كيفية تأسيس معمل صوف

مصطلح الصوف:

هو عبارة عن شعر ناعم أو مجعد مصنوع من أصواف الحيوانات ربما الأغنام والماعز أو بعض الحيوانات الأخرى، يتميز بمقاييس دقيقة متداخلة تميزه بخاصية التلبيد، وعلى الرغم من أن القطن هو النوع الأول المستخدم في صناعة الأقمشة والألياف، إلا أن الصوف لا يزال المصدر الأول للألياف الحيوانية.

بدايات ظهور الصوف:

يعتقد بعض العلماء أن استخدام الصوف جاء من تحدي البقاء على قيد الحياة، حيث استخدم كوسيلة حماية ودفء.

كانت تستخدم في العصر الحجري كملابس يرتديها البشر، وسرعان ما بدأوا في تطوير العمليات الأساسية والأدوات لصنع الصوف، وتم التعرف على صوف الأغنام وازدهرت حينها تجارة الصوف حيث أصبح الإنجليز بارعين في تربية الأغنام، وبدأ البريطانيون في بيع صوفهم إلى الفلمنكيين.

في وقتنا هذا، الصوف هو صناعة عالمية حيث تعمل جميع الدول العظمى كالولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا كموردين أساسيين للصوف الخام، يمثل الصوف الأسترالي ما يقارب من ربع الإنتاج العالمي.

المواد الأولية والمعدات والآلات المستخدمة في صناعة الصوف:

  • صوف الحيوانات.
  • -مواد كيميائية.
  • مواد قلوية للتنظيف.
  • ألة غزل.
  • بكرة أو برميل تجاري أو ما يسمى بالأقماع.
  • الزيت.
  • سلسلة أسنان معدنية للتنظيف.

8-آلة تمشيط.

طريقة تصنيع صوف الأغنام:

-تمر عملية التصنيع بعدة مراحل:

القص:

-يتم قص الأغنام بغية تنظيفها مرة واحدة في السنة غالباً في فصل الربيع، حيث يمكن أن يزن الصوف المستخرج حوالي (6-18) رطل.

-تبدأ هنا عملية تصنيف الصوف على أساس جودته حيث تأتي أفضل نوعية من الصوف من أكتاف وجوانب الأغنام ويستخدم في صناعة الملابس، أما الجودة الأقل فتأتي من أسفل أرجل الأغنام وتستخدم هذه لصناعة السجاد، علما” أن الجودة العالية لا تعني متانة عالية.

التنظيف والتجفيف:

-الصوف المأخوذ مباشرة من الأغنام والذي يطلق عليه الصوف الخام يحتوي على رمل وأوساخ وشحوم وعرق جاف، يتم غزل ألياف الصوف في خيوط

– ثم يتم غزل خيوط الصوف على آلة غزل.

-بعد غزل الخيوط يتم لفها حول البكرات أو الأقماع أو البراميل التجارية، ولإزالة هذه الملوثات يتم تنظيف الصوف في سلسلة من الحمامات القلوية التي تحوي ماء وصابون ورماد الصودا.

-يتم حفظ المنتجات الثانوية من هذه العملية واستخدامها في مجموعة متنوعة من المنتجات المنزلية.

-ثم تقوم البكرات الموجودة في آلات التجلي بضغط المياه الزائدة من الصوف ولكن لا يجف الصوف تماماً، وبعد هذه العملية غالباً ما يتم معالجة الصوف بالزيت لمنحه المزيد من التحكم.

التمشيط:

-يتم تمرير الألياف عبر سلسلة من الأسنان المعدنية التي تقويها وتمزجها في شظايا، حيث يزيل التمشيط الأوساخ المتبقية.

-يوضع الصوف الممشط المخصص للغزل من خلال الخيشوم والتمشيط حيث يزيلان الألياف القصيرة ويضعان الألياف الطويلة موازية لبعضها البعض.

-يتم إرسال الصوف الممشط مباشرة للغزل.

الدوران:

-تغزل الألياف معا” لتشكيل خيط واحد حيث يتم نسج الخصلة باثنين أو ثلاثة أو أربعة خيوط أخرى، ونظراً لأن الألياف لا تلتصق ببعضها فمن السهل إلى حد ما ربط الصوف وتمديده ولفه في خيوط.

-بعد ذلك تنسج خيوط الصوف في القماش، حيث يمكن أن تنتج الخيوط الصوفية أقمشة راقية ذات أنماط رائعة.

التشطيب:

-بعد عملية النسج يخضع الصوف لسلسلة من إجراءات التشطيب كالحشو أي(غمر القماش في الماء لجعل الألياف

تتشابك)، الكرابينج (ضبط التعشيق)، التقسيم (تدقيق الانكماش)، وأحياناً الصباغة، وعلى الرغم من أنه يمكن صبغ

ألياف الصوف قبل عملية التمشيط، يمكن أيضاً الصباغة بعد حياكة الصوف في القماش،

الجدوى الاقتصادية ومراقبة الجودة لمعمل الصوف:

يجب الانتباه لدقة العمل ومراعاة عام الجودة ومعظم عمليات الجودة في إنتاج أقمشة الصوف تعتمد على الرؤية والمظهر والقياس.

مساحة المعمل يجب ألا تقل عن ٥٠٠ متر مربع تقريباً للمساعدة على سهولة الحركة  وتوفير مكان لبناء مستودع تخزين للصوف بالقرب من المعمل.

ساعات العمل والعمال يوضع عددهم عند دراسة الجدوى ولكن بشكل تقريبي من الممكن أن يعمل بحدود ال ٢٠٠

عامل في المعمل لتغطية كافة المهام.

يرصد مبلغ مالي عند بداية إنشاء المعمل بشكل تقريبي بحوالي ال٢٥ مليون دولار لتغطية كل التكاليف والنفقات

اللازمة ويختلف ذلك حسب المكان والزمان بلا شك.

[[ تنويه: الأرقام التي وردت في المقال عبارة عن أرقام مأخوذة من إحصائيات سابقة وهي موضوعة بشكل تقريبي

من الممكن أن تتغير حسب عوامل عديدة]]

Scroll to Top