في حال بدأت بمشروع تربية إبل فمن الضروري اهتمامك بأفضل طرق تسمين الإبل، لضمان زيادة إنتاجيتها من لحوم وألبان، مما ينعكس بشكل إيجابي على مشروعك. لذا هيا بنا نتعرف في مقالنا هذا على أفضل طرق تسمين الإبل.
أفضل الأدوية لتنشيط وتسمين الإبل
في حال كان الإبل ضعيفًا ونريد تسمينه، في البداية نعطيه إبرةً للهيام وإبرةً للجرب وذلك للتنظيف والتنشيط. ومن ثم نستخدم أدويةً للطفيليات الداخلية والخارجية مثل الديكتوماس، والدورماكتين، وشراب ديدان حيث تكون المدة بين الجرعة والجرعة عشرة أيام على أقل تقدير ونتابع على هذا المنوال لمدة شهر. بعد ذلك نركز على الأغذية ونعطيه فيتامينات مع الماء، وفي حال توفرها حقنًا يكون أفضل.
أفضل الأغذية لتسمين الإبل
لتسمين الإبل تستطيع نقع نخالة وشعير بالماء، حيث يعوضك عن الحشائش. كما يمكنك استخدام الشعير المجروش فهو ممتاز لتسمين الحيوان. وفي أغلب الأحيان يستخدم مربي الإبل الشعير المنقوع بالماء مع البرسيم لتسمين الإبل. بالإضافة إلى ذلك، يوجد طرق أخرى مثل مكعبات الصوامع، وفول الصويا التي بدورها تزيد شحوم الإبل.
طرق تقديم العلف لتسمين الإبل
- يفضل جرش الحبوب قبل إطعامها للإبل، للاستفادة منها في عملية التسمين، وتجنب خروجها مع روث الحيوان. حيث ينصح بالشعير وبشكل خاص للإبل الصغيرة النامية. كما يجب توفر الطعام خلال فترة الصباح والظهيرة، إذ أنها تأكل كميات كبيرة منه في هذه الفترات.
- يجب إطعام الإبل العلف الأخضر أو الجاف وبعدها العلف المركز لتجنب الإفراط في أكلها.
- وعند تغيير نوعية العلف من الجاف صيفًا إلى الأخضر شتاءً، نراعي أن يكون ذلك بشكل تدريجي على مدى أسبوعين. إذ أن التغيير بشكل فجائي يسبب مشاكلًا هضميةً تؤثر بشكل سلبي على تسمين الإبل.
- يجب تجفيف البرسيم قبل تقديمه للإبل، حيث يؤدي تناوله رطبًا لمشاكل هضمية خطيرة، مما يؤثر سلبًا على عملية تسمين الإبل، ولهذا السبب من الأفضل مزج العلف الأخضر مع التبن لتقليل الرطوبة. فعلى سبيل المثال لاحظ البعض انتشار الإسهال عند الإبل الصغيرة، بسبب إطعامها العلف الأخضر.
- يعد دريس البرسيم من الأعلاف الخشنة الجيدة للإبل في فصل الصيف، إذ يقلل أو يلغى حاجتنا للعلف الأخضر. أما عند تقديم الدراوة فيجب تقطيعها قبل إطعامها للإبل، مما يزيد الإقبال عليها. وأيضًا لإلزام الإبل بأكلها بشكل كامل إذ أغلب الأحيان تحب تناول ورقها وتترك الساق.
أهم الشروط تغذية الإبل
- من البديهي فصل الإبل المرضعة وصغارها عن بقية القطيع، وذلك لأن احتياجاتها الغذائية أكثر من غيرها.
- يجب إطعام الإبل بشكل فردي. إذ لا تميل لمشاركة الغذاء مع حيوانات أخرى كالأغنام، والماعز، والأبقار.
- يجب توفر مساحة شاسعة عند إطعام الإبل أعلافًا خضراء، حيث يجب توفر حيز كافي لكل بعير لإمكانية وصوله إلى غذائها بشكل متساوي. وذلك يعود لعدوانية السلوك في وقت الطعام.
- يجب تفحص منطقة رعي الإبل، والتأكد من خلوها من النباتات السامة، إذ من الممكن أن تأكلها في حال الجوع الشديد.
- وعند رعي الإبل، ينصح بإطعامها وجبتين من العلائق الجافة مرةً في الصباح وأخرى في المساء. مع إبقائها بقية اليوم للرعي على المواد الخضراء.
- وفي حال إطعامها أعلافًا جافة، يجب توفر المياه بشكل مستمر أمامها.
- أهمية التأكد من خلو الأعلاف الجاهزة من مسحوق الدم الذي يستعمل عادةً كمصدر للبروتين في علائق الدواجن، إذ يؤدي إلى أمراض هضمية تؤثر على حياة الحيوان.
- في حال إطعام الإبل نخالة القمح، يجب أن نراعي إضافة علف أخر كدريس البرسيم لتعويض نقص الكالسيوم.
- مراعاة تمركز أحواض العلف والشرب وسط الحظيرة، وذلك يعود لطبيعة الإبل في السير بجانب أطراف الحظيرة.
- تفقد الإبل في الصباح والمساء، وذلك لأخذها للرعي صباحًا وإرجاعها لمساكنها مساءً.
- كما نراعي عدم وجود تعفن أو مسامير أو أي شيء حاد في التبن، والدريس، والعلف المركز. كما يعيد المربيين جرش العلف الصناعي في حال كانت على شكل مكعبات، وذلك للتأكيد على عدم وجود ما يضر الإبل.
- يجب ألا نخزن التبن لأيام عديدة لتجنب تغيير لونه، وطعمه، ويكسبه روائح كريهة. وفي حال وجود أنواع عديدة من التبن يمكننا مزجها لنستفيد منها بشكل أكبر.
- كما يجب عدم تقديم كميات كثيرة من الذرة لإبل الحليب، لتجنب سيولة دهن الحليب الناتج.
وفي الختام، نأمل أن نكون قدمنا لكم ما يفيدكم عن أفضل طرق تسمين الإبل التي ستساهم في دعم مشاريعكم، وزيادة أرباحها.