هل تعلم ما هي أفضل شركات الاتصالات في بالاو؟ وهل لديك المعلومات الكافية عن هذا الجانب في حال أردت الذهب في رحلة سياحية إلى بالاو؟ لا عليك، سنخبرك في مقالنا التّالي بكل المعلومات المتوفرة لدينا حول الموضوع. وسنتحدث في سياق الحديث عن هذه الدولة ونذكر أهم المعلومات المتعلقة بها.
لمحة عن بالاو
هي عبارة عن مجموعة من الجزر المنتشرة في المحيط الهادئ على بعد ما يقارب 800 كيلومترًا شرق الفلبين. ويعود تاريخ وجود هذه الدولة باسمها الحالي إلى العام 1978 ميلادي، وهو العام الّذي استقلت فيه بالاو من تبعيتها إلى برنامج رعاية الأمم المتحدة. وأبرمت معاهدة للتعاون الحر في العام 1986 ميلادي، إلّا أنّها لم تدخل حيّز التطبيق إلّا في العام 1993 ميلادي، وهذا ما جعل من بالاو واحدة من أصغر وأحدث الدول الموجودة في العالم. وهي من بلدان قارة أوقيانوسيا.
تتكوّن بالاو من 6 مجموعات من الجزر المنتشرة في المحيط الهادئ، وعاصمتها كورور، في حين يبلغ عدد سكّانها ما يقارب 22 ألف نسمة. واللغة الرسمية المعتمدة في البلاد هي اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ذلك يسود استخدام كل من اللغتين البالاوية واليابانية. والأهم من ذلك كلّه، يجب أن نعلم بأنّ العملة الرسمية المستخدمة في بالاو هي عملة الدولار الأمريكي، ويستلم البرلمان البالاوي زمام السلطة التنفيذية في البلاد.
وبسبب اتفاقية التعاون الحر الموقعة بين بالاو وأمريكا، فإنّ هذه الدولة ترتبط بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية. وبموجب هذه الاتفاقية تسيطر بالاو على الشؤون الخارجية والداخلية في حين أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة عن حماية هذه الجزر. علاوة على ذلك تتوزّع مهام السلطة في البلاد على كل من السلطات التنفيدية والتشريعية والرئيس الّذي ينتخب كل 4 سنوات.
شركات الاتصالات في بالاو
تعتمد بالاو في الوقت الحالي بشكل رئيسي على روابط الأقمار الصناعية الثابتة جغرافيًّا في سبيل الوصول للإنترنت. إلّا أنّ التكاليف المرتفعة، وعرض النطاق الترددي الدولي المحدود يساهم في الحد من انتشار الإنترنت في هذه الدولة. بالإضافة إلى ذلك، فقد عملت القيود التقنية المرتبطة بالتوصيل مع الأقمار الاصطناعية على التقليل من جودة الخدمة المقدّمة. وهذا ما دفع بعض مستثمري الاتصالات في ولاية ميكرونيزيا التابع لبالاو إلى العمل بشكل منفصل، والتعاقد مع جهات خدمية في سبيل تقديم حزمة إنترنت بسرعة 150 ميغابت في الثانية، ولمدّة 5 أعوام.
شركة بالاو للاتصالات
يعود تاريخ تأسيس هذه الشركة إلى العام 1987 ميلادي، وتم تأسيسها في سبيل توفير خدمة الاتصال مع أجهزة الراديو VHF وUHF. ومنذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا تطوّرت هذه الشركة، واتّسعت خدماتها لتشمل توفير الإنترنت اللاسلكي واسع النطاق. ومع تقدّم وتطّور قطاع الاتصالات في بالاو أضحت شركة بالاو للاتصال هي المزود الأوّل للإنترنت على مستوى الجزيرة، بالإضافة إلى وجود منافسة بين هذه الشركة وشركات أخرى في نفس المجال. والأهم من ذلك كلّه، قدمت الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات في مجال الاتصالات والإلكترونيات لما يزيد عن 31 ألف مشترك في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، فالشركة تمنح المشتركين فيها ميزة الاشتراك في خدمات الإنترنت، والهواتف المحمولة، والتلفزيون الرقمي.
علاوة على ذلك، فقد تمكنت الشركة من تحسين جودة الاتصال في ظل تزايد حاجة المشتركين إلى خدمات الاتصالات. والأهم من ذلك فإنّ الشركة تعمل على منح المشتركين تجربة ممتعة وكاملة من خلال التمتّع بتغطية شاملة، وأسعار مقبولة جدًّا.
شركة Telesol للاتصالات في بالاو
تعمل الشركة على تقديم المساعدة في مجال التشغيل عن بعد، ومدّ الأسلاك، وتركيب الرفوف مع المحوّل والموجّه. علاوة على ذلك، تعمل الشركة على تركيب جدار حماية للاتصالات، وتركيب إمدادات الطّاقة. والأهم من ذلك كلّه، فإنّ الشركة خبيرة في مجال إدارة استهلاك الطاقة الافتراضي، والتوصيل المتقاطع. بالإضافة إلى تقديمها لتكاليف توصيل مقبولة.
علاوة على ذلك، تعمل شركة Telesol على توفير دعم تقني عالي الجودة في سبيل نشر البنية التحتية للاتصالات لكوكبة كبيرة من شركات الاتصالات، بما في ذلك مزودي خدمة الاتصالات الدولية، ومقدّمي خدمتي الرسائل الدولية، والخدمات السحابية.
شركة Belau submarine cable للاتصالات في بالاو
هي شركة تعود ملكيتها لدولة بالاو، تعمل على شراء وحيازة، وإدارة كابلات الألياف الضوئية بالنيابة عن حكومة بالاو. وقد تمّ تمويل هذه الشركة عند افتتاحها عن طريق الحصول على قرض من بنك التنمية الآسيوية. علاوة على ذلك، فالكابلات الضوئية الّتي تديرها الشركة تعمل كنظام يربط خمس مناطق مع بعضها. وتتوضع هذه المناطق في كل من بالاو، وإندونيسيا، وغوام. بالإضافة إلى لوس أنجلوس الأمريكية، ودافاو في الفلبين. والأهم من ذلك، لا بدّ من معرفة أنّ نظام الكابلات هذا تمّ تصميمه وهندسته لتخطي المناطق المعرّضة للزلازل في منطقة شرق آسيا.
وفي نهاية مقالنا هذا، نجد بأنّ قطّاع الاتصالات في بالاو لا يزال قطّاعًا ناشئًا، ولا توجد مجموعة كبيرة من الشركات المتنافسة في هذا المجال. إلّا أنّ الحكومة المحلية في هذا البلد تعمل باستمرار على توفير الاتصالات الحديثة، وبأفضل التقنيات للمشتركين.