أكثر البضائع الغذائية استهلاكا في قطر هو من أكثر العناوين بحثًا في الوقت الحالي. لاشكَّ في ذلك، فدولة قطر تعتبر من أكثر الدول العربية استقبالًا للوافدين، لاسيَّما مع التقدم الحاصل في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة، مما يجعلها تندرج ضمن الخيارات الأولى للمهاجرين العرب أو الأجانب، وهنا يترتب على الحكومة القطرية تغطية المزيد من متطلبات وحاجيات السوق ولاسيما فيما يتعلق بالمواد الغذائية، حيثُ أنَّ المناخ السائد والبيئة العامة لدولة قطر لا تسمح لها بأن تكون دولة زراعية منتجة بشكل دائم. عمومًا، هل لديكم فكرة عن طبيعة تجارة المواد الغذائية والسياسة المُتَّبعة لحماية المستهلكين في دولة قطر؟، دعونا نتعرف على ذلك في هذا المقال.
تجارة البضائع الغذائية في قطر
أَولت الحكومة القطرية اهتمامًا واسعًا لتجارة المواد الغذائية، لاسيما من ناحية الرّقابة في ملائمة أسعار المنتجات للمستهلكين. وفي تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية في السوق، حيثُ عملت على استخدام تقنياتها الحديثة في تحسين الواقع الزراعي الذي تعيشه قطر في ظل الظروف البيئة الصحراوية السائدة في الدولة، ومقاطعتها الاقتصادية مع بعض الدول العربية التي كانت تستورد منها سابقًا، كما نلاحظ أنَّ أغلب المواد الغذائية المطلوبة بكثرة في السوق القطري هي المواد التي يصعب على الدولة تلبيتها بشكل دائم كالخضروات والفواكه والبيض وغيره من المواد الغذائية. وبالتالي تلجأ قطر للاستيراد من الدول الأخرى، لكن في المقابل تُحسن من صادراتها في المشتقات النفطية وغيرها. وذلك محاولةً منها لإبقاء ميزانها التجاري رابحًا. والجدير بالذّكر أنَّهُ تمَّ افتتاح بعض الموانئ الجديدة مؤخراً في دولة قَطر. وذلك لزيادة النشاط التجاري وحركة الاستيراد والتصدير. مما يزيد من قدرتها على توفير المَواد الغذائيّة وتأمين كل ما يحتاجه السوق بشكل أكبر.
اقرأ أيضًا: أكثر البضائع الغذائية استهلاكا في البحرين.
أكثر البضائع الغذائية استهلاكا في قطر
تحتل دول الخليج العربي المراكز الأولى من بين الدول الأكثر تصديراً للمواد الغذائية لدولة قطر ويأتي بعدها باقي مختلف الدول العربية، والجدير بالذّكر أنَّ مواسم الطَّلب على بعض المواد الغذائية يختلف خلال السنة، حيثُ يكثر الطلب على منتجات المشروبات الباردة وأمثالها في فصل الصيف وموسم السياحة. وفي مواسم أخرى يكثر الطلب على منتجات السكر لصنع الحلويات وخاصةً في الأعياد والمناسبات، كما أنَّ هناك منتجات أخرى يتسابق المستهلكون بالطلب عليها في جميع الأوقات لأنها تعتبر من المواد الأساسية وليست من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها من فترة إلى أخرى، ونذكر من هذه المواد:
- الألبان من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- البيض من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- القمح من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- الزيوت بأنواعها من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر.
- التمور من البضائع الغذائيّة الأكثر استهلاكًا في قطر.
شاهد أيضًا: تجارة المواد الغذائية بالجملة في قطر.
الألبان من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
على الرُّغم من امتلاك دولة قطر مزارع واسعة لتربية مختلف أنواع المواشي كالأبقار والأغنام التي تحقق الاكتفاء الذاتي من ناحية اللحوم والحليب وغيره، إلّا أنَّ الطَلب الكبير على هذه المواد يجعل من الصَّعب الاكتفاء بالمواد المُنتَجة محليًا فقط، بَل ويحثّ على اللجوء إلى الأسواق الخارجية. وهنا تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة هذه الدول المصدّرة للألبان، إذ تستورد قطر اللبن ومشتقاته بنسب كبيرة تصل إلى مليارات الريالات القطرية.
البيض من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
نظرًا لوجود البيض في مختلف أنواع المأكولات، ولأنه من المواد الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل مستمر. وذلك ما جعلَ منهُ سلعة متداولة ومرغوبة في كافة أنحاء دولة قطر. وكانَ لدولة الإمارات النصيب الأكبر في تصدير هذه المادة الغذائية لدولة قطر. كما أنّه في الآونة الأخيرة تمَّ طرح أفكار مشاريع جديدة حول تطوير واقع تربية الدواجن يتم من خلالها استخدام أساليب جديدة تحسّن من الناتج المحلي للبيض ولحم الدجاج.
القمح من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
القمح هو المادة الأساسية التي لا يمكن التغاضي عن أي نقص فيها، فهو المادة الأساسية لصنع الدّقيق اللازم لخبز الطعام. كما أنَّه يدخل ضمن مكونات العديد من الأغذية والمأكولات الصحية. ويُذكر أنَّ قطر استوردت عام ٢٠١٩ ما يزيد عن 6 مليون ومئة ألف طن من القمح. ومن المتوقع أن يزيد الاستهلاك في السنوات القادمة مع زيادة عدد الوافدين القادمين إلى الدولة بغرض الاستقرار والعمل.
الزيوت بأنواعها من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
إنَّ عدم وجود المادة الخام الأساسية لتكرير الزيوت هو السبب الرئيسي في قصور الإنتاج المحلي للزيوت في قطر. فبحسب إحصائيات متعددة يتم استهلاك ما يزيد عن 23 مليون لتر من زيت النخيل في العام، والقسم الأكبر من زيت النخيل المستهلك هو مستورد إما من ماليزيا أو من سلطنة عمان، أما عن بقية أنواع الزيوت كالقرطم والقطن وعباد الشمس فمجموع الاستهلاك السنوي لهذه المواد هو 23 مليون لتر، إذ يتم استيراد قسم كبير منها من أوكرانيا وتركيا.
التمور من البضائع الغذائية الأكثر استهلاكا في قطر
لدى دولة قطر اكتفاء ذاتي مقبول من التمور، إذ تصدّر سنويًا كميات كبيرة من أنواع متعددة من التمور لعدد من الدول العربية والأجنبية. والجدير بالذكر أنَّ استهلاك الدولة للتمور يتزايد بمقدار النصف تمامًا عن معدل الاستهلاك المعتاد خلال السنة وذلك في شهر رمضان الكريم وعيد الفطر والأضحى المبارك. والتي يتم التجهيز لها سنويًا من خلال إقامة المهرجانات التي تشجع على زراعة النخيل والاهتمام بتجارة التمور. كما أنَّ دولة قطر تستهلك سنوياً عشرات آلاف الأطنان التي تكون النسبة العظمى منها من الإنتاج المحلي الوطني.
قد يهمك: كيف أبدأ تجارة المواد الغذائية في الإمارات.
هنا نكون قد وصلنا لختام هذا المقال، الذي استفضنا بالحديث فيه عن أكثر البضائع الغذائية استهلاكا في قطر، ويمكنكم متابعة أحدث المقالات في كافة مجالات التجارة والاقتصاد، كل هذا وأكثر عبر منصة تجارتنا.