دراسة جدوى مشروع مصنع غراء

المفهوم العلمي للصمغ أو الغراء:

هو جزء من عائلة كبيرة تسمى المواد اللاصقة والغراء يأتي من مركبات عضوية بينما المواد اللاصقة تعتمد على المواد الكيميائية، ويستخدم الغراء في الأثاث أو السباكة أو الأحذية أو الكتب أو المباني والسيارات كل ذلك يعتبر الغراء جزء هام في بنائها.

تاريخ بداية صنع الغراء:

ظهر عندما اكتشفت القبائل القديمة أن العظام والجلد والأوتار والأنسجة الضامة الأخرى من الحيوانات يمكن معالجتها لإزالة الكولاجين وهو لزجاً وكان مفيد في تثبيت الأشياء معاً، وتم الاعتماد على عدة عوامل لصنع الصمغ كجوامد الحليب أو الكازين وألبومين الدم واستخدم غراء السمك أو دم البقر وغراء العظام أو الجلد أو من الممكن استخدام بعض النباتات كالنشويات وشجرة الأكاسيا وظهر الصمغ لأول مرة في فرنسا وهي أقدم دليل على وجوده وذلك في رسومات الكهوف التي رسمها أسلافنا من الإنسان البدائي في لاسكو بفرنسا.

المواد الأولية لصنع الصمغ:

● عظام وأنسجة الحيوانات أو بقايا الحيوانات التي تؤخذ من المصانع والشركات الأخرى كآذان وذيول وفضلات الجلود وكشط من جوانب لحمية أو أوتار وعظام وما إلى ذلك لصنع سائل الغراء.

● مواد كيميائية كالشب أو الحمض متبوعاً بألبومين البيض.

  • ماء.
  • علب تغليف.
  • الجير.
  • حمض الأسيتيك أو حمض الهيدروكلوريك.

المعدات والآلات اللازمة:

  • حمامات مائية.
  • غسالة كبيرة.
  • أوتوكلاف.
  • مرشحات ميكانيكية.
  • مبخرات الفراغ.
  • صفائح أو كتل.
  • شبكات.
  • آلات تعبئة.
  • خطوط سيارة.

الخطوات اللازمة لصنع الغراء أو الصمغ:

_ تغسل الجلود والفضلات الأخرى لإزالة الأوساخ ونقعها وتليينها لينتج ما يسمى بالمخزون.

_يتم تمرير المخزون عبر سلسلة من الحمامات المائية التي يضاف لها الجير لجعل الجلود تنتفخ وتتكسر.

_ تشطف الجلود المتورمة في غسالة كبيرة لإزالة الجير، ويتم التخلص من آخر آثار الجير بمعالجة المخزون بأحماض ضعيفة كحمض الأسيتيك أو حمض الهيدروكلوريك.

_ يطهى المرق الناتج إما بالغليان أو في خزانات مفتوحة أو تحت الضغط في الأوتوكلاف.

_ يتم إجراء ثلاثة أو أربعة معالجات بالمياه النظيفة في درجات حرارة متزايدة.

_ يستخرج السائل الناتج المسمى سائل الغراء ويعاد تسخينه مرة أخرى لتكثيف الصمغ وعند التبريد يصبح شكله كالهلام ويتحول للحالة الصلبة ويحوي القليل من الشوائب.

_ لإزالة الشوائب وجعل الصمغ نقي بشكل كامل نقوم بإضافة مواد كيميائية كالشب أو الحمض متبوعاً بألبومين البيض مما يسبب ترسيب الشوائب وسقوطها من الصمغ أو نستخدم طرق ميكانيكية لتنقية الغراء كالمرشحات الميكانيكية أو ورقية أو عظم أرضي أو عظم شار.

_ تخلط الإضافات المختلفة مع سائل الغراء لنحصل على صمغ بني أو شفاف أو أبيض اللون كحمض الكبريت أو الفوسفوريك أو الشب ومن الممكن إضافة أكسيد الزنك.

_ لجعل الصمغ أكثر تركيز نستخدم مبخرات الفراغ ونقوم بتجفيفه بواسطة عدة طرق كصفائح أو كتل ثم يعلق على شبكان ليجف ويزداد تركيزه أكثر.

_ تخلط الكتل الناتجة لنحصل على القوام الصحيح وتضخ في زجاجات أو برطمانات للبيع وذلك بواسطة آلات تعبئة مناسبة وخطوط سيارة موضوع عليها الأواني بالشكل المناسب، بعدها تقوم العمال بوضع عدد من الزجاجات في علب وتغلف جيداً وتجهز للشحن والتوزيع في المستودع التابع للمعمل.

مواصفات المعمل بشكل عام ومعايير مراقبة جودة خط الإنتاج:

■نستخدم عدة ضوابط محسوبة لمراقبة جميع عمليات تصنيع الغراء، حيث أنه من الضروري مراقبة درجات

الحرارة والضغوط ملائمة أم غير ملائمة تفادياً لتدمير كميات من المخزون ولن يتم المخاطرة بالطبع بمثل هذه

الأخطاء ويتم مراقبة ذلك من قبل مختصين وخبراء.

لا بد من الانتباه للسلامة والصرف الصحي والاهتمام بموضوع النقل لذلك لابد من بناء المعمل بالقرب من مصادر المواد الخام.

الانتباه لإنتاج صمغ أو غراء ذو نوعية جيدة خالي من الشوائب بشكل كامل ولابد من إنتاج ما لا يقل عن ألف عبوة

او زجاجة معبأة بالصمغ متوسطة الحجم لضمان نجاح المعمل وتتوقف كمية الإنتاج على عدد ساعات العمل وعدد

العمال.

  نحن بحاجة لمعمل ذو مساحة تتراوح ما بين ال ٣٠٠ إلى ٤٥٠ متر مربع تقريباً.

المبلغ المالي اللازم لتغطية التكاليف وأجور النقل وكل التراخيص وما إلى ذلك لا يقل عن ٤٢ مليون دولار بشكل تقريبي.

/// ملاحظة: لاشك بأن الإحصائيات الموجودة بالمقال متغيرة بحسب الزمان والمكان وعدة عوامل أخرى ///

Scroll to Top