المعنى العلمي للهاتف:
عند إجراء مكالمة عن طريق الهاتف سيتسبب ذلك بتوصيل الهاتف بشبكة توجيه، وعند الضغط على الأرقام الموجودة على اللوحة ذات النغمة عند اللمس، يتم إرسال الإشارات عبر خط الهاتف إلى محطة التوجيه، عندها يتم التعرف على كل رقم على أنه مزيج من ترددات النغمات، تؤدي مجموعة الأرقام المحددة لإرسال إشارة إلى هاتف آخر مما يؤدي لرنينه، عند التقاط هذا الهاتف يبدأ الاتصال بينهما.
تاريخ صناعة الهاتف:
على مر التاريخ، ابتكر الناس طرقاً للتواصل عبر مسافات طويلة، تضمنت الطرق المبكرة أنظمة بدائية كضرب الأسطوانة أو إشارات الدخل، ثم تطورت للتلغراف البصري وبحلول القرن التاسع عشر أصبح التلغراف كهربائي، كانت أولى الهواتف تتألف من خيط طويل وعلبتين في أوائل القرن الثامن عشر، وتم عرض أول نظام نقل صوتي كهربائي يعمل لأول مرة في عام ١٨٦٣، وأول هاتف تشغيلي كان عبارة عن اختراع من قبل ألكسندر جراهام بيل في ١٨٧٦ وأخذ عليه براءة اختراع، لتنطلق من بعدها سلسلة وثورة في عالم الاتصالات لا زالت تتطور وتتقدم حتى يومنا هذا.
المواد الأولية لصناعة الهاتف:
- زجاج.
- سيراميك.
- ورق.
- معادن.
- مطاط.
- بلاستيك.
- المكونات الأساسية على لوحة الدائرة مصنوعة من السيليكون.
- الغلاف الخارجي للهاتف مصنوع من بوليمر قوي وعالي التأثير.
- مواد مالئة وملونات مختلفة.
- لصنع مكبرات الصوت نستخدم مواد مغناطيسية.
المعدات والآلات المستخدمة:
- آلة التشكيل بالحقن.
- برغي يتم التحكم فيه هيدروليكياً.
- قوالب.
- لوحة مصنوعة من مادة غير موصلة.
- مادة موصلة.
- سلسلة من آلات الطباعة الإلكترونية.
- رقائق إلكترونية.
- صمامات ثنائية.
- مكثفات.
- آلة لحام الموجة.
- سماعة الرأس المقولبة.
مراحل وخطوات عملية صنع الهاتف:
أجزاء البلاستيك:
_ لإنتاج أجزاء البلاستيك كالقاعدة وغلاف الهاتف وأزرار الضغط يتم قولبة الحقن، هنا يتم وضع كريات البوليمر البلاستيكي في قادوس آلة التشكيل بالحقن.
_ ثم يمررون عبر برغي يتم التحكم فيه هيدروليكياً ويتم صهرهم، أثناء دوران البرغي ينقل البلاستيك المصهور عبر فوهة وحقنه في قالب، ولكن قبل الحقن يتم تجميع نصفي القالب معاً لتشكيل تجويف يطابق شكل الهاتف.
_ عند الوضع ضمن القالب يتم وضع البلاستيك تحت الضغط لفترة محددة ويترك بعدها حتى يبرد تماماً ويصبح متماسك بحيث يكون القالب مطلي بكروم ليخلق سطح لامع.
_ بعد فترة قصيرة يتم فتح أنصاف القالب وإخراج الجزء المراد ويتم إغلاق القالب مرة أخرى لتعاد الكرة مرة ثانية.
_ بعدها يتم فحص العديد من الأجزاء يدوياً للتأكد من عدم استخدام أي أجزاء تالفة بشكل كبير، في حالة وجود أجزاء تالفة، يتم وضعها جانباً لإعادة صهرها وإعادة تشكيلها لأجزاء جديدة.
صنع الإلكترونيات الداخلية:
_ يتم إنتاج لوحة الدوائر الكهربائية بنفس طريقة تصنيع الألواح لأنواع أخرى من المعدات الإلكترونية.
_ تبدأ العملية بلوحة مصنوعة من مادة غير موصلة لها التكوين الإلكتروني مطبوع علبها باستخدام مادة موصلة.
_ يتم تمرير هذه اللوحة من خلال سلسلة من الآلات التي تضع الرقائق والصمامات الثنائية والمكثفات والأجزاء الإلكترونية في أماكنها المناسبة.
_ لمنع الضرر الناجم عن الغبار، يتم الانتهاء من العملية في غرفة نظيفة بشكل خاص بحيث يتم إرساله من أجل اللحام.
_ في عملية اللحام يتم إلصاق الأجزاء الإلكترونية باللوحة يتم استخدام آلة لحام الموجة.
_ يتم تسخين اللوح باستخدام حرارة الأشعة تحت الحمراء ثم يتم تمرير الجانب السفلي من اللوحة على موجة من اللحام المنصهر من خلال الحركة الشعرية.
_ يتم ملء جميع النقاط الضرورية، وتترك اللوحة لتبرد ويتصلب اللحام وتبقى القطع في مكانها مما يؤدي لاتصال بين الدوائر المطبوعة والمكونات.
التجميع والتغليف:
_ تجمع الأجزاء الفردية بشكل يدوي، ويتم تجميع جهاز الإرسال والاستقبال معاً بواسطة الآلات، بعد ذلك يتم إدخال
هذه الأجزاء في خط التجميع الرئيسي وإدخالها في سماعة الرأس المقولبة.
_ بالمثل يتم إدخال الأجهزة الإلكترونية الداخلية في الهيكل الرئيسي وترفق بمسامير وتوضع سماعة الرأس على القاعدة ويوضع وتر الهاتف.
_ توضع الهواتف المكتملة في العبوة النهائية وتغلف بالبلاستيك وتوضع في صناديق لتجهز للشحن والتوزيع، ولا بد
من أن تتضمن مادة التغليف البوليسترين لحماية الجهاز من التلف كما يجب وضع دليل المالك وغيره من المطبوعات
ويغلق الصندوق بشريط لاصق وتشحن للعملاء.
معايير مراقبة عامل الجودة ومواصفات المعمل:
● لضمان جودة الهاتف يجرى عملية فحص مرئي وكهربائي طوال عملية الإنتاج ويتم اكتشاف أغلب العيوب،
ويختبر كل جهاز مكتمل لاختبار أنه يعمل بشكل جيد.
مساحة المعمل يجب أن تتراوح ما بين ٤٠٠ و ٦٠٠ متر مربع تقريباً لضمان التنقل بسهولة ووجود مستودع للتخزين
واحتواء الآلات كلها.
من الطبيعي أن ينتج المعمل ما يقارب الألفي هاتف بشكل يومي وما يحدد ذلك هو عدد العمال الذي يجب ألا يقل عن ١٥٠ عامل تقريباً وعدد ساعات العمل وسرعة الأداء وبالتالي لاشك أن المعمل رابح تماماً ويتوقف ذلك على جودة الإنتاج وطلب السوق للمنتج.
((ملاحظة: الأرقام عبارة عن إحصاء بفترة زمنية معينة ولاشك أنها من الممكن أن تتغير بحسب الزمان والمكان))