سوق الألعاب الإلكترونية في الكويت: مستقبل واعد وفرص هائلة

سوق الألعاب الإلكترونية في الكويت: مستقبل واعد وفرص هائلة، تزدهر وتنمو أسواق الألعاب الإلكتروية بسرعة رهيبة جداً، فهي أحد أكثر المجالات الترفيهيه نمواً في السنوات الماضية، والتي من المتوقع لها أن تزداد في النمو بسرعة أكبر؛ لتتربع على عرش مجال عالم الترفيه بكل أنواعه.

فدولة الكويت بفضل تقدمها الكبير في مجال التكنولوجيا وبفضل الدعم الحكومي الكبير لهذا القطاع من الاستثمارات، حققت نمو ملحوظ جداً في سوق الألعاب الإلكترونية، والذي يعتبر من أهم المجالات الترفيهيه التي يحبها الكويتين ولا سيما فئة الشباب.

دعونا نلقي النظر حول سوق الألعاب الإلكترونية في الكويت بمزيد من التفاصيل التي سنتحدث فيها عن إحصائيات تخص سوق الألعاب، فضلاً عن تشجيع الحكومة في الكويت، ومستقبل هذه الأنشطة في الكويت، وغيرها من الأشياء الهامة.

نمو ضخم للألعاب الإلكترونية في الكويت

بالنظر إلى الإحصائيات التي تقدمها المواقع المعتمدة فيما يخص الألعاب الإلكترونية في الكويت، فأن هذا السوق ينمو مبعدل 7% تقريباً كل عام بصورة متزايدة. فمن المتوقع أن يكون حجم سوق الألعاب الإلكترونية في الكويت 145 مليون دولار أمريكي في عام  2027، ففي الوقت الحالي تصل قيمه سوق الكويت للألعاب الإلكترونية حوالي 110 مليون دولار. فسوق الألعاب الإلكترونية يعتبر واحد من أنشط وأكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط.

يعتبر النمو الكبير لمختلف الألعاب الإلكترونية في الكويت وعلى رأسها ألعاب فيفا وألعاب كازينو اون لاين للعرب والذي يعتبر مواقع أرابيك بت هو أفضل مكان لألعاب القمار والمراهنات الرياضية أون لاين وكذلك لعبة بابجي الشهيرة وغيرها من الألعاب، هو نتيجة طبيعية لبنية تحتيه متميزة في دولة الكويت والتي توفر إنترنت سريع في كل أرجاء البلاد، فضلاً عن وجود أجهزة حاسوب ولاب توب وهواتف محمولة بأفضل الإمكانيات، كذلك أرتفاع مستوى المعيشة في الدولة يمكن الجميع من لعب أي لعبة أون لاين؛ فكان من الطبيعي أن تكون الكويت واحدة من أهم الدول في سوق الألعاب الإلكترونية.

اهتمام حكومي بسوق الألعاب الإلكترونية

لا ترى الحكومة الكويتية سوق الألعال الإلكترونية مجرد شيء ترفيهي للشباب الكويتي وحسب، وأنما تراه على أنه صناعة جديدة هامة قادرة على لعب دور هام في الإقتصاد والتأثير على الناتج العالم للدولة. فقد رأت الدولة كيف يهتم الناس هناك بمجال الألعاب الإلكترونية، حيث يمارس هذه الأنشطة هذا العام أكثر من مليون شخص في مختلف أرجاء الكويت، والذي من المتواقع أن يزيد بسرعة كبيرة جداً في السنوات القليلة جداً القادمة.

تهدف الإستثمارات الضخمة التي قامت الدولة بضخها في صناعة الألعاب الإلكترونية إلى توفير مزيد من الفرص للإقتصاد للتنوع مع عدم الأعتماد على النفط فقط كمصدر دخل كبير للدولة. فالكويت لم تكتفي فقط بتوفير البنية التحتية المتميزة للاعبين، وأنما سعت ولازالت تسعى في جذب أكبر شركات الألعاب على مستوى العالم إلى دولة الكويت مما سيجعل الكويت أحد أهم مراكز هذه الألعاب، فضلاً عن خلق سوق عمل جيد لأبناء الكويت. كما تقوم الحكومة أيضاً بتوفير المنح الدراسية لكل ما يتعلق بعالم البرمجيات والذكاء الصطناعي والذي يساهم بشكل أساسي ومباشر في عالم الألعاب الإلكترونية.

فكل ما تقوم به دولة الكويت في كل من البنية التحتيه والتحركات الاستثمارية، يمكنه أن يخبرنا بوضوح عن رؤية الكويت الثاقبة فيما يتعلق بالألعاب الإكترونية.

مستقبل الألعاب الإلكترونية في الكويت

مما لا شك فيه أن ما تقوم به الكويت من خطوات متميزة في هذا السوق، سوف يجعلها أحد رواد هذا المجال في المنطقة العربية، فضلاً عن تعزيز فرص التنوع الإقتصادي هذا بجانب تحقيق الرفاهية للشعب الكويتي وبالأخص فئة الشباب والذين يمثلون القطاع الأكبر في دولة الكويت.

كما أنه من المؤكد أن تزاد معدلات نمو أعداد اللاعبين في دولة الكويت، وخصوصاً من الأجيال الجديدة والتي تقضي معظم أوقاتها أمام الشاشات بمختلف أنواعها، حيث لم يعد للألعاب التقليدية دور كبير في حياة الشباب والأطفال كما كان في السابق.

على الجانب الأخر، يرى الكثير من خبراء مجال الألعاب الإلكترونية أن دولة الكويت سوف تكون أحد أهم مستضيفي بطولات الألعاب الإلكترونية في الوطن العربي بجانب كل من دولتي السعودية والإمارات العربية المتحدة؛ بفضل الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها هذه الدول في مجال الألعاب الإلكترونية.

أرباح مالية من الألعاب الإلكترونية

عند الحديث عن الألعاب الإلكترونية، لا يقتصر الحديث عن المتعة والتسلية فقط وأنما يجب الأشارة إلى الأرباح المالية التي قد يحصل عليها اللاعبين من خلال لعب العديد من الألعاب الإلكترونية. فاليوم أصبحت هناك مسابقات عالمية يربح من خلالها الفائزين الالاف من الدولارات، فبعض اللاعبين يتفرغون للتدريب واللعب وتكوين الفرق من أجل المشاركة في هذه المسابقات؛ فالأمر برمته أصبح صناعة كبيرة ليست مفيدة للشركات فقط وأنما للأفراد اللاعبين أيضاً. فيمكننا القول ببساطة ووضوح أننا اليوم نعيش في عالم أصبح فيه اللعب مهنة للكثير من الشباب، وخصوصاً الجيل الصغير من الشباب والذي أدمن هذه الألعاب منذ نعومه اظافره.

على الجانب الأخر، يقوم بعض اللاعبين المشهورين على مواقع التواصل الاجتماعي بعمل بث مباشر لهم أثناء اللعب في منازلهم، فهذا وحده يجلب لهم أموال كثيرة، ذلك بجانب ما قد يحصلون عليه لعمل بعض الأعلانات مستغلين شهرتهم الكبيرة بين الشباب.

استمتع كل يوم بأفضل ألعاب الأون لاين … فهي عالم من المتعة ليس له حدود!

Scroll to Top