مواسم زراعة الفول السوداني طريقة زراعة الفول السوداني

السلام عليكم متابعي منصة تجارتنا الكرام. أحدثكم اليوم عن مواسم زراعة الفول السوداني طريقة زراعة الفول السوداني، أو فستق العبيد Peanut، وهو نبات من البقوليات من العائلة Fabaceae واسمه العلمي Arachis hypogaea، ويعتبر من أهم المحاصيل الزيتية، وتعدُ أمريكا الجنوبية (البرازيل بالتحديد) موطنه الأصلي.

نبذة عن الفول السوداني

نبات عشبي حولي ينتمي إلى الفصيلة البقولية، والأوراق ريشية مركبة ذات أربع وريقات عريضة متقابلة، وللورقة صفة خاصة فإذا ما حل المساء.

أوهبت ريحٌ عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن، والأزهار تتفتح، وتتلقح فوق الأرض ثم تتجه إلى داخل الأرض لاستكمال نموها، والثمرة عبارة عن قرن طوله 3-5.5 سم يحتوي على البذور.

وللثمرة قشرة خشبية سميكة، أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة حيث يختلف لونها حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول، وتنتج الثمرة ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث، وعادة اثنتين.

والجذر وتدي متفرع غير عميق يصل عمقه حتى 15-45 سم، ويحمل جذوراً ثانوية، وتحمل الجذور الثانوية عقداً. تسمى عقداً بكتيرية، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة بواسطة البكتيريا الموجودة على الجذور، وتكون الساق. إما قائمة، أو نصف قائمة، أو مفترشة مغطاة بوبر.

وتتألف من عدة سلاميات، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار.

والبذرة من ذوات الفلقتين لونها ترابي، أو أحمر، أو قرميدي تحتوي على البروتين، والزيت، و الكربوهيدرات، والعناصر المعدنية.

أصناف الفول السوداني

يوجد أصناف عديدة للفول السوداني، ومن أهم هذه الأصناف:

التركي: ثمرته كبيرة تحتوي على بذرتين، وذو ساق قائمة، وتبلغ إنتاجية الصنف نحو 250 كغ/هكتار.

البلدي: ثمرته أصغر من التركي، ساقه نصف مفترشة، وتبلغ إنتاجية الصنف نحو 250 كغ.

كما نستطيع أن نحدد للفول السوداني ثلاثة أصناف حسب عمر النبات الذي ينحصر ما بين 90- 160 يوم:

  • أصناف مبكرة: مثل Gmprac-vid عمره بين 90-95 يوم.
  • وأصناف نصف مبكرة: مثل Star عمره بين 110-115 يوم.
  • أصناف متأخرة : مثل التركي عمره بين 125-160 يوم.

المتطلبات البيئية لمحصول الفول السوداني

يحتاج هذا المحصول لطقس دافئ، أو معتدل عند الإنبات. 20-25 م° عند بدء النمو، و 20-25 م° أثناء نمو الأزهار، وأقل من هذه الحرارة خلال فترة النضج. كما يناسبه النهار الطويل، ورطوبة كافية طوال فترة وجوده في التربة.

التربة المناسبة لزراعة الفول السوداني

لا يحتاج المحصول إلى أرض خصبة كثيراً بل إلى تربة خفيفة، ومتوسطة الرطوبة، وجيدة التهوية حيث تنمو الثمار، وتتغلغل داخل الأرض فإذا كانت التربة طينية ثقيلة سيصعب على الثمار التغلغل بالتربة.

وتصبح الحبات أقل حجماً، وبالتالي فإن تخليصها من الأرض وقت الجني يصبح أكثر صعوبة.

كما يجب أن تكون الأرض غنية بالمواد العضوية تحتوي على نسبة من الكلس، ويجب أن لاتكون الأرض مالحة مطلقاً.

ويجب أن تكون تهوية التربة جيدة لأنها تعد ضرورية حتى تنمو الثمار بحجم كبير.

كما يجب إعداد التربة جيداً قبل الغرس، وبعده، ويعد الماء مهم جداً حتى تتكون القرون، ولكن يجب الانتباه فكثرة المياه تفسد الثمار.

مواسم زراعة الفول السوداني

يزرع الفول السوداني في ثلاثة مواعيد حسب المناخ:

  • ففي المناطق الدافئة : يزرع ما بين 15 آذار – 15 نيسان.
  • وفي المناطق المعتدلة : يزرع ما بين 15 نيسان – 15 أيار.
  • وفي المناطق الباردة : يزرع ما بين  15 أيار – 15 حزيران أي بعد زوال فترة الصقيع.

الدورة الزراعية للفول السوداني

  • الفول السوداني محصول صيفي يدخل في دورة زراعية ثلاثية :
  • مع القمح والبور في أراضي متوسطة الخصوبة
  • أو مع القمح وأحد المحاصيل البقولية في الأراضي الخصبة.

وتأتي أهمية إدخال الفول السوداني في الدورة الزراعية من كونه يعيد خصوبة التربة بعد محصول مجهد، ولذلك فأن فإن وجود هذا المحصول بالدورة الزراعية يحسن من طبيعة التربة، ويزيد من خصوبتها، وينصح الخبراء بعدم زراعة الفول السوداني في نفس الحقل سنتين متتاليتين. لأنه محصول زيتي يمتص مادتي الآزوت والفوسفور، ويخزنهما فلا يترك للمحصول الذي يليه إلا القليل.

إعداد الأرض لزراعة الفول السوداني

هناك عدة عمليات لتجهيز الأرض تسبق عملية زراعة الفول السوداني، وهي:

الحراثة: يجب حراثة الأرض بعمق 15-20 سم فالحراثة تخلخل التربة، وتساعد على تهويتها، وتساعد على خلط الحشائش بالتربة جيداً فهي بعد فترة من الزمن ستتعفن، وتتحول إلى دبال، وبحال وجود حشائش طويلة عليك بقطعها وتكويمها ثم حرقها، وذلك قبل الحراثة. كما تساعد الحراثة على نفاذية الماء بالتربة بسهولة حيث يبقى فيها فترة طويلة، ويجب الانتباه بأن حراثة الأرض تسبب في جعلها غير مستوية مع كتل ترابية لذلك يجب تفكيك هذه الكتل باستخدام المشط، وتتم الحراثة على دفعتين :

  • حراثة صيفية أولى
  • وحراثة قبل الزراعة بشهر

تسميد الفول السوداني

يتم نثر السماد الفوسفوري بمعدل 200 كغ/هـ سماد فوسفوري قبل الزراعة مع تخطيط الأرض، والسماد البوتاسي بمعدل 150 كغ/هـ سماد بوتاسي قبل الزراعة مع تخطيط الأرض، و 200 كغ/هـ سماد آزوتي إذا دعت الحاجة قبل وبعد التزهير على دفعتين. كما يجب وضع السماد العضوي شرط أن يكون متخمراً بشكل كافٍ، ويوضع قبل الحراثة الأخيرة فقد تبين أن الفول السوداني يستفيد أكثر من الأسمدة الكيميائية إذا وضع السماد البلدي بالحقل بعد الحراثة.

التخطيط: تعود أهمية تخطيط الأرض قبل زراعة الفول السوداني لعدة أسباب، وهي:

  • حتى يحصل المزارع على كثافة جيدة للنبات.
  • وحتى لا تتلف النباتات، وتتكسر تحت الأقدام عندما القيام بخدمتها فيما بعد.
  • حتى يتمكن المزارع من إعطاء السماد لكل نبات بكمية واحدة.
  • وحتى تجنب المحصول التعرض للأمراض.

اختيار البذور للفول السوداني

يجب اختيار البذور من ثمار ممتلئة كبيرة تحوي أكثر من بذرة سليمة غير مشوهة، وغير مريضة ويجب تقشير الثمار قبل أيام قليلة من الزراعة حتى لا تكون جافة عند زراعتها فيما لو تم تقشيرها قبل وقت طويل.

أما البذور فيجب أن تكون جديدة لم يمض عليها أكثر من موسم غير مكسرة، أو مشوهة لأنها لن تنبت، ويجب أن يتم خلط مبيد حشري مع البذور بنسبة 2غ مبيد لكل 1كغ بذور.

وذلك لاكتساب مناعة ضد الحشرات، وضد العفن، ولأن الخلط سيؤدي إلى نمو جميع البذور عند الزراعة، وستكون كثافتها جيدة، وبالتالي سيكون الإنتاج أعلى.

كما يجب أن يتم اختيار البذور من أصناف جيدة لأنها ستكون ذات إنتاج أفضل ومقاومة للأمراض أكثر ومتكيفة مع الأحوال الجوية بشكل أكبر، ويحتاج الهكتار الواحد إلى 60-70 كغ بذور أو 90-10 كغ ثمار

طريقة زراعة الفول السوداني

للفول السوداني أربعة طرق للزراعة :

  • الطريقة الأولى: بعد حراثة الأرض، وتخطيطها يتم تقطيعها إلى مساكب عرضها 2.60-3.20 م وطولها 10-25 م، يراعى ميل الحقل في ذلك، ويوفر فلاحة جيدة لها وأرض ناعمة ثم يبدأ بزراعة البذور في جور بين كل جورتين 35-50 سم حسب الصنف الذي سيزرع ،وذلك على الثلث العلوي من الخط، وفي حال الزراعة الصيفية تزرع على الثلث السفلي من الخط لتصل الرطوبة إلى البذور، أو في منتصف عرض المسكبة، ومن ثم يتم خلط البذور بتراب ناعم ثم ري الأرض مباشرةً.
  • والطريقة الثانية: بعد تجهيز الأرض، ونثر السماد، وتخطيط الأرض، يتم تقطيع الأرض إلى مساكب عرضها 3.2-3.4 م وطولها 10-25 م، ويتم ري الأرض رية كاذبة، وعندما تجف، وتصبح رطوبتها مناسبة تزرع البذور في جور بين الجورتين 25-35 سم للصنف القائم، و 35-50 للصنف المفترش، ويجب أن يكون عمق البذرة بين 4-5 سم، والزراعة تتم على ظهر الخط، وفي حال الزراعات الصيفية تزرع على الثلث السفلي من الخط لتصل الرطوبة للبذور ثم تغطى البذور بتراب ناعم، و تروى رية أولى بعد أن يصبح النبات بطول 7-10 سم.
  • الطريقة الثالثة: بعد تجهيز الأرض تقطع إلى مساكب طويلة، والتي تروى، وينتظر حتى تجف ثم تستعمل سكة الحراثة لشق الأرض، ووراءها مباشرة يبدأ وضع الثمار تلقيطاً داخل الخط، وبين كل ثمرتين 25-35 سم، وبعد أن تنبت البذار فوق التربة يفتح خطوط جديدة بين سطور البادرات، وذلك بهدف:
  • تحضين النبات
  • قلع الحشائش، ويتم فتح مجاري الماء، وري النبات بعد ذلك.
  • الطريقة الرابعة: يزرع الفول السوداني بالآلي في سطور بينها من 50-60 سم، والبعد بين البذرتين 25-30 سم. أما عمق البذرة فهو 4-5 سم، ويجب القيام بعملية التحضين للنباتات لتشجيع نمو القرون، وذلك مرتين على الأقل وحسب طبيعة التربة.

تسميد التربة بعد زراعة الفول السوداني

توفر الأسمدة للنبات الأملاح المعدنية، والمواد الغذائية اللازمة لنموه، وإنتاجه، وتوضع الأسمدة عندما يلاحظ ورقتين متفتحتين على ساق النبات. أي بعد البذر بأسبوعين، وعندما القيام بعملية البذر يوضع السماد بالكميات اللازمة حسب نوع التربة، ويجب عند استخدام السماد يجب أن يتم التسميد بالطريقة الصحيحة بحيث:

  • ضبط الكمية بصورة جيدة.
  • يوضع السماد بكميات متساوية لكل نبتة.
  • استخدم المعزاق بعد فرش السماد لضمان اختلاطهِ بالتربة.

العزيق الضار بالفول السوداني

يؤدي العزيق إلى إزالة الأعشاب التي تشارك النبات الماء، والغذاء، والتربة، وتعيق نموه، وتحجب الضوء عنه. كما أن العزيق يخلخل التربة فيسمح بنفاذ الهواء، والرطوبة، وبذلك تبقى التربة مهواة جيداً، وتساعد على نمو الثمار فيما بعد، ويحتاج الفول السوداني لأكثر من عملية عزق، وذلك حسب الحاجة فعملية العزق الأولى خفيفة للتخلص من الحشاش، ولتحريك التربة، وتتم بعد وضع الأسمدة مباشرةً، والثانية أشد من الأولى فهي تسد الشقوق، وتهوي التربة ويتم تكويم التربة حول النبات. أي تحضين النبات.

ري الفول السوداني

يعتمد ري الفول السوداني على طبيعة التربة، والمناخ، واحتياجات المحصول.

نضج الثمار، والحصاد للفول السوداني

يمتد موسم الفول السوداني من 5-6 أشهر من بدء الزراعة، وحتى يبدأ النضج، ومن علامات النضج:

  • اصفرار العروش الخضراء للنبات
  • تساقط بعض الأوراق
  • ذبول السيقان

وللتأكد من النضج ينصح بفتح بعض القرون فإذا كان جوف القشرة بني اللون فالعروق جاهزة للحصاد.

ويمتد حصاد النبات لمدة شهر من15 تشرين الأول، وحتى 15 تشرين الثاني، ويجب عدم التأخر كثيراً في الحصاد حتى لا تجف النباتات فتسقط الأوراق.

ولا يتم الاستفادة منها في تغذية الحيوان، وحتى لا تتصلب التربة فيصعب استخراج القرون، ويبقى قسم كبير منها بالأرض فيفقد جزء من المحصول.

كما يجب أن لا يحصد قبل الأوان حتى لا تكون كمية الماء كبيرة بالحبات فتتعفن الحبات أثناء التخزين، وتقل إنتاجية الزيت، ولن تصلح الحبات كبذور بالزراعة، وتقل جودة الحبات كطعام، وستكون الغلة قليلة، ولو كانت القرون ثقيلة.

الطرق المثلى لجني محصول الفول السوداني

يمكن استخراج ثمار الفول باليد حيث يقوم العامل بغرز الشوكة بالتربة نحو الأسفل ثم الأعلى فتتخلل التربة.

ويحمل الثمار على الشوكة، ويقوم عامل آخر بتناول الحبات، وينفض عنها التراب، ويجمعها في كوم للتخفيف.

ولكن هذا العمل يستغرق وقتاً طويلاً، وتصبح الأرض صلبة قبل أنتهاء موسم الحصاد.

أما الطريقة الأسرع: فهي حصاد الفول بواسطة آلة يجرها جرار وراءه فتقلع النباتات.

وترسلها إلى سير من الكوتشوك له ثقوب وحركة اهتزازية فيقوم بفصل الثمار عن العروش، وفصل التراب عن الثمار.

ويجمع العروق ثم يعبئها على ظهر سيارة مجاورة ليتم نقلها بعد ذلك إلى

أماكن خاصة للخزن والتجفيف ثم تجفف الثمار بعد الحصاد حيث توضع تحت الشمس إذا كانت قوية.

وتقلب لمدة 2-6 ساعات فقط. أما إذا كانت الشمس غير قوية فتترك الثمار لمدة

يوم أو يومين، وبجميع الأحوال تجمع النباتات بأكوام صغيرة حتى تجف الثمار ببطء، وحين تجف توضع على حاملات من القش حتى لا تلامس الأرض.

ويحذر أن لا تترك النباتات فترة طويلة بالحقل بعد القلع حتى لا تجف كثيراً، وحتى

لا تتساقط الأوراق، وإذا كانت النباتات لا تزال خضراء، أو صلبة فلا يتم جمعها

بأكوام بعد هطول المطر حتى لا تتعفن الأوراق، والسيقان بعد قلع النباتات.

وفصلها عن عروشها ثم يتم نقلها إلى مستودع خاص ذو تيار هوائي دافئ لتجف

فيها الثمار ضمن وسط حرارته 32-70 درجة مئوية، ورطوبة 60%.

وتفرش الثمار على الأرض بطبقة سمكها 10 سم، وتقلب بين الفترة، والأخرى حتى تصل رطوبة الثمرة إلى 12%.

أو حتى تصل رطوبة البذرة إلى 8% حتى تضمن عدم تعفن البذور، ويجب

عدم رفع أكوام الفول عن مستوى الأرض حتى لا تأكلها القوارض.

تخزين الفول السوداني

حين بيع المحصول يمكن أن يتم الاحتفاظ بجزء من الثمار. إما كغذاء للعائلة، أو كبذور للسنة

التالية، ولكي يتم الحفاظ عليها يجب أن يتم بتخزينها بطريقة صحيحة فيجب تنظيف المخزن

جيداً للتخلص من الحشرات، والغبار، ورش المخزن بمبيد حشري وتركه لفترة قبل التخزين،

وتجدر الإشارة إلى إن الثمار تخزن بقشورها لأن القشرة تحمي البذور من الحشرات.

التسويق لمواسم زراعة الفول السوداني

لكي يتم التسويق بشكل جيد يجب أن تتوفر في الثمار المواصفات التجارية المميزة، وتوجز في ما يلي:

  • خلو الثمار من مادة الأفلاتوكسين
  • أن تكون الثمار متماثلة الحجم
  • وأن تكون القرون مليئة بالحبوب
  • أن تكون القشرة بيضاء اللون
  • وأن تكون الحبوب ضمن قرون متماثلة الحجم من أجل عملية التصنيع.

ومن الجدير بالذكر ذكر بعض العيوب التجارية:

  • وجود حبات ضامرة لعدم اكتمال النضج داخل التربة
  • ووجود حبات فارغة لعدم اكتمال تلقيح الزهرة بسبب لفحة حرارة.
  • وجود حبات سمراء اللون نتيجة قلع المحصول قبل الجفاف المناسب، أو زراعة النبات بأرضٍ ثقيلة، أو نشر الإنتاج أثناء التجفيف بطبقة سميكة أكثر من 12 سم، وعدم تقليبه بشكل كاف.

إنتاج الفول السوداني

يتراوح إنتاج الفول في مواسم زراعة الفول السوداني بين 1500-3000 كغ /هـ حسب خصوبة التربة، والخدمات المقدمة للحصول، إضافة إلى 15-20 طن من المجموع الخضري يستعمل في صناعة الدريس، أو تغذية المواشي.

الحشرات والآفات الحيوانية والأمراض

يصاب محصول الفول السوداني بالعديد من الآفات المرضية، والحشرية، والحيوانية، ومن أهمها تعفن الجذور، و تعفن الثمار،  تبقع الأوراق، والصدأ، والدودة الخضراء، والذبابة البيضاء، والدودة القارضة، و الحالوش، والعنكبوت الأحمر ، وفأر الحقل.

الفوائد الصحية للفول السوداني

  • مصدر غني بالطاقة : الفول السوداني يحتوي على الفيتامينات، والمعادن  والمواد المغذية، والمضادة للأكسدة ، وبالتالي هي مصادر غني بالطاقة .
  • الكولسترول: الفول السوداني يقلل من خطر الكولسترول، و كما يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة خاصةً حمض الأوليك الذي يمنع الأمراض التاجية .
  • النمو: الفول السوداني غني بالبروتينات حيث إن الأحماض الأمينية المكونة للبروتينات الهامة للنمو السليم للجسم.
  • يحارب سرطان المعدة : يؤمن وجود البولي الفينول المضاد للأكسدة في الفول السوداني، وحمض P-Coumaric القدرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق خفض الإنتاج من النيتروز، والأمينات المسرطنة.
  • يقي من أمراض القلب، وأمراض الأعصاب، ومرض الزهايمر، والالتهابات.
  • يقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • يحتوي الفول السوداني على مجموعة مضادات الأكسدة بتراكيز مرتفعة.
  • يساعد الفول السوداني في الحفاظ على سلامة خلايا الأغشية المخاطية، والجلد.

المعادن والفيتامينات الموجودة بالفول السوداني

  • يحتوي الفول السوداني على فيتامينات B المركبة  مثل النياسين ، و الريبوفلافين ، و الثيامين ، وفيتامين B6، وفيتامين B9، وحمض البانتوثنيك .
  • ويحتوي الفول السوداني على مجموعة من المعادن مثل البوتاسيوم، والمنغنيز، والنحاس، و الكلسيوم، و المغنيزيوم، والحديد، و السيلينيوم، والزنك، وبعض المعادن الموجودة في الفول السوداني تلعب دورا هاما في العديد من وظائف الجسم المختلفة.
  • يساهم الفول السوداني في التخلص من حصوات المرارة.
  • يستخدم في برامج تخفيف الوزن.
  • له دورٌ فعال في الوقاية من سرطان القولون.
  • يقلل من خطر ولادة طفل بعيوب خلقية بنسبة تصل إلى 70٪.
  • احتواء الفول السوداني على المنغنيز يساعد في امتصاص الكلسيوم، والدهون، و الكربوهيدرات، وتنظيم التمثيل الغذائي، وتنظيم مستوى السكر في الدم.
  • احتواء الفول السوداني على التربتوفان يزيد من إنتاج السيروتونين، وبالتالي يساعد على محاربة الاكتئاب.
  • له خصائص مضادة للالتهابات في علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية، و الأكزيما، الأحماض الدهنية الموجودة في الفول السوداني تقلل أيضا من تورم، واحمرار الجلد لاحتوائه على فيتامين E، والزنك، و المغنيزيوم، والتي تحافظ على الجلد ويحارب البكتيريا التي تؤدي إلى حب الشباب، ومحتوى البروتين في الفول السوداني يساعد أيضا على تجديد الخلايا.
  • الفول السوداني غني بالأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الالتهاب في الجسم لمنع الطفح الجلدي، وكذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وكذلك يرطب البشرة ويمنع جفافها.

وفي نهاية المقال أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال الفائدة المرتجاة من هذا المقال عن مواسم زراعة الفول السوداني طريقة زراعة الفول السوداني ، واستودعكم الله على أملٍ بلقاءٍ قريب إن شاء الله.

Scroll to Top