ماذا يأكل النعام وأين يعيش

يعدّ النعام من أكبر الطّيور حجمًا غير القادرة على الطّيران. حيث يبلغ طول الذّكر منها حوالي 2. 75 مترًا. كما أنّه يزن أكثر من 150 كلغ. ومن مميّزاته أيضًا طول رقبته ولون جلده. ولا بدّ من الإشارة إلىانتشارها في مناطق عديدة لاسيّما تلك الجافّة. فماذا يأكل النعام وأين يعيش؟

أشهر أنواع النعام

  • النعام أزرق الرقبة: متوسط الحجم، وساقاه طويلتان، كثيف الرّيش. ولكن تكثر إصاباته بسبب ساقاه الطويلتان. تضع أنثىاه من 20 إلى 30 بيضة. أمّا صغارها فسريعة النّمو، كما أنّها تتمتّع بحيويّة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك ينتشر هذا النّوع من النّعام في الصومال، إثيوبيا وكينيا.
  • النعام أحمر الرقبة: وهو ذو حجمٍ كبيرٍ وضخمٍ، ويُعتبر من أشرس أنواع النّعام، والأشدّ خطورة، والأكثر عصبيّة لذا لا يُنصح بتربيته. ويمتاز النعام أحمر الرقبة بطول عنقه، ولونه الأحمر، وعدم وجود ريش على جلده. بالإضافة إلى ذلك تأخّره في النضج الجنسي، وانخفاض مستوى الخصوبة لديه، بالإضافة إلى قلة إنتاجه للبيض حيث تبيض الأنثى من 5 الى 10 بيضات فقط.
  • النعام أسود الرقبة: من أفضل أنواع النّعام من ناحية التربية، والإنتاج، وجمال لونه. بالإضافة إلى ذلك، صلاحيّة جلده حيث يمكن استخدامه في الدّباغة. ولا ننسى قصر ساقيه مقارنةً مع باقي أنواع النّعام ممّا يسهّل عليه الحركة. كما أنّه يتمتّع بطباع هادئة، ويمكن السيطرة عليه بسهولة. يمتاز هذا النّوع بغزارة إنتاج البيض، وارتفاع مستوى الخصوبة لديه، حيث تبيض أنثى النعام أسود الرقبة من 60 إلى 120 بيضة.

ماذا يأكل النعام وأين يعيش

يعيش طائر النعام في الغابات العشبيّة، السافانا والسّهول الجافة والحارة في أفريقيا. كما يمكن إيجاده في جميع أنحاء القارّات مثل آسيا، أفريقيا ولا ننسى شبه الجزيرة العربية. زد على ذلك غياب تواجده في المناطق الاستوائيّة نظرًا لمناخها وتساقط الأمطار فيها، وعدم قدرة هذه الطّيور على الطّيران للهجرة إلى مناطق أخرى أكثر دفئًا، كما هي حال باقي الطّيور.

بما أن النعام تعيش في مناخ حارّ لا يمكنها دائما تناول الطّعام بشكل كامل. ويعدّ النبات الغذاء الرئيسي لها كعشب البرمودا، وأوراق، وفروع الشجيرات. بالإضافة إلى ذلك لديها الإمكانيّة بأن تلتهم بقايا الحيوانات المفترسة، والحشرات، واليرقات، والدّيدان، والزواحف. ولا بدّ من الإشارة إلى قدرتها على تحمّل الجوع، زد على ذلك قدرتها على البقاء مدّة طويلة دون شرب المياه.

ولا ننسى أنّه يمكن تربية طيور النعام قرب المنازل شرط أن يتمّ فرش الأرض بالرّمال، وبناء سقف بمواد منخفضة التّكاليف مع مراعاة مبدأ التّباعد. ويمكن تغذيتها عن طريق الحشائش، والأوراق العريضة كالبرسيم والأعلاف المخصّصة للنّعام. مع العلم يحتاج النعام حوالي 2 إلى 3 كيلوغرامات يوميًّا من الغذاء.

معلومات هامة عن النعام

  • يأكل النعام النبات والأعشاب وبقايا الحيوانات المفترسة، ويعيش في المناطق الحارّة والجافّة.
  • طيور كبيرة الحجم، لا يمكنها الطيران. حيث تزن ذكور النعام حوالي 100 – 150 كغم، كما يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر.
  • يتميز النعام بقوة ساقيها، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم/ساعة، بالإضافة إلى ذلك محافظته على سرعته مدة نصف ساعة.
  • الوحيدة من بين كافّة الطيور الذي يمتلك إصبعان في كل قدم.
  • نموّها السّريع بالإضافة إلى ذلك ارتفاع نسبة اللّحم في جسمها، حيث تبلغ حوالي 40%.
  • جودة جلدها، واستخدامه في الدّباغات والصّناعات الجلديّة.
  • مردودها المالي الضّخم من ناحية التجارة ببيضها، لحمها أو جلدها.

نصائح هامة في تغذية النعام

تتجلّى الإرشادات الغذائيّة الخاصة بأكل النّعام  ومكان عيشه وفق الآتي:

  • تأمين أكل النعام ومكان عيشه. عن طريق تقديم الأعلاف المركزة تدريجيًّا للنعام. هذا بالإضافة إلى تغذيتها مرتين في اليوم.
  • عدم تغذية الفراخ في الليل، لأنّها تكون خمولة ولا داعٍ لإطعامها بشكل متسمرّ.
  • التركيز على الشرب طوال اليوم.
  • يجب تقطيع الأعلاف الخضراء لفراخ النعام، وتقديمها وفق كميّة قليلة تتناسب مع وزنها.
  • إضافة نسبة من الكلسيوم إلى الأعلاف، بحيث تتراوح تقريبًا بين 2.5 % و2.7% للفراخ، ونسبة 3.5% للنعام الكبيرة.
  • وضع المضادات الحيويّة وفق معدل 20 مجم، لكلّ 1 كغ من الأعلاف في أوقات معيّنة. مع العلم، يجب أن تزال هذه المضدات قبل عشرة أيام من ذبح النّعام.
  • إعطاء النّعام العديد من الفيتامينات التي تزيد من إنتاجيّة البيض. ومن أهمّ هذه الفيتامينات نذكر: أ، هـ، د، ب .
  • زيادة نسبة مدروسة من البروتين إلى علف النعام، وبشكل خاص الفراخ منها. مما يؤدّي إلى زيادة في معدلات نمو الجسم.

لم تعد تربية طيور النعام حكرًا على المناطق الصحراويّة الجافّة بل أصبح بإمكان الفرد تربيتها ضمن مساحات خضراء واسعة شرط اختيار أفضل الأنواع، وبشكلٍ خاصّ طير النعام أسود الرّقبة. بالإضافة إلى ذلك، تأمين مستلزماتها الأساسيّة والضّروريّة للاستفادة على أكمل وجه من كافّة منتجاتها من جلود، ولحم، وبيض.

Scroll to Top