جوائز قيمة ومبالغ مالية ضخمة… تعرف على أبرز الرابحين في عالم المراهنات الرياضية، تعتبر رياضة كرة القدم من أكثر الرياضات شعبية في العالم وأكثرها تنافسية وشغفًا، لذلك يتسارع محبي المراهنات الرياضية للدخول إلى عالم أسواق المراهنات للمراهنة على بطولاتها ومسابقاتها والمباريات المختلفة، علمًا بأن المراهنات الرياضية لا تقتصر فقط على رياضة كرة القدم، بل يمكن المراهنة على العديد من الرياضات الأخرى المختلفة، كالرهان على رياضة كرة السلة، وكرة اليد، والرياضات والألعاب الإلكترونية، وغير ذلك الكثير.
وبما أن سوق المراهنات حقق نموًا هائلًا في السنوات القليلة الماضية، فلا بد من تسليط الضوء على أبرز الرابحين في تاريخ المراهنات الرياضية والمبالغ المالية الضخمة التي كسبوها والجوائز القيمة التي غيرت أحلامهم وساهمت في تغيير واقعهم المعيشي، ومنهم:
بيلي والترز
بيلي والترز، يعتبر أحد أبرز الرابحين في عالم المراهنات الرياضية في الحدث الضخم عام 2010 عندما التقى فريق إنديانابوليس كولتس مع نظيره فريق نيو أورليانز سانتس في مسابقة سبوبر بول.
انطلقت رحلة والترز في ألعاب البوكر قبل الدخول لعالم المراهنات الرياضية محققًا فيها أرقامًا قياسية ونجاحات كبيرة، ويشتهر والترز بفوزه بالعديد من الجوائز المالية في المراهنات الرياضية؛ ليؤكد للمراهنين أن الرهان الرياضي غير قائم على الحظ، ولكنه يحتاج إلى معرفة بقواعد اللعبة التي يتم المراهنة عليها ومهارة حقيقية.
في ذلك الحدث، وضع والترز رهانه بقيمة 2.7 مليون جنيه استرليني على فريق أورليانز سانتس الذي حقق الفوز للمرة الأولى في تاريخه على نظيره فريق كولتس بنتيجة ساحقة، ليسجل التاريخ هذا الانتصار كونه أكبر الانتصارات بنتيجة 31-18 نقطة في تاريخ عالم المراهنات الرياضية.
فيغاس ديف
حقق المقامر الشهير فيغاس ديف في عام 2015 أكبر الانتصارات في المراهنات الرياضية، حيث فاز برهانه الأول في بطولة UFC193 بعدما راهن بنجاح على فوز هولي هولم على نظيره روندا روزي بنتيجة 11-1 وفاز حينها بمبلغ مادي قدر بـ 150 ألف جنيه استرليني.
في المرة الثانية عام 2015، وفي الموسم الأول من مواسم MLB، راهن ديف على فوز فريق سيتي رويالز للفوز ببطولة العالم بنتيجة 30-1، حينها وضع ديف رهان بقيمة 140 ألف، اعتقد البعض حينها أن ديف مصاب بالجنون للمراهنة بهذا المبلغ الكبير، ولكنه حقق فوزًا ساحقًا فيا لنهاية ليستمتع بجائزة مالية وصلت إلى 2.5 مليون دولار.
ستيف وايتلي
يعتبر وايتلي صاحب الـ 60 ربيعًا أحد محبي سباقات الخيل وعشاق المراهنة على أحداثها، وكان يأمل بالفوز في أحد السباقات عندما وضع رهان بقيمة 2 جنيه استرليني على تذكرة تضم 9 أرجل من سباقات الخيل وكرة القدم، وسرعان ما ابتسم القدر لوايتلي ليفوز بالجائزة الكبرى المقدرة بـ 1.45 جنيه استرليني.
دامان تشيك
شغل دامان تشيك منصب مهني في تركيب المطابخ، وفي عام 2016 راهن تشيك بطولة نهائي أمم أوروبا بتحقيق بورتوجال هدفًا ضد المنتخب الفرنسي، ونجح تشيك في توقع الرهان بتسجيل بورتوجال الهدف في الدقيقة 84 رغم أن اللاعب سجل الهدف في الوقت الإضافي الثاني، وتحديدًا في الدقيقة 109؛ ليفوز بجائزة مالية قدرها 1 مليون جنيه استرليني.
فريد كراجز
وضع كراجز رهانًا بـ 50 بنسًا فقط ليفوز بمبلغ 1 مليون جنيه استرليني، حيث ابتسم الحظ لصاحب الـ 60 عامًا الذي كان يعمل في بيع الأسمدة سابقًا ولم يكن يعلم سابقًا بأن الرهان سيغير حياته؛ ليكون أحد أبرز أسماء المراهنين الرياضيين، حيث كان رهان كراجز على 8 مراكز فائزة في سباق الخيول بمبلغ 50 بنس فقط، ولم يكن يعلم بفوزه بالجائزة الكبيرة حتى عاد لصانع الكتب ليتعرف أكثر على المراهنات الرياضية.
مراهن مجهول
في موسم 2015-2016 من موسم الدوري الإنجليزي، حقق فريق ليستر سيتي فوزًا ساحقًا على فريق أرسنال، واللافت أن هناك مراهن مجهول وضع رهان بـ 20 ألف جنيه استرليني بعدما فاز بالدوري بنسبة 5000:1؛ ليفوز بجائزة مالية قدرها 585 ألف جنيه استرليني، وصنفت هذه الحادثة من ضمن أكثر المراهنات حظوظًا في تاريخ رياضة كرة القدم.
دارين ياتس
لك عزيزي القارئ أن تتخيل أن رهان بقيمة 62 جنيه استرليني وضعه ياتس على سباق للخيل في عام 1996 جعله يدخل التاريخ من أوسع أبوابه؛ ليكون أحد أبرز الفائزين بالمراهنات الرياضية.
ميك جيس
كان ميك جيس يعمل في مجال تغطية الأسطح، وكان من عشاق رياضة كرة القدم ومحبي المراهنات الرياضية، وفي أحد المرات وضع جيس رهانًا في عام 2001 بقيمة 500 ألف جنيه استرليني عندما فاز الفريق الألماني بايرن ميونخ على فريق مانشستر يونايتد ليحقق الفوز الـ 15 بالرهان؛ واللافت بالنظر أن رهان جيس كان الرابح الوحيد؛ ليفوز حينها بمبلغ مالي قدر بـ 157 ألف جنيه استرليني في الرهان المتعدد للألعاب.
ختامًا:
عالم المراهنات الرياضية حقق نموًا وشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وبات محبي الرياضات يسارعون للرهان على أحداث المسابقات والرياضات التي يفضلونها؛ ليفوزوا بالجوائز المالية الضخمة المخصصة لكل رهان، والجدير ذكره أن المراهنات الرياضية قد تعتمد في بعض الأحيان على الحظ، ولكن هذا لا يعني أنها تحتاج إلى المهارة والخبرة والمعرفة الكافية بقواعد كل رياضة، ومعرفة بسجل انتصارات الفرق المراهن عليها، ونتائجها الجديدة والقديمة، والعديد من المعايير الأخرى لوضع الرهانات الناجحة على أحداث المسابقات.