دراسة الجدوى الاستثمار العقاري في السويد

الاستثمار العقاري في السويد:

تتجسد ثقافة السويد المتنوعة بوجود الغابة القديمة ومتحف فاسا والقصور والفندق الثلجي وتتميز بصادراتها المتنوعة في القطاع الصناعي (الأخشاب والحديد ومعدات توليد الطاقة الكهرومائية) الذي يدعم اقتصاد البلد مع رديفه القطاع العقاري الذي يتنافس المستثمرين فيه لتلبية المتطلبات المتنامية في السوق العقاري في بيئة مثالية آمنة تضمن تحقيق أهدافهم الربحية.

دوافع الاستثمار العقاري في السويد:

يعتبر الاستثمار العقاري أكثر الاستثمارات شيوعاً في السويد لتوفر القروض الميسرة ومعدل الضريبة المنخفض إضافةً لانخفاض أسعار الفوائد كما يرغب معظم السكان بالمنازل الحديثة ذات الطابع الهندسي الجميل بعيداً عن التملك للعقارات وهذا ما يزيد من فرص شراء المستثمرين للعقارات بأسعار مخفضة وتحقيق الأرباح الوفيرة من خلال بيعها أو تأجيرها في ظل انعدام المخاطرة نتيجة انخفاض معدل التضخم.

أنواع الاستثمار العقاري في السويد:

يعتبر الاستثمار العقاري في السويد فرصة ثمينة يسعى المستثمرون نحو التقاطها فهو الاستثمار الأكثر أماناً وثباتاً في السويد لمرونة الأسعار أثناء التفاوض وما يحققه المستثمر من أرباح ودخول مرتفعة بسهولة وبدون مواجهة صعوبات تذكر ولكن لابد للمستثمر من اختيار الفرصة المناسبة من حيث الوقت والسعر والمكان وهناك العديد من أنواع الاستثمار العقاري نذكر منها:

إنشاء فيلا كبيرة وتأجيرها:

قد يرغب البعض في السكن بمكان واسع ومريح بعيداً عن الضجيج والازدحام السكاني وهذا ما يدفع المستثمر في السويد لهذا الاستثمار من خلال إنشاء فيلا واسعة ومزودة بحديقة حولها وتوفير كافة متطلبات ووسائل الرفاهية والاهتمام بالتصميم والديكور من أجل جذب المستأجرين السياح أو السكان والحصول على الأجور المناسبة والأرباح من تزايد قيمة العقار.

شراء منزل حديث وإعادة تأجيره:

يسعى المستثمر العقاري في السويد إلى هذا النوع في حال رغبته بالربح السريع خلال وقت قصير ودون تحمل

تكاليف إنشائية و تشغيلية حيث يتم شراء منزل عصري بمواصفات جيدة وتصميم هندسي جميل وجذاب في إحدى

المدن الكبرى والمزدحمة بغرض تحقيق أرباح كبيرة من الأجور الشهرية المرتفعة نتيجة الطلب الكبير على هذا

النوع من المنازل العصرية.

إنشاء مستودعات في المنطقة الصناعية وإعادة بيعها:

يتبع هذا النوع للاستثمار في العقارات الصناعية في السويد لأن وجود المستودعات ضرورياً وملحاً لضمان سهولة

 ومرونة انتقال المواد الخام أو الجاهزة من وإلى المصانع ويتطلب هذا الاستثمار تكاليف تشغيل للعمال وتكاليف إنشاء

كبيرة لتكون المستودعات موافقة للشروط المطلوبة لبيعها بأسعار مرتفعة للشركات والمصانع وتحقيق أكبر الأرباح

الممكنة للمستثمر.

على الرغم أن الحكومة في السويد توجب عل المستثمر الأجنبي أن يكون قد أمضى وقتاً طويلاً في السويد ليحصل

على الإقامة ليتمكن من الاستثمار فيها إلّا أن السوق العقارية تشهد تنافساً قوياً ووجهة مثالية في ظل سياستها

الاقتصادية الآمنة والأرباح الوفيرة التي تزداد مع تنامي وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي.

Scroll to Top