يعتقد هذا العميل أنه الشخص الأكثر أهمية على هذا الكوكب. في كل مرة يتصل فيها من أجل سؤال أو شكوى، يطلب التحدث مع المدير.
العميل المتنمر
إذا قام أحد بالرد عليه ورفض نقله إلى المدير، فسوف يصرخ وربما يهدد بإجراءات قانونية. يتسبب ذلك في إجهاد الموظفين في مكان العمل، وفقاً لبعض الأبحاث، يقوم الكثير من الموظفين بتغيير وظائفهم مرة واحدة على الأقل، هرباً من بيئة العمل المجهدة.
العميل المساوم
يتعامل بعض العملاء مع شركتك وكأنها بائع في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة. سيحاولون المساومة في كل مرة ترسل فيها فاتورة. يجب أن تتيح المعاملات التجارية السليمة مساحة كبيرة للمفاصلة فيما يتعلق بالتسعير، ولكن بمجرد أن تصبح الأسعار هي الأهم، فقد تصل إلى علاقة غير صحية مع العميل. ربما ستكون أفضل حالاً إذا استبدلت هذا العميل بعميل جديد يدرك القيمة الحقيقية لما تقدمه.
العميل المتأخر بالدفع
ربما تصادف عميلاً يتأخر دائماً عندما يحين الوقت لدفع فاتورته، أو ربما يتوقف عن الدفع تماماً. لسوء الحظ، يحدث هذا في الكثير من الأحيان أكثر مما ينبغي.
لتجنب الوقوع في علاقة مع شريك لا يدفع ما يترتب عليه، قم بإنشاء سياسة للتعامل معه. بعد عدد محدد من الأيام، قم بقطع جميع الاتصالات والخدمات عنه إلى أن يسدد ديونه. إذا واصلت العمل وتركت الفواتير تتراكم، فستكون أقل احتمالاً لجمع تلك المبالغ.
العميل المشتكي عبر الإنترنت
إذا كان العميل يفضل تقديم شكوى على الإنترنت بدلاً من التعاون معك لحل المشكلة، فهو يعرض شركتك للخطر الشديد. وجودك على الإنترنت أمر حيوي لتأمين عملاء جدد. إن العديد من المستهلكين يقرؤون المراجعات على الإنترنت قبل الشراء. علاوة على ذلك، هناك الكثير من المستهلكين الذين يقولون بأنهم يتراجعون عن قرار الشراء بسبب المراجعات السلبية على الإنترنت.
لا تنتظر إلى أن تخرج الأمور عن السيطرة. استغن عن العميل إذا أصبح متظلماً عبر الإنترنت ولا تحاول إرضاءه لفترة طويلة، واطلب أيضاً من عملائك السعداء نشر تجاربهم الإيجابية.