زراعة مربحة في مملكة البحرين

أكثر زراعة مربحة في مملكة البحرين .

رغم قلة الأمطار وامتلاك مملكة البحرين لتربة فقيرة إلّا أنّها كانت تهتم بالزّراعة قديماً، ولكن أدّت زيادة الملوحة في المياه الجوفيّة و اكتشاف النّفط إلى انخفاضٍ في الزّراعة، وانخفاض في الأراضي الزّراعية ، ولكن الدّولة بدأت بوضع خططٍ لتوسيع الإنتاج المحلي للمزروعات منذ عام 1980 م ،حيث قامت بالتّوزيع المجاني للبذور والمساعدة في تقديم تقنيات حديثة للرّي وإعطاء قروض بفوائد قليلة جداً لهذا القطاع ،ولكن مازالت المساحات الصّالحة للزّراعة قليلة جداً ،وما زالت الدّولة تحاول جاهدةً في تحقيق الاكتفاء الذّاتي من المنتجات الزّراعية .

زراعة النّخيل في البحرين :

عرفت البحرين منذ القدم باسم بلد المليون نخلة ،حيث اهتّمت بزراعة أفضل الأنواع ،واعتمدت الدّولة في اقتصادها عليه، ويتواجد بها أكثر من 25 نوعاً من التّمور ، ومن الأنواع المعروفة في مملكة البحرين الخلاص والخنيزي والمرزبان ،ويتميز الخلاص بأنّه أجود الأنواع عالميّاً، ويعتبر مشروع زراعة النّخيل واستثماره من المشاريع الرّابحة، وذلك لأنّ التّربة والمناخ مناسباً لها .

زراعة الخضروات في مملكة البحرين :

يزرع في البحرين أنواعٌ كثيرة من الخضار ولكنّها إلى اليوم لم تحقق الاكتفاء الذّاتي لدولتها ،ومن الخضروات الّتي تزرع في البحرين الفجل الّذي يعرف بأنّه يتحمّل درجات الحرارة العالية ، والجزر الّذي يزرع في التّربة الرّملية ويتوفر طوال العام، والبندورة والخس والكوسا والبطاطا والملفوف والباذنجان والقرنبيط والخيار والفاصوليا والقرع والفلفل، وهذه الخضروات موسمية حيث أنّها تزرع فقط في فصل الشّتاء .

زراعة اللّوز في البحرين :

يزرع في البحرين نوعاً خاصاً من اللّوز ،حيث يختلف عن ما نعرفه ببلاد الشّام ،فشجرتها تختلف ألوان أوراقها بين

الأحمر والأرجواني والأصفر ،وكما ينمو اللّوز في البحرين في التّربة السّوداء، وهو مقاوم لملوحة التّربة ،وأشجارها

تزهر مرتين في العام، وتنتج البحرين نوعين من اللّوز ،نوع لونه أصفر والنّوع الأخر لونه أحمر، ويعتبر مشروع

زراعة اللّوز في البحرين مشروعاً ناجحاً، وخاصةً بعد أن طوّرت الدّولة وسائلها .

زراعة نبات البابايا في البحرين :

شجرة البابايا هي شجرة تزرع في مملكة البحرين، وهي شجرة دائمة الخضرة ،ومرتفعة جداً ،حيث يبلغ ارتفاعها 8

أمتار ،أوراقها تشبه أصابع اليد ،كما أنّ ثمارها تشبه البطيخ وطعمها يشبه طعم الخوخ .

زراعة الصّبار في البحرين :

يعتبر الصّبار من الفواكه الشّعبية في البحرين، ويقوم السّكان بزراعته ، وهي شجرة تنمو سريعاً، ويتميز الصّبار

بكثافة أوراقه، كما تعتبر أوراقه مفيدة للبشرة والشّعر ويستخرج منه الأوليفرا .

زراعة النّباتات الطّبية في البحرين :

تشتهر دولة البحرين بزراعة الرّيحان الّذي يستخدم كغذاءٍ ودواءٍ ومعطرٍ، ويتمتع برائحة قويّة كما أن السّفر البحرينية

لا تخلو من الرّيحان ، وينمو بها نبات السّنوت وهو عبارة عن شجرٍ معمرٍ يزرع في البحرين ،واستخدم في الطّب

قديماً .

استخدام الوسائل الحديثة :

قامت مملكة البحرين في السّنوات الأخيرة بالاهتمام بقطاع الزّراعة، محاولةً تحقيق الاكتفاء الذّاتي لدولتها ، حيث

قامت بتحديث الوسائل ،واستخدمت أساليب الرّي الحديثة ،وطوّرت بالزّراعة وأقامت البيوت المحمية الّتي قدّمت

أفضل أنواع الخضروات والفواكه، وتعتبر الزّراعة في البيوت المحمية في البحرين مشروعاً ناجحاً، لحاجة السّكان

لها .

Scroll to Top