صناعة البرغل مكونات صناعة البرغل

كل ما تريد معرفته عن صناعة البرغل بالإضافة إلى مكونات صناعة البرغل، ستجدها معنا عبر مقالنا هذا، ليس هذا وحسب إنما سنتطرق أيضًا لتفاصيل أخرى متعلقة بهذا النوع المميز من الحبوب على وجه الخصوص، لذا إن كنت من محبي البرغل ولديك نوع من الفضول لمعرفة كيف يصنع البرغل، لا عليك سوى متابعة قراءة المقال بتمعن.

تعريف ببرغل القمح

في الواقع يعتبر البرغل من أهم الحبوب وأشهرها في مناطق البحر الأبيض المتوسط وهو نوع يجلب من جرش القمح حيث أنها تجرش وتكرس تمامًا وتطهى جزئيًا. لا سيما أن البرغل يشكل طبقًا رائعًا ويدخل في العديد من الأطباق على سبيل المثال السلطات واللحوم مثل الكبة وغيرها. علاوة على أن البرغل يعتبر العامل الأساسي لتعزيز تغذية الجسم ومده بالقوة والنشاط.

المكونات اللازمة لصنع البرغل بالطريقة الريفية

لا شك أن البرغل هو أحد أنواع الحبوب التي تؤخذ عبر جرش القمح، وهو يتألف بطبيعة حاله مما يسمى بالحنجرة، والتي تُعرف أحيانًا باسم “التوت”. وهي التي تشكل حبوب القمح الكاملة وتتكون من جرثومة الحبوب وهي غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة وصحية للغاية. ومن النخالة وهي الطبقة الغنية بالألياف، بالإضافة إلى السويداء وعادةً ما يكرر باللون الأبيض، ونحتاج بصفة عامة من أجل الحصول على البرغل بشكله الذي نجده في الأسواق إلى الماء اللازم لعملية السلق، وأواني كبيرة، ومجرشة لتنعيم البرغل.

كيفية صنع البرغل بالطريقة الريفية

بعد عمليات حصاد القمح من حقوله والحصول على القمح بشكله المميز، تسلق هذه الحبوب الكاملة بشكل جزئي. أي تكون حبوب القمح مسلوقةً جزئيًا قبل التعبئة والتغليف من أجل تسريع عملية الطهي بالنسبة لك، ثم تجفف ووضعها بجاروشة الطحن للبرغل. بعد ذلك تطحن قليلًا أو كثيرًا على درجات متفاوتة وذلك اعتمادًا على درجة نعومة البرغل المطلوبة. لذلك نحصل على الشكل النهائي من البرغل والذي لا يستغرق وقتًا طويلًا للطهي. على عكس (الفريك) والذي لا يسلق جزئيًا وبالتالي يحتاج إلى وقت طهي أطول. وكلا النوعين مليئان بالألياف والفيتامينات وخصيصاً فيتامين (B) والبروتينات المشبعة المهمة للجسم.

الطريقة المعملية لصناعة البرغل

في بداية الأمر تستعمل الغرابيل في عمليات التنظيف وغربلة القمح، ومن ثم تدفع حبوب القمح إلى أجهزة الغسل الخاصة التي تعمل على إزالة التراب والأوساخ من القمح وتنظفه جيدًا. بعد ذلك تسلق هذه الحبوب على عدة مراحل حيث تزداد عبر هذه المراحل نسبة الرطوبة في حبوب القمح. وبعد أن تسخن الحبوب إلى 94 درجةً مئويةً، تطبخ لمدة دقيقة ونصف. وهنا يكون الناتج نشويًا وصمغي القوام ومن ثم تترك حبوب القمح إلى أن تبرد وحينها تجفف على درجة حرارة 66. وبعد أن تجفف تتكرر الخطوات ذاتها المذكورة في الطريقة الريفية.

طريقة تخزين البرغل

في الواقع يخزن البرغل الغير مطبوخ في وعاء معين حيث يجب أن يكون هذا الوعاء جافًا وباردًا وكذلك محكم الإغلاق. وهذا بالنسبة للبرغل غير المطبوخ أمل فيجب وضعه في الثلاجة لبضعة ثلاثة أيام على الأقل.

فوائد برغل القمح

تحدثنا سابقًا أن البرغل هو عبارة عن حبة كاملة. ولا بد من أن هذا يجعله مليئًا بالألياف والمواد المغذية، بالمقارنة مع الكينوا. ويحتوي البرغل على فيتامينات ومعادن وبعض من البروتينات. ولكن بالمقارنة مع الكسكس، يعتبر البرغل من الحبوب الغنية بالألياف والمغذية والمشبعة بشكل ممتاز.

أنواع البرغل

يوجد للبرغل نوعان يختلفان بالاستخدامات وطريقة الصنع سنذكرهما:

  • البرغل الخشن: وهو البرغل ذو حبات القمح الكبيرة التي تمرر من خلال منخل قطره 2.5 ملم.
  • البرغل الناعم: وهو البرغل ذو حبات القمح الصغيرة التي تمرر عبر منخل قطره 1.5 ملم.

الشروط الواجب توافرها حتى يكون البرغل جيد

هنالك العديد من الشروط والنقاط الواجب التركيز عليها لنتأكد من نوعية البرغل إن كانت جيدةً أم لا ومن أهم هذه النقاط:

  • يجب أن يتميز بلون طبيعي خاص بالبرغل خالي من الملونات.
  • ينبغي ألا يكون له رائحة عفن أو روائح أو على سبيل المثال طعوم غريبة.
  • يجب أن يكون خاليًا من أية مادة غريبة كالحصى.

ومن هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم بعد أن كان محور حديثنا البرغل وفوائده وما المكونات اللازمة لصنعه، زيادة على ذلك تحدثنا عن أشهر طرق صناعته وتخزينه بالشكل السليم.

Scroll to Top