يتساءل العديد من الناس عن البضائع المطلوبة في العراق 2025. إذ تتميز دولة العراق بتنوع أسواقها التي تحتوي على السلع والبضائع المختلفة. مع العلم تعتمد الأسواق العراقية على البضائع المستوردة بشكل كبير منذ عام 2003. إذ غرقت الأسواق المحلية بالمنتجات المستوردة، مما جعل المنافسة غير عادلة أمام البضائع المحلية من حيث الكفاءة والأسعار. الأمر الذي أجبر الحكومة العراقية على القيام بإجراءات خاصة لتحسين وضع البضاعة المحلية، بما في ذلك شروط الاستيراد والتصدير، وإليك فيما يلي من مقالنا هذه الشروط مع التعرف على أهم البضائع المطلوبة في العراق 2025.
البضائع المطلوبة في العراق 2025
تشمل البضائع المطلوبة في العراق ما يلي:
- الأثاث بمختلف أنواعه.
- الألبسة.
- المواد الغذائية والزراعية.
- أجهزة الموبايل وكاميرات المراقبة.
- السلع المعدنية مثل الحديد والزنك.
- السيارات والدراجات النارية.
- المستلزمات الطبية والأدوية.
الأثاث من البضائع المطلوبة في العراق 2025
يعد الأثاث أحد أكثر البضائع المطلوبة في العراق 2025. إذ يتميز الأثاث العراقي بارتفاع سعره مقارنةً بالأثاث المستورد بسبب ارتفاع أسعار الأخشاب ونقص اليد العاملة من الحرفيين. مما دفع المستهلك العراقي لشراء الأثاث المستورد بغض النظر عن جودة صناعته ونوعيته.كما يستورد العراق معظم الأثاث من تركيا بالإضافة من الصين وماليزيا. حيث يحتل العراق المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للأثاث التركي. وذلك لزيادة قيمة الأثاث المستورد من تركيا عن ملياري دولار.
الألبسة من البضائع المطلوبة في العراق 2025
تعتبر الألبسة أحد أكثر البضائع المطلوبة في العراق 2025. فالألبسة من السلع الأساسية للأفراد. حيث يستورد العراق الألبسة من مختلف البلدان منها إيران وتركيا والصين بالإضافة إلى الهند. كما وصلت قيمة الأقمشة والألبسة المستوردة ما يقارب 5.883 مليار دولار في السنوات الثلاث الفائتة.
المواد الغذائية والزراعية من البضائع المطلوبة في العراق 2025
الحاجة للغذاء هو أهم حاجات الحياة. والصناعات الغذائية من الصناعات الأكثر استهلاكًا ولايمكن الاستغناء عنها. وخلال السنوات 13 الماضية توقف العراق عن إنتاج حاجته من المواد الغذائية والزراعية. فهو ينتج قسمًا منها ويستورد القسم الأكبر من الدول الإقليمية والصديقة كالأردن وتركيا وإيران، ويتم ذلك عبر شركات مختصة وتجار يملكون هوية استيراد خاصة بالمواد الغذائية. ويشترط في استيراد المواد الغذائية مطابقتها للمواصفات القياسية في العراق. بحيث يتم إخضاعها لاختبارات الجهات المختصة، وأن تترافق مع الاختبارات الدولي. ومن المواد الغذائية المستوردة اللحوم المطبوخة الجاهزة كالمرتديلا والنقانق والألبان وبيض الدجاج.
أما بالنسبة للقطاع الزراعي فقد شهد تخبطًا كبيرًا نظرًا لسياسات الدولة وتعرضه للحصار الاقتصادي في فترة التسعينات. مما دفع العراق إلى استيراد الخضروات والفواكه المختلفة. ومن السلع الزراعية المستوردة: زيتون، وقمح، وقطن، وعنب، ودخان، والشعير، والحبوب. والحمضيات.
أجهزة الموبايل من البضائع المطلوبة في العراق 2025
تعد أجهزة الموبايل جزءًا من احتياج الفرد العراقي منذ عقد ونصف من الزمن. إذ يستورد العراق أجهزة الموبايل من 47 دولة، منها: الصين والسويد والإمارات والولايات المتحدة. كما بلغت قيمة الاستيراد السنوي حوالي 250 مليون دولار. فقد ساهمت أجهزة الموبايل في توفير فرص عمل للعديد من الشباب. ومن ناحية أخرى ساهم عدم وجود ضريبة على أجهزة الموبايل في العراق في تهريبها إلى الدول المجاورة التي تفرض ضريبة مرتفعة، مثل: تركيا وإيران.
السيارات من البضائع المطلوبة في العراق 2025
أصبحت السيارة من ضرورات الحياة لمختلف طبقات المجتمع. فالزيادة السكانية وعدم توفر وسائط النقل، أدى إلى ميل الكثيرين من العراقيين لاقتناء سيارة تخدم تنقلاتهم المختلفة. كما أن البيئة المناخية قد أثرت على نوعية اختيارهم للسيارات. لذلك أكثر الأنواع التي تم استيرادها هي من كوريا وألمانيا وفق قانون استيراد السيارات. ومن هذه السيارات: سيارة مرسيدس، وسيارة بي أم دبليو، والأوبل، بالإضافة إلى سيارة تويوتا. حيث تتراوح أسعار السيارات بين (2800-2200) دولار، كما يُضاف لها رسوم المنطقة الحرة.
المستلزمات الطبية والأدوية من البضائع المطلوبة في العراق 2025
تستورد العراق المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية من عدة دول وبشكل خاص من إيران والسعودية. كما وضع العراق عدة شروط لاستيرادها، ومنها أن يكون مقدم الطلب صيدليًا أو مالكًا لمستشفى. بالإضافة إلى دفع رسوم محددة حسب نوع الدواء. كما تخضع هذه المستلزمات إلى شروط تحددها وزارة الصحة. فقد بلغت قيمة الأدوية المستوردة حوالي 3 مليار دولار بشكل سنوي.
شاهد أيضًا: ماذا يستورد العراق من البضائع.
إجراءات الدولة للتشجيع على البضائع المحلية في العراق 2025
لا يشهد المنتج المحلي العراقي الإقبال الكبير. حيث يعتمد المواطن العراقي بشكل كبير على المنتج المستورد. ولكن هذه المعادلة قد تتغير خلال الأشهر القادمة. إذ أن حكومة العراق تعمل على تشجيع المواطنين على المنتج المحلي وبشكل يطابق المواصفات المرغوبة للمواطن من حيث النوعية والجودة. ومن هذه الإجراءات:
- أدخلت مشاريع جديدة وشجعت على المشاريع الزراعية المختلفة.
- كما أنها قدمت تسهيلات كبيرة لمن يود الاستثمار في المجالات الغذائية، والمنظفات والملابس لتنشيط السوق وتوفير فرص العمل.
- خلق روح المنافسة بين البضائع المحلية العراقية.
- فرض ضرائب على البضائع المستوردة بمختلف أنواعها.
- كما تعمل الحكومة على منع استيراد البضائع التي تتوفر إمكانية تصنيعها بالعراق لتشجيع أصحاب المعامل على تأمين البضائع بمواصفات جيدة وزيادة الأرباح.
أقسام استيراد البضائع المطلوبة في العراق 2025
ينقسم استيراد البضائع المطلوبة في العراق إلى عدة أقسام وهي:
- قسم استيراد المواد الزراعية والغذائية.
- وقسم استيراد السيارات إلى العراق.
- قسم استيراد المواد المتنوعة.
ضوابط استيراد البضائع في العراق2023
إليك الضوابط التي وضعتها الحكومة العراقية بالنسبة لاستيراد البضائع:
- شروط الاستيراد للأفراد: وهذا يتعلق بالاستيراد الشخصي، وهو متاح لجميع المواطنين. كما أنه يتطلب مزاولة مهنة تتطلب الاستيراد.
- شروط الاستيراد للشركات:
- الحصول على الموافقة الأمنية لاستيراد مختلف البضائع المطلوبة في العراق.
- تقديم الأوراق الثبوتية الخاصة بالشركة، بحيث يتم تعيين مدير للشركة ومنحه صلاحيات الإدارة، وتوثيقها في نفس السنة التي تصدر لها هوية الاستيراد.
- تقديم بيان عقد تأسيس الشركة موثق من دائرة تسجيل الشركات.
- تجديد هوية الاستيراد بشكل سنوي.
- وإذا كانت الشركة في العراق فرع لشركات أجنبية أو عربية، يتم تجديد هوية الاستيراد وفق نظام الشركات الأجنبية والتي تحتاج إلى ما يلي :
- إجازة إنشاء شركة في العراق.
- ورقة تفويض من الشركة الأساسية إلى مدير فرع العراق سواءً أجنبيًا أو عراقيًا أو عربيًا.
- أن يكون عقد الشركة ساري المفعول، مع تحديد مدة العقد.
وفي ختام مقالنا تعرفنا على البضائع المطلوبة في العراق 2025. إذ توضح لدينا اعتمادها بشكل كبير على الاستيراد، إلا أنه في الوقت الحالي تشجع الحكومة العراقية على الإنتاج المحلي وفق الإمكانيات المتوفرة.