كيفية علاج مرض الدوار عند الأغنام

كيفية علاج مرض الدوار عند الأغنام، كما عرف أن تربية الأغنام وفق الآلية الصحيحة على أنها واحدة من أهم وأبرز الأمور التي توفر الضمان لأجل نجاح المشروع، وفي حال تم تعرض الأغنام إلى عدد من المشاكل والأمراض التي يتوجب على الشخص المربي أن يقوم بإداركها بشكل سريع، وذلك من أجل الوقوع في نسبة من الخسائر، ولذلك قد اهتم الكثير من الأفراد في التعرف على كيفية علاج مرض الدوار عند الأغنام.

 ما هو مرض الدوار عند الأغنام؟

مرض الدوار عند الأغنام أو ما يعرف باسم “داء الليستيريا”، هو مرض بكتيريّ ناتج عن إصابة الأغنام ببكيتيريا “ليستريا مولدة الوحيدات”. وعادةً ما يرتبط حدوثه بتناول الأغنام للعلف الفاسد، بحيث يلاحظ ظهوره بشدّة خلال فصل الشتاء أو فترة الحمل عند النعاج. فوفاة الأغنام السريع هي أول الأفكار التي تتبادر  إلى ذهن المربّي عند قول داء الليستيريا. إلا أن هذا المرض يقدّم نفسه في الأغنام بأشكالٍ كثيرةٍ مختلفةٍ، وليس فقط في حالة دوّار تعاني منه الأغنام عند إصابتها به. ولذلك، فإن التشخيص الفوري الدقيق هو المفتاح الرئيسيّ لإنقاذ الأغنام المصابة.

ما هي أعراض الدوران في الأغنام

قبل أن نتمكن من التعرف على كيفية علاج مرض الدوار عند الأغنام سوف نقوم بالعمل على عرض كافة الأعراض التي عرفت أن مرض الدوران من الأمراض التي من الممكن أن تصيب الأغنام، ولذلك سنقوم بعرض ما هي أعراض الدوران في الأغنام كما يلي:

  • العمى.
  • الدوار والقئ.
  • الإجهاض.
  • نفوق الغنم.
  • فقدان الشهية بنسبة 20%.
  • الترنح واضطرابات في سلوك الحيوان.
  • صعوبة في التنفس وخروج السوائل من الأنف.
  • هز رأس الحيوان للنخلص من اليرقات.
  • خروج نغف من الأنف عند ضرب رأسه.

أسباب الإصابة بمرض دوار الأغنام

  • تناول الأغنام لأعلافٍ درجتها الحمضيّة غير مناسبة. وهذا ناتج عن تقديم المربّي لأعلاف جافةٍ أو مخزّنة في أماكن غير محكمة ومعرّضة للهواء.
  • وضع كومات القشّ الكبيرة المتعفنة أمام الأغنام لتناولها.
  • عدم تنظيف حجرات التغذية بانتظامٍ، الأمر الذي يسبب تراكم الأوساخ وبقايا الأعلاف الرطبة المسببة لحدوث البكتيريا.
  • تناول الأغنام للشجيرات المتعفنة المتحللة.
  • التلوث البيئي الناتج عن فضلات الأغنام أو تصريف العينين والأنف من الحيوانات المصابة.

أعراض مرض الدوّار عند الأغنام

عادةً ما يلاحظ ظهور المرض بكثرة عند الحيوانات الصغيرة التي تتراوح أعمارها بين 1-3 سنة. وفي بعض الأحيان، تقتصر أعرض داء الليستيريا على الإجهاض لدى النعاج، بحيث لا يمكن معرفته إلا بواسطة إجراء تحليل مخبريّ. ومن أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها نجد:

  • فقدان الشهية، والتوازن، والإصابة بالحمّى.
  • انعزال الأغنام وركودها.
  • شلل الوجه الجزئيّ، والدوران في اتجاهٍ واحدٍ.
  • السيلان الدائم للعاب.
  • التهاب أنسجة العينين واحمرارها بشدّة، لدرجة الإصابة بالعمى.
  • تدلّي الأذنين والأجفان.

وتجدر الإشارة إلى حدوث شللٍ دماغي سريعٍ جدًا في بعض الأحيان، يسبب وفاة الأغنام في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد ظهور الأعراض عليها.

علاج مرض الدوّار عند الأغنام

تعتمد مدى فعالية علاج مرض الدوّار  على الكشف المبكر للمرض، إلى جانب العلاج السريع بالمضادات الحيوية التي يحددها الطبيب البيطري. إذ يتركز علاج داء الليستيريا على إعطاء جرعاتٍ عاليةٍ من المضادات الحيويّة، ولكن بحذرٍ وتحت إشراف الطبيب البيطري المختصّ، بحيث أن إعطاء جرعةٍ عاليةٍ غير مناسبةٍ يمكن أن تعطي نتيجةً عكسيةً. وعادةً ما يفضّل الأطباء البيطريين إعطاء جرعاتٍ من البنسلين، أو بعض أنواع المضادات الحيويّة الأخرى مثل “الأوكسيتتراسايكلين” التي أثبتت فعاليتها بجدارة.

هذا ومن المهم أيضاً، الإبقاء على إرضاع الأغنام الصغيرة عند إصابتها. لضمان أنها لا تزال تحصل على احتياجاتها اليومية من الطاقة. كما يمكن أن يسبب هذا المرض خمول الأغنام وقلّة حركتها، وبالتالي فإن إعطاء النعاج الحوامل السوائل والبروبيلين غليكول، يمكن أن يمنع تسمم الدم  المتزامن مع الحمل. هذا وقد أثبتت الدراسات إمكانية أن يصل معدل الشفاء الإجمالي في قطيع الأغنام إلى 30%، عندما يتمّ علاجها في وقت مبكر بما فيه الكفاية.

أمراض شبيهة بداء الليستيريا

هناك الكثير من الأمراض والتي تشبه أعراضها أعراض مرض الدوار عند الأغنام

أسباب الإصابة بمرض دوار الأغنام

نام، ولكلٍ منها علاجات مختلفة تتطلب التدخل الفوري. وهذا هو السبب الكامن وراء اعتبار التشخيص من الأمور الهامة للغاية، لذلك لا تتردد في التحدث إلى الطبيب البيطري لأخد مشورته، إن كان لديك أي شكوك متعلقةٍ بإصابة قطيعك بأيّ مرض. ومن أهم الأمراض التي تحدث أعراضًا شبيهةً بمرض الدوّار لدينا:

  • تسمم الدم الحملي.
  • نقص الثيامين الحاد (التنخّر).
  • كيس الدودة الشريطية في الدماغ.
  • خراج الدماغ.
  • التهاب الأذن.
  • اعتلال الدماغ الكبدي الناتج عن الإصابة بإحدى أمراض الكبد.

كيفية علاج مرض الدوار عند الأغنام، قد قمنا في مقالنا هذا بعرض كل المعلومات والتفاصيل التي تتعلق في علاج مرض الدوار عند الأغنام، وهي التي يتم توضيحها من قبل المختصين في مجال طب الحيوانات، وذلك من أجل المحافظة على سلامة الأغنام.

Scroll to Top