جريدة البورصة من أكبر الجرائد التي ترصد أخبار سوق المال كما تراقب حركة التداول للأوراق اليومية باستمرار، وكذلك حركة البيع والشراء. كما تنشر حركة الأسهم الأكثر رواجًا في السوق خلال النصف الأول من العام الحالي. في ظل استمرار غياب الأسهم القيادية رغم استفادتها من الخطوات الأخيرة في سياسات البنك المركزي بعد تعويم الجنيه عبر رفع الفائدة 700 نقطة وعلى رأسها البنوك، والشركات العقارية.
أهم ما يميز جريدة البورصة
جريدة البورصة هي جريدة تنشر حركة الأسهم الأكثر رواجًا في السوق خلال النصف الأول من العام الحالي. كما تتابع عن كسب حركة البيع والشراء وتطرح العديد من القضايا في شتى المجالات كما تعرض كيفية الاستثمار والتداول في البورصة. وإن أردت الدخول إليها واستكشاف زواياها، يمكنك الضغط هنا.
أهم القضايا التي تطرحها جريدة البورصة
- شهدت جريدة البورصة في الآونة الأخيرة مناقشة العديد من القضايا. منها تحركات قوية لعدد محدود من الشركات أغلبهم تتعلق بالبنوك الحكومية، والهيئات، والقطاع العام.
- ارتفعت أسهمها بأكثر من 100%، منهم 4 شركات مطاحن. لذلك سجلت أسهم مؤشر البورصة الرئيسي غيابًا ملحوظًا خلال النصف الأول من السنة الحالية،
- بعد موجة من الارتفاعات القوية عقب تعويم الجنيه، وهو ما تكرر العام 2016، بعد أن اكتفى EGX30 بتواجده عبر سهمي «جلوبال تيليكوم» و«بايونيرز» فقط. وذلك لضمان تمثيل مشرف في القائمة.
- كما ناقشت الجريدة القضايا المشتركة بين مصر، والسعودية من خلال أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المتابعة، والتشاور السياسي المصري السعودي برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، وسمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية،
- وبحضور وفدي البلدين أكد بيان صحفي لوزارة الخارجية أن اللقاء تناول العلاقات المتميزة في مختلف المجالات بين البلدين. وبذل المزيد من تطويرها بما يجسد العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.
- ومن أهم القضايا التي تستعرضها جريدة البورصة خسائر الأسهم الدولارية.
- كما أن أن هذه الخسائر منطقية بعد تعويم الجنيه، وتضاعف قيمة الأسهم مقومةً بالجنيه. ومن ثم فإن التراجعات التي تعرضت لها الأسهم خلال النصف الأول.
- كذلك جرى التحذير من خطورة تهافت المتعاملين على شراء أسهم المضاربات خلال تعاملات الفترة المقبلة،
- إذ تتميز بارتفاع مستويات المخاطر، التي تعرض المحافظ الاستثمارية المتهالكة لمزيد من الانهيار. وذكر مدير التحليل الفني بشركة أكيومن أن أسس تكوين محفظة مالية ناجحة في البورصة، والتي يشترط أن يكون فيها 25% – 30% من الأسهم الدفاعية. والتي تكون بمأمن نسبي عن تقلبات السوق العنيفة، والذي يخلو من المضاربين.
خطوات استثمار الأموال في البورصة
- تحديد الهدف حيث أنه لا بد قبل الدخول في أي استثمار أن تتأكد أن وضعك المالي يسمح له باستيعاب النشاط الجديد. كما لا بد من التأكد أن الوضع العائلي يسمح للبدء في ذلك المشروع.
- ضع بعض المال جانبًا قبل تعرض جميع أموالك لخطر الاستثمار فيما تسمى في الاقتصاد بالاحتياط النقدي الذي يعادل النفقات المعيشية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. لذلك هو الحد الأدنى ويجب ألا يكون أكثر خطورة من شهادات الإيداع أو حسابات سوق المال.
- فتح صندوق أو حساب للتقاعد فإن أفضل مكان لبدء الاستثمار هو حساب التقاعد وتعتبر حسابات التقاعد بداية ممتازة لأنها تمثل استثمارًا طويل الأجل. إلى جانب ذلك، فهم محميون من الضرائب ويمكنهم تحقيق وفورات ضريبية فورية. ويمولون عادةً من خلال اقتطاعات الرواتب.
- ابدأ الاستثمار مع خدمة عبر الإنترنت بمجرد إنشاء حساب تقاعد وتشغيله. فقد حان الوقت لبدء الاستثمار لتلبية احتياجات الاستثمار بعد التقاعد. كما يمكن أن يكون العثور على وسيط خصم عبر الإنترنت قرارًا محيرًا ومعقدًا بالنسبة للمبتدئين.
يمكن أن يبدو كل وسيط متماثلًا. في الواقع، يمكن أن تكون الاختلافات دقيقةً، ولكن يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قرارك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاطلاع على آخر أخبار الاستثمار من خلال جريدة البورصة. - ابدأ بصناديق الاستثمار أو صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) عندما تبدأ الاستثمار. ستكون في وضع أفضل بكثير مع الصناديق المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة من الانغماس في الأسهم. كما تدار الأموال بشكل احترافي، وهذا سيزيل عبء اختيار المخزون من لوحتك ويكون ذلك عن طريق فتح حساب بواحد من العديد من تطبيقات تداول ETF المتاحة الخالية من العمولات.
- البقاء مع صناديق المؤشرات لجعل الاستثمار في الصناديق المشتركة خاليةً من المتاعب. والتزم بصناديق المؤشرات.
- استخدم حساب متوسط التكلفة بالدولار. وهي عملية الشراء في مراكزك الاستثمارية تدريجيًا، بدلًا من الشراء دفعة واحدة وهي الطريقة الأفضل لك كمستثمر.
في النهاية، نكون قد تحدثنا عن جريدة البورصة وذكرنا أهم القضايا التي تطرحها، بالإضافة إلى خطوات الاستثمار بالبورصة. ونذكّر بضرورة أخذ الحذر عند الاستثمار وعدم الانجرار وراء العاطفة.