مشروع نيوم وأهدافه المستقبلية، تعتبر المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي تميل إلى لتراث والتقاليد وكذلك الاهتمام بالتطور والتقدم التكنولوجي فهي تجمع بين الخبرة والشباب وهذا ما يفسر إطلاقها لمشروع نيوم الضخم الذي يحقق التنمية المستدامة والاستثمار في كافة المجالات الحديثة حيث يعتبر هذا المشروع سبيلاً هاماً للتطوير والنماء ووسيلة لتحقيق الدخل وتعدد مصادره بعيداً عن النفط.
ما هو مشروع نيوم وأهدافه المستقبلية ؟ وما هو سبب تسميته؟
مشروع نيوم هو أكبر مشروع سعودي استثماري يحمل الكثير من الأفكار الاقتصادية والحجم الضخم من الاستثمارات وقد تم إطلاقه من قبل ولي العهد محمد بن سلمان بتاريخ 24 أكتوبر عام (2017) من أجل بناء مدينة جديدة تتمتع بمزايا جديدة وغير تقليدية مدينة عابر للقارات وتقع في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة على ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر (26.5) كم2 وجزء منه يقع ضمن الحدود المصرية والأردنية.
ـ ويعود سبب تسميته (NEOM) حيث يمثل الجزء (NEO) كلمة لاتينية تحمل معنى الجديد أما حرف M يمثل اختصار لكلمة مستقبل باللغة العربية.
أهداف المشروع نيوم
يسعى مشروع نيوم إلى دعم الاستثمارات المختلفة في عدة قطاعات لبناء مدينة ذكية متكاملة مثل قطاع (الطاقة المتجددة والمياه والنقل والغذاء والتصنيع والعلوم التقنية والرقمية والإعلام والتقنيات الحديثة والذكاء الصناعي) وهنا سنذكر أهداف مشروع نيوم كالتالي:
- الهدف الأساسي هو إقامة أكبر مدينة استثمارية ابتكارية اقتصادية في العالم.
- يقدم مشروع نيوم دعماً هائلاً لصندوق النقد الدولي ومعالجة العديد من لمشكلات الاقتصادية.
- وسيلة لتحقيق التنوع الاقتصادي في المستقبل من خلال تنويع مصادر الدخل في المملكة.
- إعطاء المدينة وجهة حيوية جديدة بالاستفادة من موقعها وتوفير كافة وسائل المعيشة والترفيه وتجربة حياة مثالية للقاطنين في المشروع بجانب مراكز الابتكار والعمل .
- جذب كافة العقول المفكرة من داخل وخارج المملكة للعمل ضمن المشروع وتوفير فرص عمل كثيرة في كافة المجالات للتخفيف من نسبة البطالة ورفع مستواهم الاقتصادي وعائلاتهم وتوفير المجمعات السكنية لهم.
- توفير بيئة مثالية للكفاءات والعمال المتميزين وإتاحة الفرص للعاملين في مجال التطوير الهندسي أو الطبي أو البحث العلمي من أجل أتمتة الروبوتات التي تقوم بالأعمال الصعبة نيابة عن العمال البشر.
- وسيلة فعالة للتطوير المستمر في كل المجالات بما يحقق الدعم الاقتصادي والتكنولوجي للمملكة وإتاحة الفرص للمشاريع التي يمكن الاستثمار فيها وأهمها مشروع الموارد الطبيعية.
- جذب استثمارات من خارج المملكة للمساعدة في دعم المشروع بقيم كبيرة.
- إتاحة الوصول إلى نيوم خلال فترة قصيرة (8) ساعات من خلال موقعه المميز حيث يهدف المشروع إلى الربط بين القارات الثلاث.
لقد بدأ العمل على إتمام وإنجاز مشروع نيوم ليكون مكتلاً في عام 2030 بتمويل ورعاية من صندوق الاستثمارات العامة بمشاركة الشركات الاستثمارية الكبرى التي تبارت لتكون جزءاً وشريكةً في تحقيق هذا الحلم الجريء الذي يرنو إلى بناء مستقبل جديد للمملكة ومن هذه الشركات (بوسطن ـ ماكينزي وشركاه ـ أوليفر وايمان).