مظاهر الفساد الإداري

مظاهر الفساد الإداري: ويقصد بالفساد الإداري، هو السلوك الذي  يقوم به الفرد من أجل تلبية احتياجاته الشخصية، وتحقيق الفوائد الشخصية، والمزيد من الرفاهية خارج الإطار الرسمي للواجبات باعتباره واجب أو دور حكومي .

ويعرّف الفساد الإداري أنه انتاج العديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بحسب دافع الفرد في ميدان عمله، وتأثير ممارساته في مجاله المهني على المصلحة العامة للدولة من خلال عدة مظاهر وسنتحدث في هذا المقال عن أهم مظاهر الفساد الأداري

مظاهر الفساد الإداري في المجتمع الرأسمالي

لا تنتشر المظاهر الجليّة بالفساد الإداري في المجتمعات الديمقراطية، بل تبرز في المجتمعات الرأسمالية، التي تستولي على مقدرات البلاد وتسيّر ثروتاها بحسب مصالحها الشخصية ومن أهم مظاهرها :

1- قلة فرص العمل .

2- انتشار البطالة بين فئة الشباب .

3- التمييز بين الموظفين لتحقيق المآرب الشخصية واللاأخلاقية .

4- انتشار الفوضى والجرائم والخروج عن القانون .

5- انعدام مبدأ تكافؤ الفرص لخلق الحماس في العمل والقدرة التنافسية بين الموظفين .

6- ضعف الأجهزة الرقابية المشرفة على سير العمل .

7- غياب التشريعات المنصوصة لمحاربة الفساد المالي .

مظاهر الفساد المالي في الحكومة 

1- تجاهل الخبرة في تعيينات مناصب حساسة ذات صلة 

2- عدم وجود نظام حوافز لتشجيع العاملين على الإنتاجية .

3- غياب سمة الكفائة في النظام الإداري .

4- تغليب البيروقراطية على الديموقراطية في  النظام الإداري المعقد .

5- التوزيع غير العادل للثروات والموارد .

6- انتشار المحسوبيات في التعيينات والصفقات والعمالة .

7- غموض الدور الوظيفي وغموض القواعد الوظيفية واللوائح القانونية .

8- ضعف الإنتاجية نتيجة تعقيد النظام الإداري .

9- غياب السياسات الأخلاقية في الهيكل التنظيمي للمنظمة .

10- ضعف التنسيق بين الوحدات والإدارات الإدارية المختلفة .

11- غياب النظام التربوي والتعليمي الفعال .

12- غياب المسائلة والشفافية داخل المنظمات .

13- تدني قيمة الحياة العملية للمنظمات والعمال .

14- ضعف ثقافة العمال العامة واختيارهم بطريقة عشوائية .

15- انتشار ثقافة الفساد على حساب الأمانة والإخلاص في العمل .

16- خلق منافسة ملوّثة بين العمال قائمة على التسلّق والهدايا والبقشيش وغيرها .

17- التهرب من دفع الضرائب، والتلاعب في المستندات، والوثائق، والسندات، والأوراق المختلفة .

مظاهر الفساد الإداري وتأثيره على العملاء 

يشكل العميل حلقة الوصل الرابطة بين مؤسسات ومرافق الدولة والمشاريع التنموية المعتمدة في البلاد، ويمكن تصنيف العميل كمستهلك يومي للخدمات الاجتماعية للمنظمة، ويعتبر كسب رضا العميل من أساسيات العمل المنظم، وتتجلى مظاهر الفساد الإداري من نظرة المنظمة للعميل بعدة عوامل وهي :

1- عدم رضا العميل .

2- غياب التنسيق بين الموظفين والعملاء .

3- طبيعة العمل المعقدة تؤدي الى نقص في مهارات التواصل بين العميل والموظف .

4- غموض الوصف الوظيفي للموظفين من وجهة نظر العملاء  .

5- البيروقراطية المزعجة ونقل العملاء في عدة مكاتب بغية ابتزازهم .

طرق مكافحة الفساد الإداري 

1- خلق ثقافة عامة لمواجهة الفساد باعتباره ظاهرة تنذر بالسوء في الحاضر والمستقبل .

2- تثقيف الموظفين لمعرفة أن الفساد غير لائق، حتى لو كان يلبي المصالح الشخصية .

3- تحسين التكنولوجيا لتحديد حالات الفساد .

4- إصلاح المنظومة بمنع دخول الأشخاص غير الصحيين (الفاسدين) للحكومة، باعتبارها الوصي الرئيسي لتقديم الخدمات العامة.

5- فرض عقوبات قاسية على المخالفين والفاسدين .

Scroll to Top