دراسة جدوى مشروع المونة؛ يعتبر مَشروع المُونة من أنجح المشاريع الصغيرة التي يمكن للسيدات في البيوت العمل بها. حيث تعتمد الكثير من العائلات على شراء المؤونة والمواد الغذائية الجاهزة. وخاصة العائلات التي تكون فيها النساء عاملات أو موظفات لا يملكن الوقت الكافي لتجهيز المونة. ولذلك يعتبر هذا المشروع هو مشروع مساعد للنساء من كافة النواحي.
مميزات مشروع المونة
مشروع المونة؛ يتميز مَشروع انتاج وبيع المُوْنة بعدم حاجته إلى رأس مال كبير، بل يمكن البدء به عن طريق مبلغ صغير من المال. كما أنه لا يحتاج إلى توافر مساحة مكانية واسعة أو إلى شراء معدات أو آلات مكلفة وصعبة الاستخدام، حيث يعد مشروع المونة مشروعاً تجارياً مربحاً ومصدر رزق أساسي للكثير من السيدات اللواتي يعملن على إعالة أسرهن وخاصة في ظل أزمة فرص العمل وعدم توافرها بكثرة.
كما لجأت الكثير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الداعمة للمرأة على إنشاء مشاريع مشتركة للعمل في تحضير وإعداد المونة وتسويق وتصريف المنتجات بهدف تأمين فرص عمل مناسبة للنساء المعيلات ممن لا يملكن الشهادة الجامعية والغير قادرات على القراءة والكتابة. بالإضافة إلى النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف تمكينهن ودعمهم من الناحية الاقتصادية.
دراسة جدوى مشروع المونة
ومن أجل إنشاء مشروع المونة اتبع ما يلي:
- يتم شراء المواد الأولية بكميات كبيرة، وبسعر الجملة وبمواصفات معينة من الأسواق المخصصة لبيع الخضار والمواد الغذائية.
- يتم تنظيفها وتحضيرها بالمنزل لتصبح جاهزة للاستخدام أو الأكل. فبعضها يحتاج لعدة أيام ليصبح جاهزاً كالأغذية التي تحتاج إلى تيبيس، وبعضها الأخر لا يحتاج إلى وقت طويل حيث يتم تنظيفها وتجهيزها للاستخدام المباشر الخضار المقطعة.
- وبعد ذلك يتم تغليفها وتعبئتها في أكياس مناسبة لحفظها من الرطوبة والهواء والأوساخ وغيرها من العوامل التي من الممكن أن يؤثر على جودة المواد الغذائية.
- في النهاية يتم بيع هذه المواد الغذائية عن طريق التعاقد مع باعة الخضار والفواكه أو يمكن عرضها وبيعها على شبكة الإنترنت. حيث يوجد في بعض الدول منصات مخصصة لبيع مواد المونة أو بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي. كما يمكن بيعها بشكل مباشر عن طريق العمل على التواصي وتلبية الطلبات بشكل مباشر للمطاعم والمنازل.
أهم الأغذية التي يمكن تخزينها في مشروع المونة
إن مشروع المونة يتطلب معرفة الأغذية التي يمكن تخزينها فيه. وهي كما يلي:
- البازيلاء والفاصولياء والفول وغيرها من الحبوب التي يتم تغليفها وتفريزها.
- الملوخية والبامية وبقية أنواع الخضار التي يمكن تيبسها وتخزينها.
- الكدوس والزيتون والمخللات والحصرم والأجبان والمربيات وأنواع الدبس المختلفة.
- الكوسا المحفورة والبقدونس المفروم والثوم المقشر وغيرها من الخضار والفواكه المجففة والمقطعة والمغلفة، بالإضافة إلى المعجنات والحلويات والطبخات الجاهزة.
بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا عن دراسة جدوى مشروع المونة. وينبغي القول إن اختيار نوع المواد الغذائية التي سيتم تخزينها والعمل على تموينها حسب المواسم الزراعية. وحسب توافر المواد الأولية في الأسواق، وبالتأكيد حسب رغبة الزبائن وطلبات السوق.