صناعة المكسرات مكونات صناعة المكسرات

تأتي أهمية صناعة المكسرات ومكوناتها من كونها خيارات صحيةً لوجباتٍ خفيفةٍ يوميةٍ. ولا يمنع احتوائها على نسبة عالية من الدهون من أن تكون خيار الوجبات الأفضل، ذلك أنها دهونٌ من النوعٍ الصحي.
تعتبرُ مكوناتُ المكسراتِ مفيدةً جدًا في تحضيرِ المنتجات والأطعمةِ، وبالتالي تعتبرُ الخيارَ المفضلَ لمصنّعي المواد الغذائية. وهي على اختلاف أنواعها، توفرُ مصدرًا مهمًا للأغذية، إذ إنها تقدم طعمًا لذيذًا، وتضفي فوائدَ صحيةٍ للمستهلكين.

ماهي المكسرات

قبل الحديث عن مكونات صناعة المكسرات لا بد من لمحة تعريفية بها. المكسراتُ هي نوعٌ من الحبوبِ الزيتية الموجودةِ داخلَ قشرة الفاكهة، تستخدمُ في صناعةِ العديدِ من المنتجات الغذائية في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، تؤخذ البذور في بعض أنواع المكسرات من الثمار الموجودة في قشرة الفاكهة مثل البندقِ والكستناء وغيرها، والتي لها جدرانُ قشرةٍ صلبةٍ. للمكسرات أنواعٌ عدة مثل البندق واللوز والكاجو والجوز والفول السوداني والصنوبر وفول الصويا وجوز عباد الشمس وغيرها.
تبتكر العديدُ من الشركاتِ الغذائيةِ منتجاتٍ جديدةٍ من المكسراتِ إلى جانب جميع المنتجات الغذائية الأخرى. تشملُ فئات الطعام التي تستخدم فيها مكونات الجوز منتجات المخابز والوجبات الخفيفة والمشروبات والحبوب والحلويات.

فوائد المكسرات

شهدت صناعة المكسرات تزايدًا ملحوظًا في العام الماضي، ويعود السبب في ذلك إلى كثرةِ المنافع الغذائية التي تحتويها. يمكن القول هنا إنّ المكسرات هي طريقةُ الطبيعة لتظهر لنا أن الأشياء الجيدة تأتي في أشكالٍ صغيرة. تمتلئ هذه القوى الغذائية ذات الحجم الصغير بالدهون الصحية للقلب والبروتينات والفيتامينات والمعادن.
وجدتْ إحدى الدراسات أنّ الجوز لديه قدرةٌ على محاربةِ الجذور الحرة أكثر من الأسماك. وتظهر الأبحاث أنّ مضاداتِ الأكسدةِ الموجودةِ في الجوزِ واللوزِ يمكن أن تحمي الدهون الحساسة في خلاياك من التلف بسبب الأكسدة.
أيضًا للمكسراتِ تأثيراتٌ مثيرةٌ للإعجاب على مستويات الكوليسترولِ والدهون الثلاثية. حيث ثبتَ أنّ الفستقَ يخفضُ نسبة الدهونِ الثلاثيةِ لدى الأشخاص المصابين بالسمنة ومرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك، تساعدكَ الألياف الموجودة فيها على الشعور بالشبع وتقليل عدد السعراتِ الحراريةِ التي تمّتصها من الوجبات اليوميةِ.

أهمية صناعة المكسرات

تأتي أهمية صناعة المكسرات من قيمتها الغذائيةِ العالية. ذلك أنّ تغييرَ أنماطِ الحياة للسكان في العالم يؤدي إلى زيادةِ الطلبِ على طعامٍ سريعٍ صحيّ ومناسبٍ. بالإضافة إلى ذلك كله، فإنّ أنماطَ الحياةِ الغربيةِ المزدحمةِ تعني زيادةَ الطلبِ على خياراتِ الوجباتِ السريعةِ المريحة والصحية. في حين أنّ تناولَ المكسراتِ بالوجبات الخفيفة قد لا يكون شيئًا جديدًا، إلا أن ابتكارات المنتجات في هذا القطاع أصبحت متخصصةً ومتطورةً بشكلٍ متزايدٍ مثل زبدة الجوز والحليب وما إلى ذلك، مستفيدةً من المستهلكِ المشغولِ الذي يهتمُ بالصحةِ ويبحثُ عن حلٍّ سريعٍ ولكن صحيّ.

مكونات صناعة المكسرات

تصنع المكسراتِ من خلال تحميصها، هذه الخطوة قد يتخطاها بعض الطهاة وهو أمر مؤسف. لأنّ هذا الجهدَ البسيطَ يمكنُ أنّ يحولَ مذاقَ الوجبةِ من جيدٍ إلى مذهلٍ. تحميصُ المكسرات يعمق مذاقها مّما يجعلها أكثرَ نعومةً وتعقيدًا. كما أنه يمنحها قوامًا هشًا، وهو أحدُ الأسبابِ التي تجعلنا نضيفُ المكسراتِ إلى طعامنا.
يعتبرُ تحميصُ المكسراتِ أمرًا صعبًا بعضَ الشيء حيث يمكنُ أنّ ينتقلَ من النضجِ تقريبًا إلى الإفراطِ في أقل من دقيقةٍ. أنت تتعامل أيضًا مع العديد من القطعِ المنفصلةِ. نتيجة لذلك تحمص بعضها بشكلٍ أسرعَ من البعضِ الآخر.
منَ المهمِ فحصُ المكسراتِ بشكلٍ متكررٍ أثناء تحميصها وتقليبها كثيرًا. تحتوي معظمُ الأفرانِ على نقاط ساخنة، لذلك لا بدّ من التحريك هنا من أجل نضجها بشكل متساوٍ. غالبًا ما يركّز على تحريك المكسرات من الحوافِ، والتي يمكن أن تتحولَ إلى اللون البنّي في وقتٍ أقربَ من الموجود في المنتصف.

طريقة صناعة المكسرات

تحميصُ المكسرات هو طريقةٌ رائعةٌ لإضافة نكهةٍ وهشاشةٍ عليها. هناك نوعان رئيسيان له:

  • جافٌ بدون زيت. إذ يمكن تحميص المكسرات جافةً في الفرن أو في مقلاة.
  • تحميصٌ بالزيت يمكن أيضًا تحميص المكسرات بالزيت في الفرن أو في مقلاة.

لكن ليس من المناسبِ دائمًا تحميصها بالزيت، خاصةً عند استخدامها في الخبز. لأنّ الزيتَ يزيدُ من قوتها. على سبيل المثال، نلجأ إلى التحميص عندما تستخدم المكسراتِ كمقبلاتٍ، أو عندما تقدم كفاتحٍ للشهيةِ.
جلُّ ما نحتاج إليه هنا هو فرنٌ منزليٌّ بدرجةِ حرارةٍ تصلُ إلى 350 فهرنهايت. توزّع المكسرات في طبقة متساوية على صينية الفرن، ومن ثم تغطى المكسراتُ بالزيت، أو يضافُ القليلُ منه حسب الرغبة. وتحمصُ في الفرن لمدة 5 دقائق، ثم ترفعُ وتقلبُ حتى تتّجهَ الأطرافُ الخارجيةُ للمكسراتِ نحو المنتصف والوسط.

لا بدّ من فحص المكسرات مرةً أخرى بعد 3 دقائق. وإنّ كنت تبحثُ عن اللونِ ليكونَ أكثر قتامةً يمكن ترك صينية الفرن مدة أطول بقليل. ونادرًا ما تستغرقُ المكسرات وقتًا أطولَ من 15 دقيقة لتحميصها، وعادةً ما تستغرق ما يقرب من 8 إلى 12 دقيقة.

أخيراً ومع تزايدِ سوقِ صناعةِ المكسرات، يمكن القول إنّها البديلُ القادمُ في الأنماط الغذائية الصحية. والذي يضاهي الأجبان واللحوم من ناحيةِ القيمةِ الغذائيةِ، وسهولة التحضير بشكل أسرع في السنوات القادمة.

Scroll to Top