القطاع اللوجستي في السعودية
القطاع اللوجستي في السعودية يعتبر من القطاعات الهامة جدًا منذ عام 2016 حيث بدأت المملكة في توسيع نشاطها الاقتصادي بعيدًا عن النشاط النفطي حتى تتمكن من أن تصبح المركز الذي يربط قارات العالم القديم حيث قامت بوضع رؤية لعام 2030 تحدث من خلالها جميع القطاعات الإلكترونية.
العوامل التي ساعدت على إقامة القطاع اللوجستي في السعودية
قرارات المملكة العربية السعودية أن تحول نشاطها الاقتصادي على القطاع اللوجستي، واعتمدت في هذا الأمر على الكثير من المزايا التي تمتعت بها في هذه المنطقة، ومن أهم المزايا ما يلي:
الموقع الجغرافي المتميز للمملكة العربية السعودية
- تمتلك المملكة العربية السعودية العديد من الموانئ المباشرة التي يكون لها تأثير كبير على التجارة بين قارتي أوروبا وآسيا، ونسبة هذه التجارة تصل إلى 12 في المائة على مستوى التجارة العالمية.
- الموقع المثالي للمملكة العربية السعودية جعلها الناتج المحلي لها يصل إلى 2 مليار دولار و 413 ألف، وعدد المستهلكين حوالى 8 مليون مستهلك.
اقتصاد المملكة يعتبر أكبر اقتصاد من ناحية الصادرات والواردات الكبيرة.
- المملكة العربية السعودية تهدف إلى الاستفادة من جميع هذه المميزات التي جعلتها مرشح قوي إلى أن تكون محور لوجستي على مستوى المنطقة.
- فهي تسعى إلى التحول إلى الخيار الأفضل مع التكلفة القليلة، ولذلك قامت بالعديد من الأعمال حتى ترتقي بجودة الخدمات اللوجستية حتى تمكنها من أن تصل إلى المستويات العالمية.
جوانب التقييم في مؤشر القطاع اللوجستي في السعودية
هناك الكثير من الجوانب التي بدأت المملكة العربية السعودية تحدث فيها من المؤشرات، والتي من أهمها:
- أسعار الشحن تم خفضها بالإضافة إلى تحسين المستوى العام للكفاءة، كما تم ربط الموانئ المتعددة بالمملكة وزيادة كفاءة وخدمات النقل البري.
- عمليات التخليص الجمركي أصبحت من الأمور البسيطة والسهلة والممكن دون أي مشاكل.
- فتح السوق اللوجستية التي يمكن من خلالها أن تكسب مجموعة كبيرة جدًا في هذا المجال يقومون بالاستثمار داخل المملكة العربية السعودية.
- رفع دقة الأداء في تحديد الأوقات المناسبة للقيام بعمليات تصدير واستيراد البضائع المتنوعة.
- محاولة التطوير من البنية التحتية والرفع من مستواها حتى نتمكن في المستقبل من الوصول إلى الأهداف التي وضعتها لرؤية 2030.
- أصبح هناك أكثر شفافية وأمن وسيطرة على جميع الصادرات والواردات من خلال الأنظمة الإلكترونية الحديثة.
اللوائح والقوانين
بعد أن تحدثنا عن القطاع اللوجستي في السعودية سوف نتناول أهم اللوائح والقوانين التي وضعت لتطبيق هذا النظام
حيث أن المملكة العربية السعودية اهتمت بأن تكون من أفضل الدول التي تقدم قوانين ولوائح قادرة على أن تلبي
جميع المعايير الدولية.
وهذا الأمر يعتبر خطوة هامة جدًا تجاه الوصول إلى المستوى الاحترافي المطلوب للقطاع اللوجستي، كما أن هذه
القوانين تخصصت أيضًا في التراخيص التي يتم تقديمها من الشاحنات البرية التي تعمل في مجال التجارة حتى يتم
تحسين المعايير والكفاءة والجودة والسلام لعمليات التجارة.
المناطق الاقتصادية الخاصة
المملكة العربية السعودية تهدف إلي أن تخفض التكاليف، وتقلل من المشكلات التي تواجه المستثمرين في إقامة
الأنشطة التجارية الخاصة، واتخذت الكثير من أشكال التدعيم للتجارة بجميع أنواعها حتى تجذب إليها عدد كبير جدًا
من المستثمرين الأجانب بشكل مباشر.
وتقوم من خلال عمل الخطوط التي تطور من المناطق الاقتصادية الخاصة حتى تتيح الفرصة إلى جذب المستثمرين،
كما تتخذ سياسات سهلة لفرض الضريبة، وتقوم بعمل مناطق مخصصة للمخازن الجمركية حتى تتمكن من أم تربط
بين جميع وسائل النقل وتنمي التجارة بشكل فعال.