مصادر الشعير للتجارة والدول المصدرة للشعير

تنوع الحبوب كمصادر للغذاء. للحبوب أهمية في سد الفجوة الغذائية، وخاصة إذا كان من الممكن خروج نفس المنتج
من حبوب مختلفة كالطحين يمكن إنتاجه من القمح والأرز وكذلك الشعير، وكلا من الحبوب السابقة له طبيعة خاصة
به ومصادر إنتاج مختلفة، ومصادر الشعير متنوعة حول العالم.

ما هي مصادر الشعير للتجارة

الشعير هو عنصر غذائي أساسي وشائع في الوجبات الغذائية البشرية والحيوانية، فهو ينتمي إلى عائلة العشب وينمو
في أكثر من 100 بلد ويسهل زراعته لأنه قابل للتكيف في معظم المناطق ولكن على الرغم من ذلك يجب التعامل
معه بحرص لأنه حبة طرية قابلة للتلف بسرعة.

يوجد أنواع متعددة للشعير وغالبا ما تكون حسب الاستخدام مثل:

  • الشعير المقشر، عند إزالة الجزء الخارجي الغير صالح للأكل ويكون في صورة صلبة
  • الشعير الهيكل، عندما يجرى عليه الحد الأدنى من المعالجة
  • الشعير اللؤلؤي، هذا النوع متاح بنفس شكل الهيكل والمقشر أو على شكل رقائق وتستطيع إيجاده بسهولة في محلات السوبر ماركت

البلدان التي تعد مصادر الشعير ونسب الإنتاج

تتنوع وتختلف مصادر الشعير في دول العالم لأنه سهل التكيف فلا يوجد بيئة واحدة يمكنها أن تحتكر زراعته وبالتالي لا يوجد بلد يمكنها احتكار تصديره والتجارة فيه، وقد قدرت وزارة الزراعة الأمريكية هذا الشهر الإنتاج العالمي بنحو 154.18 مليون طن متري وقد بلغ الإنتاج العام الماضي 156.08 مليون طن متري وتقدر نسبة التراجع بـ 1.21% حول العالم، ويأتي ترتيب الدول حسب نسبة الإنتاج كالتالي:

  • الاتحاد الأوروبي: 62,750,000
  • روسيا: 17,500,000
  • أوكرانيا: 9,700,000
  • كندا: 9,700,000
  • أستراليا: 9,700,000
  • تركيا: 8,400,000
  • كازاخستان: 4,400,000
  • الولايات المتحدة الأمريكية: 3,963,000
  • إيران: 3,750,000
  • الأرجنتين: 3,700,000

أهمية الشعير واستخداماته التجارية

توجد العديد من الفوائد الصحية للشعير التي تعود بالنفع التجاري على البلدان التي تعد مصادر الشعير فهو يساعد على فقدان الوزن وتحسين الهضم ويحمي من حصى المرارة ويرطب الجلد ويمنع الربو وأزمات القلب، ذلك فضلا عن فائدته أثناء الحمل.

أما بالنسبة للاستخدامات التجارية فهو يصنع منه الدقيق ورقائق الشوفان وبعض أنواع الخمور.

Scroll to Top