مصادر الكمامات؛ القناع الطبي أو الكمامة كما هو متداول، هي عبارة عن قناع تم إنتاجه ليستخدمه الأطباء، والعاملون في مجال الطب. لحمايتهم من الإصابات الجرثومية، التي قد يتعرضون لها خلال الجراحة. ذلك عن طريق انتقال الكائنات الحية الدقيقة عبر الهواء إلى فم وأذن الشخص.
البلدان المصدرة للكمامات
مصادر الكمامات؛ أي الدول المصظرة للكمامات. حيث تأتي دولة الصين على رأس الدول المصدرة للكمامات في العالم. حيث تمتلك نصف الإنتاج العالمي من الكمامات الطبية، وذلك لانتشار استخدام الكمامة في شوارع الصين بشكل اعتيادي، لانتشار العديد من الفيروسات في الصين. وآخرهم فيروس كورونا المستجد الذي دفع الصين إلى الاحتفاظ بإنتاجها من الكمامات، ومنع تصديره إلى الدول الأخرى، لحماية مواطنيها أولاً.
أيضاً بعد انتشار أزمة كورونا جاءت دولة المغرب في قائمة الدول المصدرة للكمامات. بعد أن تجاوز مخزون الكمامات حوالي 50 مليون كمامة. كما تحاول فرنسا الآن الاتفاق على استيراد الكمامات من المغرب.
نسبة تصدير الكمامات في مختلف دول العالم
تعتبر الصين كما ذكر سابقاً أعلى الدول المصدر للكمامات في العالم، وتبلغ نسبة صادراتها من الكمامات ومنتجات الحماية الطبية ككل حوالي 17.2%.. وتأتي بعدها ألمانيا بنسبة 12.7%، وبعدها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 10.2%، وبعدها اليابان بنسبة 4.8%. وبعدها فرنسا بنسبة 4.5%، وبعدها إيطاليا بنسبة 3.8%، وبعدها بلجيكا بنسبة 3.2%، وبعدها المملكة المتحدة بنسبة 2.8%. وبعدها بولندا بنسبة 2.4%. تلك النسب لا تشمل الكمامات فقط، وإنما تشمل كافة وسائل الحماية الطبية بما في ذلك الكمامات.
تاريخ استخدام الكمامات
استخدمت الكمامات لأول مرة بواسطة الجراح الفرنسي بول بيرغر في عام 1879. وكان ذلك خلال عملية أجراها في باريس. وتطور استخدامها فيما بعد، وأصبحت تصنع من الورق ومن مواد أخرى غير منسوجة. وتستخدم الكمامات مرة واحدة فقط، ثم يجب التخلص منها، لأن استخدامها أكثر من مرة قد يؤدي إلى الإصابة بالفيروسات المعدية.
استخدام الكمامات
بعدأن عرفنا مصادر الكمامات ينبغي القول تستخدم الكمامات في مجالات الرعاية الصحية.ولها العديد من الفوائد منها:
- حماية مرتديها من التعرض لبقع سوائل الجسم أثناء إجراء الجراحات البسيطة.
- منع انتقال بقع سوائل الجسم من مرتدي الكمامة إلى المريض.
- حماية مرتديها من لمس الأنف أو الفم، مما يقلل من إصابته بالفيروسات المعدية، خاصة بعد لمسه لسطح ملوث.
- تقلل الكمامات من انتشار رذاذ السوائل التي تحمل الميكروبات والفيروسات التي تخرج مع العطس أو السعال.
- تقليل انتشار العدوى بين العاملين في المجال الطبي والمحيطين بهم.
- وتستخدم الكمامات أيضاً من قبل عامة الناس لنفس الغرض، لضمان حمايتهم من الفيروسات والأمراض المعدية، وينتشر ارتداء الكمامات من قبل عامة الناس بكثرة في دول شرق آسيا، وذلك لتجنب خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الهواء، كما يستخدمها المواطنون في اليابان وتايوان خلال موسم الإنفلونزا كشعور بالمسؤولية اتجاه الآخرين لمنع انتقال العدوى لهم.
- إلى جانب ما سبق ذكره، فقد زاد استهلاك الكمامات بشكل ملحوظ في هذه الأيام، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى أن بعض الدول الآن أصبحت تعاني من نقص في مخزون الكمامات لديها، بسبب تزايد الطلب عليها، مما أدى إلى زيادة الرغبة في استيراد الكمامات من الخارج.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن مصادر الكمامات.