زراعة مربحة في موريتانيا

أكثر زراعة مربحة في موريتانيا .

تتوفر في دولة موريتانيا إمكانيات زراعيّة هائلة وقدرات غير مستثمرة إلى الآن ، فسكانها ما زالوا يستخدمون الوسائل القديمة، ، ولكن إذا ما اهتمّت الدّولة في البيئة والزّراعة في موريتانيا فسوف تدّر عليها الخيرات ، كما أنّ القطاع الزّراعي في موريتانيا لا يساهم إلّا ب 20% من الاقتصاد ، ويعاني سكانها من الفقر الشّديد، وتستورد دولة موريتانيا 70% من حاجياتها الغذائية ، فهي بلدٌ يحتاج للاستثمار ويتواجد فيه نهرٌ وكثيرٌ من الواحات .

زراعة التّمور في دولة موريتانيا :

تنتج دولة موريتانيا التّمور والبلح والرّطب، ويهتم سكانها بزراعته ،حيث يقومون بنصب الخيام بالقرب من مزارع النّخيل عند قطفه وذلك لإنتاجه وقطفه وهو طازج ، وتعتبر منطقة أد رار من أكبر مزارع النّخيل في موريتانيتا ، كما أنّها تنتج تموراً بجودة عاليّة ،وتشمل واحات النّخيل في منطقة أد رار 53 واحة موزعة ، وتنتج أنواعاً مختلفة من التّمور، وإنتاجها السّنوي يتجاوز 17 ألف طنٍ .

زراعة الأرز في دولة موريتانيا :

يعتبر الأرز في دولة موريتانيا عنصراً أساسياً في أغذيتهم، حيث لا يخلو طبقٌ أساسيٌ من الأرز، فهي تستهلكه بكمياتٍ كبيرةٍ، ويزرع الأرز في دولة موريتانيا ، ولكن تراجعت زراعته كثيراً في الأعوام الأخيرة، ولم يعد يحقق الاكتفاء الذّاتي لها، وهذا يجعل مشروع زراعة الأرز في دولة موريتانيا مشروعاً زراعياً ناجحاً وداعماً لاقتصاد الدّولة ،حيث أنّ البلاد تستطيع تحقيق الاكتفاء الذّاتي وتصدير الأرز أيضاً، ولكنّها عاجزة إلى الآن .

زراعة الحبوب في موريتانيا :

تعتبر الحبوب من أهمّ الزراعات ،وذلك لما تقدّمه من عناصر مهمة ومفيدة للجسم، وتزرع الحبوب في دولة موريتانيا

كالقمح والشّعير والذّرة، ولكن حالها كحال الأرز، حيث أنّها لم تحقق الاكتفاء الذّاتي من الحبوب إلى الآن، ولكنّها

دولة تستطيع تحقيق الاكتفاء الذّاتي وتصديره أيضاً، إذا استغل هذا المشروع بشكلٍ جيد، وقاموا باستصلاح الأراضي

والعناية بها .

زراعة الخضروات والفواكه في موريتانيا :

يزرع في موريتانيا بعض أنواع الخضروات كالبقوليات والحمضيات والفاصولياء ،ولكنّها تحتاج إلى مصانع وتتطلب

يداً عاملة، فبسبب الفقر الشّديد وعدم وجود برادات أو مصانع تتلف معظم الخضروات والفاكهة المزروعة قبل بيعها .

استصلاح الأراضي في دولة موريتانيا :

تقول الأرقام الحكوميّة أنّ دولة موريتانيا تمتلك أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي الزّراعية، 137 ألفاً منها

يتواجد على ضفاف نهر السّنغال ، والباقي يروى بماء السّدود والأنهار، لم يستصلح منها إلى الآن أكثر من 4،6 ألف

هكتار ، حيث يتواجد بها الكثير من الأراضي المهملة، وتستطيع الدّولة استصلاحها بسهولة، حيث أنّ بعض التّجارب

الشّخصية أعطت نتائجاً مشجعة للقيام باستصلاح الأراضي، كما أنّ الدولة حديثاً اهتّمت بذلك، فشجّعت منذ سنوات

بعض الشباب العاطلين عن العمل، ومنحتهم قروضاً يقومون بتسديدها، بعد انتهاء المواسم الزّراعيّة ،وهذه العمليّة

زادت قليلاً من المساحات المزروعة، فالأراضي في موريتانيا مازالت بكراً ولها إمكانيات إنتاجية عاليّة، في زراعة

الكثير من المزروعات إذا دعمت واهتمّ بهذا المجال جيداً .

Scroll to Top