تجذب الصين التجار من جميع أنحاء العالم للاستيراد منها، لما تتمتع به البضائع الصينية من ميزات كثيرة. لذلك نجد أن الاستيراد من الصين إلى البحرين منتشرًا بشكل واسع بين جميع أنواع التجار البحرينيين الذين يستوردون البضائع بشكل أسبوعي تقريبًا. حيث تستورد البحرين مجموعة واسعة من المنتجات والبضائع من العملاق الصيني. ومازال الاستيراد مستمرًا ويزداد يومًا بعد يوم. كونه يحقق ربح نظرًا لانخفاض أسعار البضائع المستوردة وبالنتيجة تحقيق هامش ربحي جيد للتجار. مع مراعاة موضوع الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة في البحرين بشكل صارم على البضائع المستوردة.
ولكن قبل أخذ القرار، والبدء الفعلي بالاستيراد من الصين عليك تحديد المنتجات المطلوبة ووصفها بشكل دقيق. ومقارنتها مع البضائع المحلية ودراسة السوق المحلي إن كان بحاجة هذه المستوردات أم لا، ومن ثم تحديد الضرائب المفروضة على هذه البضائع، وتكاليف الشحن. حيث تعتبر جميعها تكاليف مضافة على سعر المنتجات ستحدد هامش ربح التاجر، وبالنتيجة مدى إقبال الناس على شراء هذه البضائع.
تعريف الاستيراد من الصين إلى البحرين
هو شراء منتجات وبضائع من خارج البحرين بهدف الاستخدام الشخصي، أو الصناعي، أو الزراعي، أو التجارة الداخلية. ويمكن أن يصل إلى البحرين بأي وسيلة نقل برية أو بحرية أو جوية، أو من خلال شركات الشحن السريع أو البريد الحكومي. وتحتاج البضائع المستوردة إلى تخليص جمركي على الحدود البحرينية وفق القوانين واللوائح الضريبية المفروضة.
متطلبات الاستيراد من الصين إلى البحرين
لكي تحظى بعمليه استيراد من الصين ناجحة ومربحة ننصحك بمراعاه ما يلي:
- تحديد المنتجات المراد استيرادها: عندما تقرر البدء بتجارة صنف معين، يجب معرفة تفاصيل المنتج المستورد مثل نوعية المواد المستخدمة في صناعته، وطريقة الصناعة وسعره. وهذا يعطيك تصورًا واضحًا عن مدى استيعاب السوق لمنتجك المستورد والمكانة التي سيحظى بها. وبالنتيجة تحديد سعر المبيع والربح النهائي.
- معرفة متطلبات السوق المحلي وأسعاره: إن مرحلة دراسة السوق المحلي مهمةً جدًا في عملية الاستيراد. وتتطلب معرفة مدى توفر هذا الصنف محليًا وجودة البضاعة المحلية وسعرها، ومن ثم مقارنتها مع ما تريد استيراده.
- معرفة القوانين الجمركية: البضائع المستوردة تحتاج للتخليص الجمركي عند حدود البحرين البحرية والبرية والجوية. وهي تتطلب مجموعة من الأوراق الرسمية والثبوتيات. مثل: بيانات المنتج، ورخصة الاستيراد. ويمكنك التعامل مع مخلص جمركي مختص لتحصل على بضائعك بشكل قانوني.
خطوات الاستيراد من الصين إلى البحرين
تمر عملية الاستيراد من الصين إلى البحرين بالخطوات التالية:
- تحديد البضائع المستوردة وتفاصيلها.
- تنظيم دراسة جدوى اقتصادية دقيقة لمقارنة الأسعار بين المواد المستوردة والبضائع المحلية.
- تحديد طريقة الاستيراد من الصين إلى البحرين والتي من الممكن أن تكون بالاتصال المباشر بوكيل مكتب استيراد في الصين. حيث توجد مكاتب كثيرة توفر أماكن شراء البضائع وتتابع جودتها وفحصها بما يضمن سلامتها وذلك لأن الصين كبيرة جدًا ويصعب عليك الوصول لكل ما تريد دون البحث والاعتماد على مصدر معلومات جيد كالوكلاء وننصحك بالتعامل مع الوكلاء العرب والابتعاد عن التعامل مع الوكلاء الصينيين.
- إرسال قائمة المنتجات وموعد سفرك إلى الصين لتمكين مكتب الوكيل بالصين من اتمام شراء البضاعة وتجهيزها وإتمام كل الإجراءات دون أن تستغرق وقت إضافي عند ذهابك إلى الصين.
- الحصول على الأوراق الرسمية والفيزا وتحليل كورونا قبل سفرك إلى الصين.
الاستيراد من الصين إلى البحرين عبر الإنترنت
أصبح السفر إلى الصين في هذه الأيام أشبه بمخاطرة كبيرة نتيجة انتشار جائحة كورونا والخطر المترتب على الاختلاط الاجتماعي. وهنا يبرز دور الإنترنت الهام في تسهيل عملية الاستيراد وجعلها أكثر أمانًا بعيدًا عن خطر الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى ذلك توفر على نفسك تكاليف إضافية ليست قليلة. كما هي طريقة مناسبة للتجار الذين لا يمتلكون سجل تجاري. ويوجد على الإنترنت مواقع كثيرة مختصة بجلب وشحن البضائع من الصين إلى كل دول العالم. وكل ما عليك فعله هو اختيار موقع موثوق والتسجيل فيه. وتحديد البضائع التي ترغب باستيرادها للحصول على سعر جملة. وبعدها تحدد العنوان المطلوب في البحرين. وستتولى شركة الشحن مهمة التغليف والشحن.
البضائع المستوردة من الصين إلى البحرين
تتنوع البضائع المستوردة من الصين إلى البحرين. ويمكن للتاجر أن يغير البضائع المستوردة كما يريد وحسب حاجة السوق المحلي. وفيما يلي أشهر البضائع المستوردة من الصين إلى البحرين:
- الأرز الأبيض ذو الجودة العالية.
- السكر والمنتجات الغذائية، فهي رخيصة في الصين.
- الملابس والمنسوجات: تصنع الصين ملابس بنوعية ممتازة وأسعار منخفضة وكميات كبيرة. وهذه النوعية من البضائع تحقق أرباح ممتازة للمستوردين نظرًا لسعرها المنخفض وإقبال الناس عليها.
- قطع غيار السيارات والمركبات: صناعة السيارات وقطع التبديل من الصناعات المهمة والرائدة في الصين. لذلك فهي توفر للمستوردين مجالًا واسعًا من التنوع لتحقيق أرباح كبيرة. ناهيك عن جودة السيارات المستوردة من الصين وإقبال الناس عليها.
تسويق المنتجات المستوردة من الصين إلى البحرين
بعد الاستيراد ووصول البضائع تأتي مرحلة التسويق الناجح من أجل تصريف البضائع وتحقيق الأرباح المطلوبة. وهذه بعض الطرق المساعدة:
- عرض البضائع بشكل مباشر على تجار الجملة والتجزئة مع طلب هامش ربحي بسيط بداية الأمر لتتمكن من اكتساب زبائن دائمين.
- يكن فتح متجر في منطقة تجارية حيوية وعرض بضائعك فيه والبيع بالمفرق وتحقيق أرباح أكبر.
- إرسال مندوبين أو باعة جوالين لعرض بضائعك المستوردة.
- نشر إعلانات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بحملات ترويجية على الإنترنت.
مزايا الاستيراد من الصين إلى البحرين
أصبحت الصين المصدر الرئيسي لمجموعة واسعة جدًا من البضائع المتنوعة، وتتميز بما يلي:
- يتوفر في الصين كل ما يمكن أن يخطر ببالك من منتجات، لذلك فهي توفر للمستورد سوق شاملة يحصل منها على كل البضائع التي يريدها من مكان واحد.
- تميز المنتجات الصينية برخص سعرها وعددها الكبير بسبب توفر الكثير من الخبراء والأيدي العاملة، مما يتيح للتاجر هامش ربحي جيد.
- التجارة والصناعة مزدهرة في الصين وبالتالي تتنوع المنتجات وتكون بأحدث الأشكال على مدار السنة. مما يتيح للمستورد بضائع فريدة في أي وقت من العالم.
وفي الختام نقول إن الاستيراد من الصين إلى البحرين مستمر ويحقق الفائدة للمستورد. كما أنه يحقق المنفعة الاجتماعية من حيث توفر أصناف فريدة وبأسعار منافسة وتلبي حاجات كل الزبائن.