شرح الاقتصاد السعودي؛ هذا ما سنتحدث عنه في سطورنا القادمة. لذلك تابع معنا لتعرف معلومات أكثر عن اقتصاد المملكة العربية السعودية.
الاقتصاد السعودي
الاقتصاد السعودي؛ المملكة العربية السعودية عضو في مجموعة العشرين وتصنف من بين الأفضل في الاقتصادات الاقوى في العالم. تمتلك المملكة العربية السعودية 18.1٪ من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم. والثانية بعد العالم ولديها خامس أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي، وهي عضو في أوبك. تأتي في المرتبة الثانية بعد روسيا والولايات المتحدة من حيث الموارد الطبيعية. حيث تحتل المرتبة الثالثة بقيمة تبلغ حوالي 34.4 تريليون دولار أمريكي .
تنافس السعودي
وتحتل المرتبة السابعة في مجموعة العشرين و 26 في معايير التنافسية العالمية وفقًا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2019 الذي نشره المعهد الدولي للتنمية الإدارية. يعتمد التقرير على قدرة الدولة على الاستفادة من مواردها المتاحة لقياس القدرة التنافسية لـ 140 دولة حول العالم كأكبر دولة مصدرة للنفط. وبصفتها أكبر دولة مصدرة للنفط ، يعتمد اقتصادها على ذلك.
إصلاحات اقتصادية
ومنذ عام 2016 ، سعت المملكة العربية السعودية إلي تنفيذ إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تقليل اعتمادها على النفط كنشاط اقتصادي رئيسي ، واقترحت استراتيجيات تنويع مصادر الدخل غير النفطية في ما يسمى رؤية السعودية 2030. زادت هذه الإصلاحات معدل النمو الاقتصادي المتوقع من 1.8٪ في 2019 إلى 2.1٪ في 2025. وقد ساعدت الإصلاحات التي نفذتها المملكة السعودية أيضًا في إنشاء نظام خدمة شامل للشركات المسجلة. وأدخلت قانون المعاملات المضمونة وقانون إعلان الإفلاس.
مرتبة السعودية في الاقتصاد
ووفقًا لتقرير التنافسية العالمية لعام 2019. يحتل تعاون السعودية مع الدول الأخرى المرتبة الأولى في العالم من حيث مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي. والذي يتضمن أيضًا استقرار معدل التضخم ومعدل الدين. لأن التقرير يظهر أن المملكة في عام 2018 أحرز تقدما في ثلاثة جوانب من حيث القدرة التنافسية السنوية. محققة أكبر تقدم في ترتيبها منذ 7 أعوام وقد أحرزت أكبر تقدم في ترتيبها منذ سبع سنوات. حيث احتلت المرتبة الثالثة في العالم العربي و 36 في العالم. واحتلت المملكة المرتبة 17 في حجم السوق و 19 في العالم في ناتج السوق، والمرتبة 37 في مؤشر المؤسسات.
المحاور الرئيسية لاقتصاد السعودية
يوضح التقرير السنوي عن القدرة التنافسية العالمية في عام 2025 أن تصنيف السعودية قد تحسن على ثلاثة محاور رئيسية ، وهي:
محاور الأداء الاقتصادي؛ المحاور الرئيسية لاقتصاد السعودية. مع ارتفاع المملكة العربية السعودية من الثلاثين إلى العشرين وكفاءة الأعمال المحور ، وارتفع من 25 إلى 19. كما ارتفع محور البنية التحتية من هذا الموضع من 38 إلى 36. ورغم ظروف جائحة كورونا احتلت السعودية المرتبة العاشرة عالميا في مرونة الاقتصاد وبين التقرير تقدمها من المرتبة 26 إلى المرتبة الـ 24، وذلك من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، متقدمة بذلك مرتبتين عن العام الماضي.
وصلنا إلى نهاية مقالنا عن الاقتصاد السعودي. وينبغي القول تعتبر السعودية هي الدولة الوحيدة التي أحرزت تقدمًا استثنائيًا على مستوى الشرق الأوسط والخليج العربي، كماصنفت ايضا بحسب مؤشرات التقرير؛ في المرتبة الثامنة من بين دول مجموعة العشرين.