المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر هو عنوان مقالنا الجديدة من منصة تجارتنا. حيث شهد السوق القطري اتجاهًا كبيرًا نحو السوق الأردني لتعزيز وارداته من الخضار والفواكه واللحوم والتمور، بسبب قدوم شهر رمضان المبارك الذي يتطلب استهلاكًا أكبر من المواد الغذائية المختلفة. لذلك قمنا بدورنا بتقديم قائمة بهذه المواد الغذائية المستهلكة وأهميتها لجسم الإنسان، كونها غنية بعناصر غذائية متنوعة لتزودنا بالطاقة. كما سنسلط الضوء على الكمية المستهلكة من كل نوع وكمية إنتاج دولة قطر لبعض الأنواع، وقدرتها على تحقيق اكتفاٍء ذاتٍي وتوازٍن بين الكمية المطلوبة والمستهلكة. كذلك سعي الحكومة القطرية إلى حشد طاقاتها وتطويرها في سبيل تحقيق أمٍن غذائٍي متكامٍل.
قائمة المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
- الحبوب من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- البقوليات من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- الزيوت من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- اللحوم من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- الخضار والفواكه من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- الحليب ومشتقاته من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
الحبوب من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
تعد الحبوب من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر كالقمح والأرز وغيرها، نظرًا لفوائدها التي لا تعد ولا تحصى كغناها بالألياف وتقليل الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما تعد الحبوب غنيًة بالفيتامينات والمعادن والبروتينات لتعتبر غذاًء كاملًا، يقدم كل ما يحتاجه الجسم ليبقى صحيًا خاليًا من الأمراض. أيضًا تستهلك دولة قطر 183,6 ألف طن من الأرز سنويًا يتوفر منه مخزون لمدة تصل إلى 6 أشهر، و211 ألف طن من القمح. حيث أنها لا تزرع الحبوب بكميات كافية لذا تعمل على تطوير زراعة القمح، ليتم إنتاج كميات أكبر وبجودة عالية قابلة للتخزين دون الحاجة إلى الحصول عليها من الخارج.
يمكنك ان تعرف أيضًا ماهي واردات قطر
البقوليات من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
تعتبر البقوليات من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر كونها مادًة غذائيًة أساسيًة رخيصة الثمن يجب توافرها في كل منزل. حيث تتميز بغناها الكبير بالبروتينات والأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات، كالعدس والحمص والفاصولياء والفول والترمس واللوبيا. إضافًة إلى أن استهلاك دولة قطر للبقوليات يصل إلى 41 ألف طن تصلح من 50 إلى 100 أسبوع مخزون، كما يصل استهلاك كل فرد إلى 16 كغ سنويًا. كذلك تلجأ دولة قطر إلى استيراد البقول لتكفي حاجتها بشكل كامل. حيث أقامت دولة قطر يومًا عالميًا للبقول في 10 فبراير 2025 نظرًا لفوائده الغير محدودة وضرورة تناوله بشكٍل دائٍم.
شاهد أيضًا التجارة في قطر
الزيوت من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
تعتبر الزيوت واحدة من أكثر المواد الغذائية استهلاكًا في قطر، حيث يعد زيت دوار الشمس من أكثر أنواع الزيوت طلبًا واستهلاكًا من قبل المواطنين، نظرًا لفوائده الغذائية في خفض نسبة الدهون بالجسم وتقوية المناعة. كما نجد استهلاكًا كبيرًا لزيوت الدرة والنخيل، إضافًة إلى انتشار استهلاك أنواع أخرى كزيت السمسم، وفول الصويا، وبذر الكتان، واللوز. كما أن لزيت الزيتون حصة كبيرة من الاستهلاك الغذائي خاصًة في أسواق الدوحة، فبالرغم من الجهود الحثيثة والمبذولة لزيادة كمية إنتاج الزيت إلا أنها لا تزال غير قادرة على تلبية حاجة ومتطلبات السوق بشكٍل كامٍل.
اللحوم من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
يعد استهلاك دولة قطر للحوم كبيٌر جدًا بكافة أنواعه كالحمراء كونها مصدرًا رئيسيًا للبروتين واحتواءها على الفيتامينات والمعادن، إضافًة إلى غناها بفيتامين B12 الضروري لبناء وتكوين خلايا الدم الحمراء. كذلك اللحوم البيضاء المفيدة التي لا غنى عنها لتوافر الكثير من العناصر الغذائية فيها، وتقليل الإصابة بمرض السكري والأمراض المزمنة. حيث وصلت واردات دولة قطر من اللحوم بنوعيها الطازج منها والمجمد إلى 735 مليون ريال في عام 2017 في الثلاثة أشهر الأخيرة. كما أن الطلب يتزايد بكثرة في بالمواسم السياحية وفي شهر رمضان المبارك. حيث تعمل حكومة قطر على سد حاجات سوقها من اللحوم، خاصًة للمستهلكين الأكبر كالمطاعم والفنادق والأسواق الكبيرة.
الخضار والفواكه من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
تعد الخضار والفواكه من المواد الغذائية الأكثر استهلاكًا في قطر. كونها من المواد التي لا يمكن أن تخلو من أي منزل بسبب فوائدها الكبيرة في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة. حيث تعد مصدرًا للكثير من الفيتامينات والمعادن. كما تستهلك قطر حوالي 560 طنًا من الخضار والفواكه بشكٍل يومٍي، كما وصل إنتاج دولة قطر إلى 96 ألف طن من الخضار والفواكه. وبالتالي تحقق اكتفاًء ذاتيًا يصل إلى 36%، وما زالت الجهود مستمرة لتصل هذه النسبة إلى 70% بفترة العامين القادمين. كذلك يسعى العاملون بهذا المجال إلى محاولة إبقاء هذه الأنواع بحالٍة سليمٍة وجيدٍة لمنع فسادها أو تلفها كوضعها في البرادات. إضافًة إلى العمل على منع الهدر لهذه المواد الغذائية الهامة.
شاهد أيضًا شركات الشحن الداخلي في قطر
الحليب ومشتقاته من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
تستهلك دولة قطر الحليب ومشتقاته بشكٍل كبيٍر جدًا ويعد من الوجبات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. حيث يعد من الموادِ الغذائيةِ الأكثرِ استهلاكا في قطرْ، كونه مصدرًا هامًا للكالسيوم والفوسفور وفيتامين B12. كما يعد من أهم مصادر البروتين عالي الجودة. لذلك تحرص دولة قطر على زيادة اهتمامها بالمزارع لتسجل نسبة فائض من الحليب ومشتقاته لتصل إلى 420 طنًا في الشهر الواحد. أما حجم الإنتاج فيصل إلى 230 طنًا في اليوم، حيث تصدر دولة قطر الحليب إلى 5 دول عربية وأجنبية. كما قامت بإنشاء 4 شركات كبرى للحليب ومشتقاته. إضافًة إلى مزارع أغنام وأبقار تلقى عناية كبيرة وجهود حثيثة لزيادة الإنتاج، حيث تنتج دولة قطر كافة أنواع الألبان والأجبان كالموزاريلا وجبن الحلوم والشيدر والروكفور والبارميزان إضافًة إلى الحليب الطازج وطويل الأمد.
الأمن الغذائي في قطر
تسعى دولة قطر جاهدًة إلى تحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة جهودها للنهوض بقطاعات إنتاج المواد الغذائية. حيث تم تطبيق استراتيجيٍة معينٍة تعمل على تأمين 70% من المتطلبات الغذائية للدولة بحلول 2013. وذلك من خلال زيادة نشاط قطاع الزراعة والمياه والتصنيع الغذائي والطاقات المتجددة. ففي مجال الزراعة تم إدخال تحسينات من خلال العديد من التقنيات التي تطور وتزيد إنتاج، إضافًة إلى تقنيات استخدام المياه بفعالية مثل الإنتاج المحمي والزراعة المائية بدون تربة. كما استخدمت طرقًا حديثًة في الري بأنظمٍة متقدمٍة. أيضًا تم اللجوء إلى عملية تحلية مياه البحر لتوفير مياه الزراعة وضمان الزيادة في الإنتاج الزراعي. كذلك يتم العمل إقامة منطقٍة خاصٍة بعملية التصنيع الغذائي في قطر من أجل تحسين عملية التصدير للخارج. أيضًا تم إيجاد طرق لتخزين الأطعمة المعالجة وذلك لزيادة إمكانية التخزين وبالتالي تقليل الهدر والحد منه.
شاهد أيضًا ماهي الزراعة المربحة في دولة قطر
وفي ختام مقالنا نكون قد قدمنا لكم معلوماٍت تخص الاقتصاد القطري من حيث المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر، وكمية صادرات وواردات هذه المواد. إضافًة إلى لجوء الحكومة القطرية إلى ابتكار تقنيات تعمل على زيادة إنتاجها لكل ما هو مطلوب في السوق القطري. وبالتالي الوصول إلى ما يسمى بالأمن الغذائي وتحقيق اكتفاًء ذاتيًا، دون الحاجة إلى طلب الحصول على هذه المواد من الخارج.