وجدت شركات الاتصالات في لاو لتسهيل عملية التواصل، حيث أنها تقتصر الوقت والمسافات، عدا عن أنها الوسيلة الأوفر تكلفة مقارنة مع وسائل أخرى. واليوم في مقالنا هذا سنتعرف على أهمية الاتصالات، وبعض أسماء شركات الاتصالات في لاو، بعد أن نقدم نبذة شاملة عن هذا البلد.
نبذة عن لاو
لاو أو لاوس تعرف رسميا باسم جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية. لاوس هي بلد غير ساحلي في قلب شبه جزيرة الهند الصينية جنوب شرق آسيا. وتأسست عام 1949، عرفت بهذا الاسم نسبة إلى بلاد موانج لاو، وفيما بعد صيغ الاسم من قبل الفرنسيين ليصبح لاوس، مع العلم أن كلمة لاو تعني البلد.
ويحدها من الشمال الصين، ومن الجنوب كمبوديا، أما من الشرق فيتنام، ومن الغرب تايلاند. أما مساحتها فتبلغ 237.955 كم مربع، ويصل عدد سكانها إلى 6.492.228 نسمة. وعاصمتها فيينتيان، لغتها الرسمية هي لاو، أما عملة البلد فهي كيب لاوي، وتجدر الإشارة إلى أن رمز الهاتف الدولي للبلد هو +856.
أهمية الاتصالات في لاو
إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لاو منظم، حيث تؤدي تكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية دورًا عامًا في تدفق المعلومات. ومما لا شك فيه أنها اداة مفيدة لنشر المعرفة، والأفكار الجديدة التي يمكن أن تقلل من الفجوة في تنمية الهياكل الأساسية بين الريف والمدينة. علاوة على ذلك يمكن أن تعمل هذه الأداة على تحسين التعليم، والرعايا الصحية، وتنشيط التجارة.
تؤدي الاتصالات السلكية واللاسلكية دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية، حيث أنها تعمل على إيحاد فرص عمل، بالإضافة إلى توليد ايرادات جديدة. كما تهدف حكومة لاو إلى تحسين مستوى المعيشة وزيادة القدرة على المنافسة في التجارة العالمية من خلال إعطاء الأولوية لتطوير تكنولوجيا الاتصالات السلكية واللاسلكية بهدف تعزيز التنمية المستدامة للأمة.
لقد تطور قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية شأنه شأن جميع القطاعات الأخرى بسرعة فائقة خلال السنوات الماضية، لدرجة أنه أصبح قائد التنمية الاقتصادية والوطنية. ويعتبر قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في لاو بعد قطاع النقل طبعًا بأنه صانع السياسات، لذلك اعتمدت الحكومة الوطنية على هذا القطاع بشكل ملحوظ. مما لا شك فيه هناك بعض المخاطر المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، ولكن تسعى الحكومة على تخطيها من خلال عدة خطوات هي كالتالي:
- تنظيم التواصل والترابط أي إدارة الترقيم.
- الانتباه إلى التسعير
- أساسيات الإنترنت.
- مراقبة السوق لضمان التوازن بين الحقوق والالتزامات.
شركات الاتصالات في لاو
تم تحديث شركات الاتصالات في لاو ضمن جميع المقاطعات. حيث يقدم مشعل الاتصالات خدمة أسرع بكثير، ولاسيما بما يكفل كمية STN في النظام والنوعية. كما تحول نظام الاتصالات في لاو من مجرد مناظرة إلى واقع، وذلك من خلال استخدام نظام الموجات الدقيقة، والسواتل، ومحطات ساتلية أرضية، والهاتف العمومي، والهاتف النقال.
شركة Telecom Market للاتصالات في لاو
تحظى خدمة الاتصالات اليومية بشعبية بين العملاء، حيث أصبحت عنصرًا أساسيًا من عناصر المجتمع. وقدمت شركة لاو تلكوم جميع أنواع الخدمات مع خدمة الجودة الأفضل والسعر الأرخص. كما اعتمدت على تقديم عروض ترويجية بشكل مستمر من أجل تنشيط الحالة الاجتماعية. عدا عن ذلك قدمت شركة تلكوم خدمة الرسائل القصيرة، كذلك خدمة الهاتف الريفي.
شركة Loa Telecommunications LTC للاتصالات في لاو
قدم الإنترنت لأول مرة من قبل شركة لاو تلكوميونيكايشن عام 1997، وبدأت الخدمة بدعم العديد من المحطات ومنها: GlobeNet, PlaNet Computers. كما استفاد العديد من هذه الخدمة خاصة أصحاب المقاهي في جميع مناطق لاو، حيث أنها خدمت السياح من خلال تقديم الإنترنت للعديد من مواطني لاو. ومن من خدمات الشركة أيضًا تقديم النطاق العريض للهواتف، والأجهزة المحمولة، مما ساعد على استخدام الإنترنت بشكل متزايد في عام 2008.
شركة ETL للاتصالات في لاو
شركة لاو للاتصالات السلكية واللاسلكية هي شبكة متنقلة تعمل في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية. وأنشأت هذه الشركة في عام 2000، كمؤسسة مملوكة للدولة بشكل كامل. وفي عام 2011 خصصت الدولة جزء من الشركة ليصبح شركة عامة لصالح ETL Public.
كما اكتسبت الشركة العديد من الشركات الأخرى، على سبيل المثال نذكر شركة كوميا للاتصالات السلكية واللاسلكية. وتقدم الشركة العديد من الخدمات منها خدمة 2G GSM. ووفي عام 2011أطلقت خدمات 3g، ولا زالت تتابع لتقدم خدمة 4g.
شركة Millicom Company في لاو
ميليكوم هي شركة دولية خليوية للاتصالات السلكية واللاسلكية. تأسست عام 1990، مقرها ستوكهولم. وتقدم الشركة مزود الخدمات الثابتة والمتنقلة المتخصصة بالأسواق في خدمات النطاق العريض. كما تعمل شركة Millicom على تغطية كافة مناطق أميركا اللاتينية. وتوفر الشركة خدماتها من خلال علامتها التجارية المعروفة تيغو واتصالات عالية السرعة.
وفي عام 2025 على توظيف أكثر من 21000 شخص. كذلك استفاد من خدمة الهاتف المحمول ما يقارب 55 مليون عميل وأكثر من 12 مليون منزل. ومن الجدير بالذكر تعاونت شركة ميليكوم مع اليونيسيف من أجل حماية حقوق الطفل عبر الإنترنت.
في الختام، ذكرنا لكم أهم شركات الاتصالات في لاو ومدى أهميتها في جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية. موضحين النمو المتزايد في هذا القطاع ضمن البلاد، متوقعين المزيد في السنوات القادمة.