهتمًا تابع معنا.
الاقتصاد الهندي
الاقتصاد الهند؛ تُعد الهند واحدة من أكبر الاقتصاديات العالمية حجما ونموا وتأثيرا على الاقتصاد العالمي ،حيث يبلغ المعدل السكاني نحو 1.37 مليار نسمة وتضم أحد المدن الأسرع نمو على مستوى العالم بجانب الطاقة الزراعية الكبرى ،فتعد الهند رابع الاقتصاد العالمي مُتخطيا الدول الكبرى في الإتحاد الأوروبي مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز تريليون دولار مع قاعدة تنوع اقتصادي كُبرى لمصادر الدخل ما بين الزراعة والصناعة والحرف اليدوية وتفوقها في القطاع التكنولوجي فأصبحت الهند الواجهة الخلفية للعديد من شركات التكنولوجيا العالمية مثل مايكروسوفت وشركة آبل وجوجل.
صندوق النقد الدولي والاقتصاد الهندي
وفقا للتقرير الصادر من صندوق النقد الدولي الذي أشار إلى قوة الاقتصاد الهندي عالميا كونها أحد أقوى خمس اقتصاديات في العالم وذلك بإجمالي ناتج محلي 2.94 تريليون دولار حيث فاق الناتج المحلي لكل من فرنسا 2.70 تريليون دولار وبريطانيا 2.80 تريليون دولار وكذلك ألمانيا القوى الاقتصادية والصناعية الكبرى في القارة الأوروبية.
أشار التقرير إلى أن عام 2026م وأكده تقرير صادر عن مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال إلى أن معدل النمو الاقتصادي وتنامي قوة الاقتصاد الهندي سوف يجعله متفوق على ألمانيا في الترتيب بالنسبة للقوى الاقتصادية ما بين القوى العشرين الكبرى الاقتصادية، وفي عام 2034م أن تتفوق على اليابان كذلك لتصبح القوى الثالثة اقتصاديا وعالميا فالكثير من مراكز الأبحاث الاقتصادية المتخصصة أشارت إلى أن كل من الصين والهند سوف يقودا الاقتصادي العالمي والسيطرة عليه بنسبة تفوق 40% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
القطاع التكنولوجي في الهند
تقدر قيمة الصادرات الهندية للمنتجات التكنولوجية إلى أكثر من سبعون مليار دولار سنويا حيث ان القطاع التكنولوجي. يساهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة سبعة في المائة داخل الاقتصادي الهندي. كما أن الهند تعد ثاني أكبر مصدر للبرمجيات بعد الولايات المتحدة الأمريكية. حيث تقوم بتطوير أكثر من 45% من كافة برمجيات الشركات الكبرى لديها وأغلب مهندسي ومطوري البرمجيات وعلم الشرائح الإلكترونية الذكية داخل وادي السليكون الأمريكية بالمطورين والمهندسين الهنود ،تُعد مدينة بنغالور عاصمة الهند التكنولوجية أو كما يطلق عليها وادي السليكون الهندي حيث تضم مراكز علوم الفضاء والطاقة النووية ومراكز الأبحاث التكنولوجية والهندسة الكيميائية وعلى الرغم من حجم الإنفاق الكبير في البلاد بنسبة 10% على صعيد القارة على البحث والتطوير. ولكن لديها مائة وأربعون باحث فقط من كل مليون نسمة وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بالكثافة السكانية للدولة الهندية والأقل في الاستثمار على البحث العلمي مقارنة بالصين والولايات المتحدة الأمريكية.
القطاع الزراعي في الهند
الاقتصاد الهندي في القطاع الزراعي؛ استغلت الهند الثورة التكنولوجية الهائلة لديها وقامت بتطوير آلية الزراعة حيث أن الهند من الاقتصاديات الزراعية
المؤهلة لكي تصبح سلة غذاء العالم. وذلك بفضل المساحة الكبيرة الصالحة للزراعة والطبيعة الزراعية لشعبها وخبرتهم في هذا القطاع من مئات السنين. فالهند تعتبر أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة FAO منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. حيث كانت منذ 1945م تعاني من ويلات المجاعات والدخل المنخفض على مستوى الأفراد والدول إلى أن أصبحت الآن من الدول التي لديها اكتفاء من الأرز والقمح. وتساهم بنسبة 19% من الناتج المحلي الإجمالي من الزراعة فقط.
وبناء على ما سبق فإن الحقائق الاقتصادية الثابتة الآن تشير إلى قوة الاقتصادي الهندي واستمرارية هذا التقدم وفقا لكافة المؤشرات والتقارير الاقتصادية. فالهند تعد خامس أضخم إجمالي ناتج محلي في عام 2025م. كما زاد حجم الاقتصادي إلى أكثر من ستة أضعاف فقط في عشرون عام من عام 1999م.. حيث أشار البنك الدولي إلى أن إجمالي الناتج المحلي كان لا يتخطى خمسمائة مليار دولار. أما الآن يتخطى عدد إثنين تريليون دولار بجانب كونها من أسرع الدول في النمو الاقتصادي. ذلك بنسبة 7.5% مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية التي لم تتجاوز 3%. ومعدل نمو سنوي عام 2019م والصين بنسبة نمو 6.3% عام 2019م. كما أن صادرات الهند من الوقود المعدني .حيث بلغت معدلات التصدير لنحو خمسون مليار دولار فقط عام 2019م.
بذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا نبذة عن الاقتصاد الهندي. كما نأمل أن تكون معلوماتنا على قدر القيمة والمسؤولة.