الذرة:
نوع من النباتات يصل طوله إلى أكثر من مترين يستخدم على نطاق واسع في العالم، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالمياً من بين أهم محاصيل الحبوب بعد القمح والأرز، وتعود أهميتها لاحتوائها على مركبات وعناصر مهمة وأساسية تعود بالفائدة الصحية لجسم الإنسان، كما تدخل في تحضير الكثير من الوجبات والأطعمة، فيمكن أن تكون مشوية أو تُضاف إلى أنواع مختلفة من الشوربات والسلطات والمقبلات، وتتميز بسهولة الطحن والطعم الجيد.
مراحل زراعة الذرة:
- اختيار مكان الزراعة: حيث يُفضل زراعته في الأماكن الخصبة والدافئة، والتي تتعرض لأكبر كمية ممكنة من الأشعة الشمسية اللازمة لعملية نمو الذرة، بالإضافة لتواجد الرطوبة المثالية والمياه الكافية.
- الزمن المناسب لزراعة الذرة: فهناك أنواع من الذرة يلزم لنموها درجات حرارة أعلى من غيرها، مما يتطلب زراعتها في أوقات معينة ومناسبة.
- تجهيز الأرض لزراعة الذرة: حيث يعتمد المزارعين العديد من الطرق:
- من أفضل هذه الطرق الزراعة في مراقد تم رفعها وحراثتها حديثاً ومن ميزة هذه المراقد قدرتها على تمرير مياه الأمطار الكثيفة التي يمكن أن تخرب المحصول بالإضافة إلى أن تربتها تكون دافئة في فصل الربيع.
- والطريقة الثانية وهي الأفضل اقتصادياً الزراعة دون حراثة مسبقة.
فوائد ومجالات الذرة:
لكونها تمتلك قيمة غذائية مرتفعة واحتوائها على نسبة من البروتينات والسعرات الحرارية فهي تعطي الجسم الطاقة والحيوية، كما تسهل عملية الهضم وتخفف من الإصابة بسرطان القولون لذلك يمكن اعتبارها مادة مهمة للوقاية من المشاكل الصحية، ويدخل في تركيبها نسبة من الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان مما يخفف من الإصابة بالجلطات والسكتات القلبية، وينصح الأطباء بتناوله لأنه يحد من ارتفاع ضغط الدم والسكر في الجسم، ونظراً لاحتوائه على مضادات أكسدة التي تخفف من أعراض الشيخوخة وتساقط الشعر والحصول على بشرة حيوية، كما يستخدم كعلف للمواشي.
تاريخ وأنواع الذرة:
يعود أساس نشأة الذرة أمريكا الوسطى والمكسيك وأول من قام بزراعتها المكسيكيون منذ حوالي عشرة آلاف سنة وانتشرت بعد ذلك في جميع دول العالم، ولها عدة أنواع:
- الذرة المنغوزة: وهو النوع الأكثر انتشاراً بين الأنواع الأخرى.
- الذرة الحلوة: وتكون ملونة باللون الأبيض أو الأصفر وتحتوي على نسبة من السكر أعلى من الأنواع الأخرى.
- ذرة الدقيق: تعد من أقدم الذرة وتستعمل بشكل رئيسي لغذاء الإنسان.
كما يوجد أنواع أخرى كذرة الفشار والذرة الشمعية والذرة الغلافية.
الدول المنتجة لحبوب الذرة:
الولايات المتحدة الأمريكية:
- · بلغ إنتاجها حوالي 366 مليون طن متري في السنة، أي ما يعادل 40% من إجمالي الإنتاج عالمياً، لذلك تم تصنيفها كأكبر الدول المنتجة والمصدرة للذرة، ويعود سبب هذه النسبة العالية لتخصيص الدولة مساحات شاسعة لزراعة الذرة والتي تختلف من عام لآخر، ومن أهم استخداماته غذاء وطعام للمواشي حيث بلغ الاستهلاك المحلي حوالي نصف الإنتاج، وتركز الإنتاج في الجزء الغربي الأوسط من الولايات المتحدة وخاصة في ولاية إلينوي وأوهايو ونبراسكا وكنساس وميشيغان
الصين:
- بلغ إنتاجها حوالي 257 مليون طن متري في السنة، أي ما يعادل 23% من إجمالي الإنتاج عالمياً، وتم تصنيفها بأنها إحدى الدول الرئيسية المنتجة للذرة، ويتم استهلاك هذا الإنتاج بشكل كامل محلياً لذلك من المحتمل قيام الصين برفع كمية الذرة المستوردة من الخارج في حال بقاء الطلب عليها عالياً، ومن المرجح أن ينخفض إنتاجها للذرة وذلك نتيجة قيام الحكومة برفع دعم الأسعار للذرة المحلية.
البرازيل:
· بلغ إنتاجها حوالي 94.5 مليون طن متري في السنة، لذلك احتلت المركز الثالث كأكبر الدول المنتجة للذرة
في العالم، وأغلب هذا الإنتاج يتم استهلاكه محلياً.
الأرجنتين: بلغ إنتاجها حوالي 46 مليون طن متري في السنة، وقد وصل معدل صادرات الذرة للخارج إلى حوالي
النصف بينما النصف المتبقي يتم استهلاكه محلياً، وتعد زراعة الذرة من أحد أهم المنتجات الرئيسية التي تشتهر فيها
الأرجنتين.
أوكرانيا:
بلغ إنتاجها حوالي 39.2 مليون طن متري في السنة، على الرغم من صغر مساحتها، وتعتبر من إحدى أكبر
الدول المصدرة للذرة وبشكل رئيسي للاتحاد الأوروبي ومصر وكوريا الجنوبية، وحسب الإحصائيات المدروسة
حديثاً فقد ساهمت بمعدل 16% من إجمالي صادرات الذرة في العالم.
بالإضافة إلى روسيا وكازاخستان في منطقة البحر الأسود، وفرنسا والأرجنتين وجنوب أفريقيا والتي ساهمت بمعدل
7% من إجمالي الإنتاج في العالم.