الاستيراد من الصين إلى السويد عمليةٌ يرغب معظم التجار بمعرفتها والحصول على الخبرة الكافية لإتمامها. طبعًا يعتبر المبتدئ نفسه غير قادرٍ على الخوض في هذه العملية دون خسارةٍ نسبةً لشعوره بالخوف وقلة المعرفة. لكن لا يجب الاقتناع بهذا الشعور بل يجب المحاولة والمثابرة والسؤال الدائم عن الطرق الرابحة والخطوات الناجحة لإتمام الاستيراد بنجاح والحصول على الربح الجيد منه.
طبعًا لا يتم النجاح دون تعب ودراسة لمتطلبات الاستيراد ومعرفة قواعد وقوانين الدولة المستوردة والمصدرة. وبذلك يعتبر الاستيراد من الصين إلى السويد ليس بالصعوبة الكبيرة إذا كان المستورد يتبع خطوات وقواعد مرتبةً. ناهيك عن توفر الخبرة والدعم من أطرافٍ تمتلك المعرفة وهذا ما يزيد من نسبة نجاح عملية الاستيراد. كما لا بد من التذكير بأهمية عمليات الاستيراد والتصدير للبلدين من انفتاح اقتصادي على موارد متنوعةً ومعرفةً ثقافيةً بحضارات قديمة والتعرف على لغات جديدة، مما يزيد من قوة وارتقاء اقتصاد البلدين. لذلك عزيزي القارئ إذا أردت أن تتعرف على عملية الاستيراد من الصين إلى السويد تابع معنا.
الشحن من الصين إلى السويد
تشتهر دولة السويد باقتصادها المزدهر ومواردها المتنوعة والتي تعتبر مصدرًا للطاقة ودعم المواطنين. وأيضًا تعتبر السويد من الدول المتوازنة والناضجة من حيث صادراتها ووارداتها. فكما هو معروف عنها أن صادراتها أكثر من وارداتها وأن منتجاتها الذاتية تدعم وتسند المواطن وتغنيه عن الاحتياج الكبير للمواد الخارجية المستوردة. لكن لا بد من وجود مواد غير متوفرة ضمن دولة السويد، يرغب التجار والمواطنون باستخدامها والاستفادة منها. ومن هنا تشجع التجار في السويد لاتباع عمليات الشحن ودراستها وتنظيم طرقها وخصوصًا الاستيراد من الصين إلى السويد. فكما نعلم باشتهار جمهورية الصين الشعبية بالموارد المتنوعة والمصنوعات الراقية والجذابة.
ناهيك عن تطور عمليات الشحن بين الدولتين، فقد تطورت الخدمات المقدمة وسادت الأسعار المناسبة لهذه العملية. إذ يختار التاجر الطريقة المناسبة لمنتجاته إن كانت عن طريق البر أو الجو أو البحر. وأيضًا يختار طريقة الشحن بعد دراسة منتجاته والتكلفة والمدة التي يحتاج الشحنة بها. إضافةً إلى تأمين الطرق بقواعد وقوانين تسهل من سير عملية الشحن وتنظيمها.
شاهد أيضًا: أفضل شركات الشحن في السويد.
شروط الاستيراد من الصين إلى السويد
حتى يتمكن التاجر من ضمان استيرادٍ ناجحٍ من الصين إلى السويد يجب التأكد من توفر بعض الشروط الأساسية التي تتمثل فيما يلي:
- جهز الوثائق والمستندات المطلوبة للمنتجات المراد استيرادها من الصين إلى السويد مع الحرص على الحصول ووجود التواقيع والأختام اللازمة من قبل الدوائر المختصة بذلك.
- بعد التأكد من تطابق الشحنة للمواصفات المذكورة، يجب امتلاك سجلٍ تجاريٍ مع ضمان كونه ساري المفعول.
- امتلاك رمز جمركي خاص بالتاجر، ويتم ذلك بعد تقديم السجل التجاري.
- إحضار وثيقة مصدقة تؤكد الدولة التي أنشأت المنتجات، مع إحضار هذه الوثيقة من غرفة التجارة في الصين.
- ورقة موثقة تضمن فاتورة الاستيراد مصدقة من قبل وزارة التجارة في الصين.
- وثيقة تؤكد امتثال المنتجات المشحونة للمواصفات السويدية والعالمية.
- الحفاظ على توفر ملصقات لا يمكن إزالتها على المنتجات تدل على البلد المستورد منه.
- التأكد من وجود تاريخ الصلاحية على المنتجات.
- التأكد من دراسة المنتجات وفحصها وامتثالها للقواعد واللوائح المقبولة في السويد.
- يجب إحضار التصريح للسماح باستيراد المنتجات.
- تجنب مخالفة المواد المستوردة للقواعد والأنظمة السائدة في السويد، وذلك لعدم تعرضك للمخالفة والعقوبة.
شاهد أيضًا: التصدير من السويد الإجراءات والوثائق.
الأوراق المطلوبة للاستيراد من الصين إلى السويد
لتضمن نجاح عملية الاستيراد من الصين إلى السويد يجب أن تحضر وتنجز الأوراق المطلوبة لاستمرار هذه العملية. وذلك بهدف ضمان وصول شحنتك المستوردة إليك بكامل موادها وعناصرها دون مخالفةٍ للقواعد والقوانين الموضوعة. وهذه الأوراق هي:
- تقرير مقدم ومقبول من شركة الشحن للسماح باستيراد المنتجات.
- وثيقة الفاتورة التجارية توضح نوع المنتجات المستوردة.
- وثيقة المنشأ للشحنة والمنتجات.
- شهادة الجودة.
- قائمة التعبئة التي تدرس وتوضح محتويات الشحنة بالتفصيل.
شاهد أيضًا: ما هي ضرائب السلع في السويد.
خطوات الاستيراد من الصين إلى السويد
يجب اتباع خطوات معينة لتحقيق عملية استيراد فعالة وناجحة من الصين إلى السويد. حيث تضمن هذه الخطوات سير الشحنة بأمان ووصولها إلى السويد دون نقص أو تلف في المواد المستوردة. حيث تعتمد هذه الخطوات على:
- التخطيط: من حيث دراسة السوق ومقارنة الأسعار في الأسواق المحلية، حيث ينتج عن ذلك حماية المستورد من الاحتيال وربحه في المنتجات المستوردة. وكذلك معرفة شروط الاستيراد والقوانين الجمركية وتجهيز الأوراق المطلوبة كافة مع التأكد من الاستعلام عن المتطلبات الجديدة وتنفيذها. كما يجب أن تدرس المنتج وطريقة بيعه وتوزيعه قبل استيراده لتحديد الكميات التي يجب استيرادها. أيضًا دون نسيان رأس المال ودراسة الأرباح الناتجة والقدرة على استيراد شحنات جديدة.
- السير بعملية الاستيراد: بعد التجهيز لعملية الاستيراد والتخطيط لها وإحضار الأوراق المناسبة والموافقات المطلوبة. يجب السير وتنفيذ هذه العملية ويظهر ذلك من خلال تجهيز قائمة المنتجات بشكل مفصل لتسهيل عملية الاختيار والتعرف على الأسعار بصورة أسرع. ثم عليك دراسة الجدوى لعملية الاستيراد بشكل شامل ومفصل لمعرفة نسبة الربح التي ستنتج عنها وكمية المخاطر التي قد تواجه المستورد والخسائر المتوقعة. وعندها على المستورد المقارنة بين الأرباح والخسائر المتوقعة ومعرفة إذا كان الاستيراد ناجحًا أم خاسرًا.
كما يجب على التاجر التواصل مع وكيل موثوق في الصين يتواصل معه لتجهيز قائمة الطلبات والبحث عنها. وبذلك يوفر التاجر على نفسه الوقت والجهد. لاحقًا على التاجر إرسال قائمة المواد للمكتب الذي تواصل معه والتأكيد على تجهيز الأوراق والطلبات حتى وصوله إلى الصين والتعامل مع المصانع التي تجهز الشحنة وترتيب موعد لفحص المنتجات فور وصول التاجر. بعد ذلك يجب على المستورد السفر إلى الصين، وذلك بهدف فحص المواد وزيارة المصانع، ثم توقيع العقود مع الحرص على توفر شخص موثوق وخبير في العقود داخل الصين لتجنب توفر بنود غير مفهومة أو تصب في مصلحة المصنع.
شاهد أيضًا: الموانئ التجارية في السويد.
لذلك يجب على أي تاجر يهدف للاستيراد من الصين إلى السويد أن يدرس ويسأل ويبحث بجد حتى يضمن استيرادًا ناجحًا ومربحًا دون خسائر في منتجاته وأمواله وضمان كسبه الخبرة اللازمة والكافية لتوسع عمله.