مشروع إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر

مشروع إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر؛ هل تتساءل عن ذلك؟ إذا تابع مقالنا التالي.

إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر النظرة العامة

إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر؛ تمثل مطاعم الوجبات السريعة في دولة قطر نسبة لا تقل عن 30% من إجمالي عدد المطاعم بوجه عام داخل الدولة. كما أنها تستحوذ على نسبة 24% من إجمالي إيرادات قطاع الأغذية. كذلك المشروبات داخل قطر ،أغلب تلك المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة.

إما أنها تعمل وفق لحقوق الامتياز التجاري “فرانسيز” أو لديها كامل الصلاحية كذلك والاشتراطات من أجل تأسيس “فرانشايز” جديد هذا بجانب العلامات التجارية الفعلية التي توجد بالدولة في قطاع المأكولات السريعة.

كذلك أن قطاع الأغذية والمشروبات داخل قطر يعد أحد أشكال الثقافة العامة داخل المجتمع القطري لأنه أحد أنماط الترفيه الاجتماعي علاوة على أن معدل دخل المواطن القطري هو الأعلى على مستوى العالم في السنة الواحدة. كذلك ارتفاع درجات الحرارة إجمالا في الدولة أغلب العام تدفع الأسر القطرية نحو المطاعم لما لها من وسائل أمان وراحة وخصوصية.

الفرص الواعدة بالقطاع الغذائي

قطاع الأغذية والمشروبات من القطاعات الواعدة داخل قطر وذلك طوال الثلاث سنوات القادمة حيث ان التطور والنمو الإيجابي لهذا القطاع سوف يتبعه نمو في قطاع الأغذية والمشروبات بالتبعية ومجال المطاعم الفاخرة والوجبات السريعة والمطاعم العادية وظهور حقوق الامتياز التجاري العديدة كما أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم القادمة 2025م فرصة استثمارية واعدة لنمو هذا القطاع وتعزيزه بأكثر من 7مليون ريال قطري علاوة على دخول 62 فندق حيز التشغيل الفعلي داخل الدولة.

توزيع منافذ بيع الوجبات السريعة

كما تنتشر مطاعم الوجبات السريعة في قطر في العديد من الأماكن والمناطق المختلفة. وهي كما يلي:

تحليل SWOT لمطاعم الوجبات السريعة في قطر

إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر؛ يتطلب تحليل SWOT. وهو كما يلي:

نقاط القوة

• تمتاز مطاعم الوجبات السريعة بعدم إرتفاع أسعارها مع أغلب شرائح المجتمع القطري سواء من المواطنين أو المقيمين.
• السرعة في تقديم الخدمات بالمقارنة بالمطاعم العادية والفاخرة وتجانس تلك الأطعمة مع نوعية المطعم والعملاء.

نقاط الضعف

• عدم القدرة على تحريك الأسعار من أجل الحفاظ على الشريحة المستهدفة من العملاء أصحاب الدخول المتوسطة والأقل من المتوسطة. كذلك التي تعتمد على هذه النوعية من المأكولات السريعة وبالتالي سوف يكون هناك تأثير على هامش الربح.

نقاط الفرص الواعدة

• الامتثال للتعليمات الصادرة من الجهات المتخصصة سواء من وزارة الصناعة القطرية أو البلديات الخاصة بكل مدينة من المدن القطرية بتعليمات السلامة والصحة كذلك معايير النظافة مع الاهتمام بالطعام الصحي وتطوير قائمة الطعام بحيث يشمل الطعام الصحي من أجل اجتذاب أكبر قدر ممكن من راغبي هذا الطعام بجانب المأكولات السريعة دون أدنى زيادة في التسعير.

التهديدات المتوقعة

وتتمثل كما يلي:

• جواز غلق المطعم في حالة عدم التقيد بإجراءات السلامة الصحية علاوة على الغرامات المالية.
• كذلك تتأثر مطاعم الوجبات السريعة في حالة ضعف الإقبال بانخفاض المبيعات وبالتالي جواز غلقها.
• التوكيلات التجارية للمطاعم السريعة والعادية والفاخرة تمثل تهديد مباشر داخل سوق الأطعمة والمشروبات لتلك النوعيات من المطاعم نظرا لشدة المنافسة.
• كذلك مع أي ارتفاع لمعدلات التضخم سوف يتأثر قطاع المأكولات السريعة بسبب ارتفاع النفقات التشغيلية مما قد يؤدي إلى تسريح العمالة وغلق المشروع كليا.

تحليل بورتر الخاص بمطاعم الوجبات السريعة في قطر

نموذج بورتر لتحليل القوى التنافسية الخمسة لمشروع مطاعم الوجبات السريعة يكون وفقا للمنظور. وهو كما يلي:

1. القوة التفاوضية للموردين.
2. كذلك القوة التفاوضية للعملاء.
3. التهديد من إمكانية دخول منافسين جدد.
4. المنافسة الحالية.
5. كما هناك المنتجات البديلة في السوق.

القوة التفاوضية للموردين في مجال المطاعم السريعة متوسطة

• كما يستطيع القائم على مشروع الوجبات السريعة عدم التقيد بالموردين أصحاب المواد الخام المستوردة حيث يوجد موردين داخل السوق المحلي قادرين على تغطية الطلب المحلي دون أن بترتب عليها أي زيادة في الأسعار.

القوة التفاوضية للعملاء مرتفعة

• يمكن للعملاء من الإنتقال إلى مطاعم أخرى تقدم نفس الخدمات أو فئات أخرى ولكن الشريحة السعرية أقل مما يؤثر على معدل المبيعات والأرباح.

المنافسة الحالية مرتفعة

• كذل سوق المطاعم الخاصة بالوجبات السريعة تمثل أكثر من 25% من إجمالي منافذ الأغذية والمشروبات في قطر ،تمثل 20% من إيرادات هذا القطاع داخل قطر وبالتالي إطار المنافسة فيها كبيرة.
• المنتجات البديلة “متوسطة” :
• إمكانية الانتقال من قبل العملاء إلى تخفيض النفقات وعدم اللجوء إلى المطاعم السريعة في حالات الأزمات الاقتصادية كالتضخم والركود وحالات الكساد الاقتصادي ومدى تأثيرها على القوة الشرائية للشرائح التسويقية المستهدفة.

التهديد من إمكانية دخول منافسين جدد مرتفعة

• هناك عقبات تواجه الراغبين في الدخول لهذا القطاع المتنامي في قطر من صعوبة الاشتراطات التي تلزم بها البلديات داخل قطر واختيار المواقع المتميزة والأيدي العاملة المدربة وشروط السلامة الصحية والغذائية ومدى توافر الخبرة من عدمها في الإدارة لتلك المشروعات.

عوامل نجاح مشروع مطعم للوجبات السريعة في قطر

حيث تتمثل عوامل نجاح إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر كما يلي:

الخدمة السريعة المميزة

وهي أساس إنشاء مطاعم الوجبات السريعة من إلزامية تقديم الخدمات لشريحة استهلاكية تهتم بالوقت من أجل الحصول على الطعام وبسعر مناسب كذلك وفقا لمستويات الدخل وبالتالي يكون الاهتمام حول تقديم الخدمة بالسرعة المطلوبة وبشكل مميز من أجل تعزيز الثقة مع العميل.

اختيار الموقع المناسب

كما يمثل الموقع أهمية في نجاح المشروع بوجه عام حيث يمثل نسبة لا تقل عن 70% وفقا لأهميتها لأحد العناصر المنافسة للمشروع فاختيار الموقع الإستراتيجي المناسب للمطعم من شأنه يعمل على زيادة أعداد الزائرين وبالتالي لابد من التركيز على الأماكن الحيوية المزدحمة.

آلية التسعير

لابد من وضع آلية مناسبة للتسعير لكافة منتجات مطاعم الوجبات السريعة حتى تكون في متناول الجميع حيث تتراوح الوجبة لفردين من 10 ريال قطري حتى 50 ريال قطري في المتوسط.

الدعاية

الدعاية ووسائل التواصل الاجتماعي لها دور هام في الترويج للمشروع داخل قطر حيث أن الشعب القطري من أكثر شعوب العالم تواجد بشكل مباشر على شبكة الإنترنت، علاوة على الرسائل التسويقية التقليدية وإعلانات الصحف. كذلك المجلات والمنشورات المطبوع. كما هناك إعلانات التلفاز والراديو.

الجودة

لابد كذلك من الاهتمام بجودة الطعام المقدم أي جودة مناسبة مع سعر تنافسي، كذلك سرعة للعميل حتى تضمن تكرار الزيارة.

النظرة المستقبلية لمطاعم الوجبات السريعة

كما تشير أكثر الدراسات التسويقية إلى نمو قطاع مطاعم الوجبات السريعة في قطر بمعدل 7% حتى عام2026م حيث تشير كذلك نحو فرص واعدة لإمكانية تأسيس عدد لايقل عن 900 مطعم وجبات سريعة في العديد من المناطق داخل قطر بمعدل إيراد سنوي مليون ونصف المليون ريال قطري.

بذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا إنشاء مطعم للوجبات السريعة في قطر. كما نأمل أن تكون معلوماتنا على قدر القيمة والمسؤولة.