ما هي مشاريع الزراعية مربحة في اليمن

  أكثر زراعة مربحة في اليمن

اهتمّ العرب منذ القدم في دولة اليمن بالزّراعة ، حيث كان السّبئين يعتمدون في اقتصادهم على الزّراعة ،و اكتشفت نصوص قديمة تعود لحضارة سبأ تتعلق بقوانين لتنظيم الزّراعة والرّي  ، فابتكروا نظاماً للري قلّ نظيره منذ القدم، و رغم تضاريس الأرض اليمنية الصّعبة والقليلة المياه ،إلّا أنّ هذا النّظام جعل اليمن تتمتع بمحاصيل عديدة ومتنوعة ، فأرض اليمن تعتبر أكثر خصوبة من سواها، وهي جنة على الأرض تتمتع بمزروعات عديدة ، كما أنّه قد ساعد تفاوت درجات الحرارة والخصائص المناخية على اختلاف الأقاليم النّباتية ، وهذا ساعد على تنوع الإنتاج ، ويلعب القطاع الزّراعي دوراً مهماً في اقتصاد اليمن.

زراعة القات في دولة اليمن:

تعتبر زراعة أشجار القات في دولة اليمن من أكثر الزّراعات المربحة ، حيث أنّ أراضي اليمن تشتهر بزراعة القات ، وهو من النّباتات المخدرة كما أنّه يزرع عادةً على المرتفعات الجبلية والهضاب ، يتراوح طول شجرته بين المترين إلى أربعة أمتار ، وهو من الأشجار المعمرة ،وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقات ما يقارب 168 ألف هكتار، ومعظم أراضي اليمن تزرع بالقات ، حيث أنّ تصديره يدر على اليمن أرباحاً كبيرة ، ويعتمد اقتصادها بشكلٍ أساسي عليه، فزراعة أشجار القات يعتبر الخيار الأول للمزارعين ، حيث أنّه يحقق عائدات كبيرة لهم ، كما أنّه ازدادت مساحة الأراضي المزروعة بشجر القات خلال الأربعين سنة الماضيّة بحوالي 21 ضعفاً

زراعة الحبوب في اليمن:

تعتمد دولة اليمن في اقتصادها على الحبوب ، حيث تصدّره لكثير من الدّول، وبلغت قيمة ما صدّرته من الحبوب لعام 2015 م 20،3 مليون دولارٍ، ومن الحبوب الّتي تزرع باليمن وتقوم بتصديرها الذّرة الشّامية والقمح والشّعير ونخالة القمح، وتتفاوت كمية الحبوب في كلّ عام، ويعود السّبب لأنّ الحبوب تعتمد في سقايتها على مياه الأمطار ، والأمطار تتفاوت كمياتها بين عام وآخر.

زراعة الخضروات في اليمن:

تعتمد الخضروات في سقايتها على مياه الرّي ، فالخضروات تحتاج إلى سقاية دائمة ، وبسبب كثرة العيون والآبار

والسّدود في اليمن هذا أدّى لنجاح زراعة الخضروات في اليمن ، ، وتعتبر البطاطا والبندورة والبصل والفليفلة

من أهمّ المحاصيل ، كما طوّرت اليمن هذا المجال ،حيث استخدمت الأسمدة والمبيدات الحشرية ،

وتصدّر دولة اليمن الخضروات للكثير من الدّول.

زراعة الفواكه في دولة اليمن:

تزايد اهتمام دولة اليمن بزراعة الفواكه ، والفواكه كالخضروات تعتمد بسقايتها على الرّي، وطوّرت دولة اليمن من

وسائل وأساليب التّغليف والتّخزين ، وبلغ قيمة ما صدّرته من الفواكه لعام 2015 م  53،6 مليون دولار، ومن

الفواكه الّتي تقوم بتصديرها الرّمان والموز والجوافة والبرتقال والتّفاح والشّمام ، ومن الدّول الّتي تستورد الفواكه من

اليمن سورية والسّعودية.

Scroll to Top