مكونات علف الأغنام

مكونات علف الأغنام. تعد الأعلاف من أهم الأمور التي تحظى باهتمام مربي الأغنام، وذلك لأهميتها البالغة في عملية نمو وتسمين الأغنام، فهي نقطة الارتكاز الأساسية في تربية الأغنام. فكلما زادت القيمة الطاقية والغذائية لخلطة الأعلاف، وأمنت متطلبات تغذية الأغنام، كلما زادت إنتاجية الأغنام وارتفع مردودها المادي. كما أن الأعلاف تمثل من 60 إلى 70% تقريباً من تكلفة تربية الأغنام، وهو ما يجعلها أهم عناصر تحقيق الربح من تربية الأغنام.

مكونات علف الأغنام

تقوم عملية صناعة الأعلاف بشكل عام على معرفة المكونات الداخلة في تركيب الخلطة، ونسب هذه المكونات. وباستثناء ذلك فهي عملية سهلة لا تتضمن أي تعقيدات. وبشكل عام يجب أن تكون خلطة الأعلاف مكونة بشكل رئيسي من بروتينات وأملاح معدنية وفيتامينات.

يدخل في تركيب خلطات أعلاف الأغنام الأعلاف البروتينية مثل الفول والصويا والفصة المجففة، بنسبة بين 30 و35%. في حين تدخل الأعلاف المحتوية على الطاقة مثل الشعير والذرة، بنسبة بين 70 و75%. كما يجب أن يضاف لخلطة الأعلاف كمية كافية من الفيتامينات.

البروتينات في علف الأغنام

يجب أن تتضمن خلطات الأعلاف على كمية وافرة من البروتين، تكفي لسد جميع احتياجات الأغنام. وتختلف كمية البروتين المطلوبة في خلطة الأعلاف بحسب عمر الأغنام ونوعها ووزنها والهدف من تربيتها. وعادةً يتم تحديد كمية البروتينات الموجودة في خلطة الأعلاف من خلال النتروجين الموجود فيها.

الطاقة في علف الأغنام

تختلف كمية الطاقة اللازمة للأغنام بحسب وزنها ومراحلها العمرية. وبشكل عام تكون الطاقة ضرورية لتأمين النمو ومتطلبات الحمل والرضاعة.

المعادن في علف الأغنام

يجب أن تتضمن خلطة الأغنام على كمية متوازنة من العناصر المعدنية الضرورية لنمو الأغنام. ومن أهم هذه العناصر اليود الضروري في عملية الاستقلاب الغذائي كونه يدخل في تركيب هرمونات الدرق. وعنصر السيلينيوم الذي يقي الأغنام من أمراض العضلات. والكالسيوم الذي يلعب دور بنائي بالإضافة لدوره في علاج مرض حمى الحليب عند الأغنام. كما يجب أن تتوافر عناصر أخرى كالكوبالت والنحاس والمولبيدينيوم وملح الطعام.

الفيتامينات في علف الأغنام

الفيتامينات ضرورية جداً لنمو الأغنام كونها تدخل كوسائط في عمل الأنزيمات، كما تلعب أدوار حيوية عديدة في النمو. ومن أهم الفيتامينات مجموعة فيتامينات B، وفيتامين D، وفيتامين A.

الماء

تحتاج الأغنام لكمية كبيرة من الماء، حيث يحتاج الخروف الواحد إلى كمية تتراوح بين 4 و 18 ليتر من الماء بشكل يومي. ويجب الانتباه إلى نظافة الماء المقدم للأغنام لحمايتها من الأمراض.

خصائص علف الأغنام

الخلطات العلفية للأغنام يجب أن تحتوي على جميع المكونات الغذائية الضرورية لنمو وسلامة الأغنام.

يجب أن تكون الأعلاف خالية من الأعشاب والحبوب السامة، ومستساغة من قبل الأغنام.

أن تكون كمية العلف كافية للأغنام، وتؤمن كل احتياجاتها.

فوائد استخدام علف الأغنام

استخدام الخلطات العلفية في تغذية الأغنام يحقق العديد من الفوائد، حيث توفر المناعة اللازمة للأغنام لمقاومة الأمراض. كما تحقق الأعلاف نمو سليم وسريع للأغنام. بالإضافة إلى أن استخدام الأعلاف يؤمن تطور سريع للجهاز الهضمي عند الأغنام، وبالتالي حمايتها من حالات عسر الهضم.

مكونات علف الأغنام المثالية

عند تصنيع الأعلاف يجب مراعاة وجود توازن من العناصر الغذائية الضرورية لنمو الأغنام وزيادة وزنها مع توفير الطاقة اللازمة لها. وبشكل رئيسي يجب أن توفر الأعلاف الطاقة والبروتينات مع الفيتامينات والأملاح المعدنية. وسنذكر الآن صيغة لصناعة 1 طن من خليط أعلاف يوفر كامل احتياجات الأغنام:

600 كيلو غرام من الشعير

250 كيلو غرام من نخالة القمح

130 كيلو غرام من الكسبة المقشورة

10 كيلو غرام كلس

5 كيلو غرام ملح طعام

2 كيلو غرام مسحوق أملاح معدنية وفيتامينات

مكونات علف الأغنام بقصد التسمين

عند صناعة خلطة أعلاف بهدف تسمين الأغنام، يجب مراعاة وجود نسبة من البروتينات لا تقل عن 13% من مجموع الخلطة. حيث يمكن صناعة خلطة أعلاف تسمين تضمن زيادة في وزن الأغنام بمعدل 1 كيلو غرام يومياً وفق النسب التالية:

مجروش خشن من الذرة أو الشعير بنسبة 60%

كسبة قطن بنسبة 15%

نخالة القمح بنسبة 10%

كسبة دوار الشمس بنسبة 10%

ملح الطعام بنسبة 1%

ثنائي فوسفات كالسيوم 1%

وهكذا فإن نوعية العلف تحظى باهتمام كبير من قبل مربي الأغنام، ويسعى المربي للحصول على خلطات الأعلاف لأغنامه بأفضل جودة ممكنة. وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة وأعلى مردودية.

Scroll to Top