العولمة وتأثيراتها على نشاط الشركات الدولية

يُعد مصطلح العولمة بمثابة الثورة التي حررت قيود حركة السلع و الخدمات ورأس المال للتحرك بين الحدود الدولية للدول دون التقيد بقيود تلك الحدود وقا للمصطلح الكلاسيكي لحركة تلك السلع و الخدمات والأموال.

ماهية العولمية

العولمة لاتتوقف فقط عند المنظور الإقتصادي ولكنه أيضا ينصرف إلى كافة مناحي الحياة التي من شأنها التأثير في مجرى الحياة الإنسانية .

وبالتالي فالعولمة أيضا تعبر عن المرونة اللانهائية التي تتمتع بها الشركات ودعم ذلك الثورة التكنولوجيه الكبرى وبالتالي دفع إلب الدول إلى تطوير القوانين الضريبية لديها من أجل إجتذاب أموال من قبل المستثمرين .

تأثيرالعولمة على نشاط الشركات الدولية

التطور التكنولوجي الكبير على مستوى الصعيد الدولي في القطاعات الإنتاجية الدولية وتحرر القيود التصديرية والإستيراديه بين الدول ووجود تكتلات دولية مثل التي توجد بين دول الإتحاد الأوروبي أن هناك إعفاءات صريبية أثناء إنتقال السلع و الخدمات فيما بينهم من أجل تنشيط حركة التجارة الأأوروبية ومثلها في دول مجلس التعاون الخليجي ودول شرق آسيا وأمريكا الجنوبية .

الإستثمار الأجنبي المباشر يُعد هو المحرك القوي لتعزيز منظومة وفلسفة العولمة حيث أن سياسة الإستثمار الأجنبي المباشر تقوده الشركات المتعددة الجنسيات والإندماجات الكبيرة التي تقوم بها مما يؤدي إلى تخليق كيانات وتكتلات إقتصاديه كبيرة ودورها في تعزيز الإقتصاد الحر وتعزيز الدول الداخله والمكونه لهذه الإتحادات .

العولمة ساهمت في إزالة العقبات التي قيدت السوق المحلي ،والعولمة هي التي أدت إلى التحرر من أجل إستيراد متطلبات الإنتاج دون عقبات تجارية .

عمليات الدمج والتملك على المستوى الدولي

العولمة تساهم بشكل كبير في زيادة حجم الشركات لأنها تؤدي إلى زيادة عمليات الدمج والتملك عبر الحدود حيث إنها أحد العوامل الرئيسية في زيادة معدلات الإستثمار الأجنبي المباشر.

حيث أن خير مثال لفائدة الدمج من الناحية الإقتصادية هو ماحدث بين أكبر شركتين في مجال الإعلان والإتصالات حيث بلغت العملية وحدها أكثر من 250بليون دولار في عام2000 .

دور الشركات الدولية النشاط في إفتعال الأزمة العالمية

الشركات الدولية والمتعددة الجنسيات الآن لم تعد مقصورة داخل الإطار الضيق على الدور الكبرى ولكن قواعد اللعبة الإقتصادية الآن قد تغيرت فدول شرق أسيا الآن أصبحت اللاعب المحوري والمؤثر بل والقائد في بعض الأنشطة في العلاقات الإقتصادية الدولية واصبح اللجوء إلى فتح أسواق داخلها مطلب رئيسي بفضل الأيدي العاملة الماهرة والمدربة وقوانين الإستثمار داخل تلك الدول ومكونات الإنتاج المنخفضة التكاليف وبالتبعية أصبح لتلك الدول ثقل ووزن داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كذلك .

Scroll to Top